نائب رئيس وزراء تايلاند: COP28 محطة مهمة نحو التحول الأخضر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي - وام
قال باتشارافات وونغسوان، نائب رئيس الوزراء ووزير الموارد الطبيعية والبيئة في تايلاند، إن مؤتمر الأطراف “COP28 ” يمثل محطة مهمة في مسيرة تحديد اتجاه واضح للعالم نحو تحول أخضر ملموس مع مراعاة التأثير الاجتماعي والاقتصادي في مختلف المجتمعات.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركته في الحدث العالمي، أن “COP28 ” يقدم للدول النامية فرصة هامة لتعزيز إمكانية وصولها لتمويل أنشطة العمل المناخي وبناء القدرات لمكافحة التغير المناخي.
وأوضح أن تايلاند بوصفها دولة زراعية تعتبر المشاركة في “COP28 ”، فرصة ثمينة لعرض خبراتها وأفضل الممارسات الخاصة بتنويع المحاصيل والممارسات الزراعية المستدامة والتقنيات الأخرى مع مراعاة التغير في المناخ لدعم الأمن الغذائي.
وعن انتقال الطاقة، أشار نائب رئيس الوزراء إلى أن هناك فرصة لتايلاند والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى لتبادل الآراء الخاصة بالسياسات والتدابير المناخية.
وقال وونغسوان: «تثمن تايلاند جهود الدول التي تعهدت بتقديم دعم مالي لتفعيل الصندوق العالمي للمناخ أثناء “COP28 ”، ولاسيما دولة الإمارات التي تعهدت بتقديم 100 مليون دولار للصندوق».
وشدد على أهمية مخرجات أول تقييم عالمي والذي من المتوقع أن يكشف عن نتائج التخفيف العالمي للغازات الدفيئة والتكيف بناءً على أهداف اتفاقية باريس، قائلاً: «إن هذه العملية ستساعد في تحديد الفجوات والاحتياجات والأولويات لتحقيق الأهداف المحددة».
وأضاف أن تعزيز شفافية نظام تتبع نتائج الحد من الغازات الدفيئة عالمياً بموجب اتفاقية الدول الأطراف الخاصة بالتغير المناخي، أمر في غاية الأهمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصل في مسجد والشرطة تطارد الجاني
دان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو -أمس السبت- مقتل مصلٍّ مسلم طعنا داخل مسجد، في وقت لا تزال الشرطة تطارد القاتل الذي صور ضحيته وهو يحتضر بعد أن طعنه 50 طعنة.
وأقدم المهاجم على طعن المصلي عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في هجوم وقع الجمعة في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد جنوب فرنسا.
وكتب بايرو في رسالة على منصة إكس "قُتل أحد المصلين أمس. عُرِضت هذه الفظاعة المعادية للإسلام في فيديو".
وأضاف "نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة. وتمت تعبئة موارد الدولة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته".
وفي وقت سابق السبت، صرّح المحققون بأنهم يتعاملون مع الواقعة باعتبارها جريمة قتل يُحتمل أن تكون معادية للإسلام.
وأظهرت اللقطات التي صوّرها القاتل وهو يشتم الذات الإلهية مباشرةً بعد تنفيذه الهجوم. وأرسل الجاني المزعوم الفيديو الذي صوّره بهاتفه، والذي يُظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه.
ولم تظهر عملية القتل نفسها في الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل صُوّرت بكاميرات أمنية داخل المسجد. وفي تسجيله الخاص، لاحظ القاتل هذه الكاميرات، وسُمِع يقول "سيتم اعتقالي، هذا مؤكد".
وبحسب مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه، فإن المشتبه به لم يتم القبض عليه، ولكن تم التعرف عليه على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني وليس مسلما.
وقال المدعي العام الإقليمي عبد الكريم غريني إن المشتبه به كان لا يزال طليقا السبت، وأضاف أنه يجري البحث عنه بجدية بالغة. مؤكدا أن "هذه مسألة تُؤخذ على محمل الجد".
وأضاف "ندرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك احتمال ارتكاب فعل ذي بُعد معادٍ للإسلام"، مشيرا إلى أن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تدرس تولي القضية.
إعلانوكان الضحية والمهاجم بمفردهما داخل المسجد وقت الواقعة. وبعد أن صلى المهاجم مع الرجل في البداية، أقدم على طعن الضحية ما يصل إلى 50 طعنة قبل أن يلوذ بالفرار.
ولم تُكتشف جثة الضحية إلا في وقت لاحق من الصباح، عندما وصل مصلون آخرون إلى المسجد لأداء الصلاة.
ووفقا للمدعي العام غريني، كان الضحية الذي يتراوح عمره بين 23 و24 عاما، يتردد على المسجد بانتظام. اما الجاني المزعوم فلم يُشاهَد هناك من قبل.
ووصل الضحية من مالي قبل بضع سنوات وكان "معروفا جدا" في القرية حيث كان يحظى باحترام كبير، وفقا لعدد من الأشخاص تحدثت معهم وكالة الصحافة الفرنسية في مكان الواقعة أول أمس الجمعة.
وكان وزير الداخلية برونو روتايو وصف الجمعة جريمة القتل بأنها "مروعة". وأعرب عن "دعمه أسرة الضحية وتضامنه مع الجالية المسلمة المتضررة من هذا العنف الوحشي في مكان عبادتها".