أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل اليوم السبت، أنه نتيجة للأوضاع المتفاقمة في غزة ونقص الوقود فقد توقفت مضخات مياه الشرب والصرف الصحي، محذرا من خطورة اختلاطهما وتفاقم المشكلات البيئية وانتشار الأمراض .

الهلال الأحمر الفلسطيني: 280 من كوادرنا استشهدوا في قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تعتدي على سيارات الإسعاف بالرصاص (فيديو)

وقال متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني - في مداخلة لقناة سكاي نيوز "إن عمليات القصف مستمرة في عدة مناطق بقطاع غزة من الشمال للجنوب، ويعاني شمال غزة من توقف خدمة الإسعاف نتيجة نقص الوقود، وتوقف كافة المستشفيات عن الخدمة نتيجة الحصار أو الاستهداف أو بنفاذ المستهلكات الخاصة بها  .

وأشار إلى أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر استقبل أمس عشرات الجرحى والشهداء بعد استهداف مبنى قريب من المستشفى، ونتيجة للنزوح من الشمال تضم المستشفى 14 ألف نازح وهو ما يعيق عمل المرافق الصحية .

وتابع أن المستهلكات والمساعدات الإنسانية يتم استلامها من الهلال الأحمر المصري بشكل يومي، ولكنها موزعة على عدد من العناصر منها المواد الغذائية والمياه والمساعدات الطبية، أما الوقود فيتم استهلاكه بحرص شديد في المستشفيات وهو ما يعد خطرا على حياة المرضى.

وأوضح أنه يتم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري والمكتب الأممي للشئون الإنسانية والأونروا التي تقوم بإيصال المساعدات لمناطق الجنوب، ويتم تقسيم المساعدات بين الهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات المختلفة، لافتا إلى وجود عقبات تحول دون إيصال الشحنات وإدخالها وتوزيعها خاصة مع الأجواء الباردة ونقص الوقود للسيارات المستخدمة في النقل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى مشكلات صحية مضخات المياه الصرف الصحي غزة الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • للتأكد من توافر الاحتياجات الأساسية فيها… القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يجري جولة تفقدية على مستشفى الهلال الأحمر ‏
  • «أزمة صحية» توقف مباراة في إنجلترا
  • حسام موافي: كثرة التبول قد تشير إلى مشكلات صحية مختلفة
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • حسام موافي: كثرة التبول تشير إلى مشكلات صحية مختلفة
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • بلدية رفح توقف تزويد الآبار بالوقود وتحذر من كارثة وشيكة
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود