«العربي للدراسات السياسية»: المشاركة في الانتخابات مؤشر حضاري يعكس ديمقراطية الدولة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربى للدراسات السياسية، إن مسألة المشاركة السياسية فى الاستحقاقات الرئاسية هو أمر مهم ومظهر حضارى لأى دولة من دول العالم، وبالتالى مسألة الإقبال على المشاركة السياسية سواء من خلال الانتخابات الرئاسية هو حق لكل فرد طالما أنه تنطبق عليه المواصفات أو الشروط الانتخابية.
انتخابات الرئاسة
وأكد «صادق» أن العرس الانتخابى مؤشر حضارى يعكس مدى ديمقراطية الدولة ومدى تمتعها بحقوقها السياسية مشيداً بالشباب والمرأة وقدرتهم على المشاركة بقوة، موضحاً أن مشاركة المرأة تعد قيمة كبيرة فيما يتعلق بالتطور الحضارى والتطور الديمقراطى داخل أى دولة من دول العالم.
وواصل مدير المركز العربى للدراسات السياسية «المشاركة السياسية هى مسألة اختيارية وليست بالإجبار، بمعنى إن إذا كنت تريد الانضمام إلى حزب سياسى فليكن إذا كنت تريد الانضمام إلى تجمع ما طالما إنه قانونى أو دستورى فليكن، لكن مسألة الإرغام أو الإجبار ليست موجودة فيما يتعلق بالمشاركة السياسية، مطالباً جميع فئات المجتمع ممن يحق لهم الانتخاب بالتوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاركة السياسية الانتخابات الرئاسية المركز العربي للدراسات السياسية الاستحقاقات الرئاسية المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
“بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس الشورى، رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للمكونات والأحزاب السياسة، أحمد عبيد بن دغر، الثلاثاء، إن مقاعد من وصفهم بالـ “المترددين” في الانضمام للتكتل، شاغرة ولن يملؤها غيرهم” على حد تعبيره.
جاء ذلك، في كلمته في حفل إشهار التكتل الوطني السياسي الذي ضم 21 حزباً ومكوناً سياسياً، في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة.
وقال “بن دغر”: “أنني أدعو من ترددوا في الانضمام لهذا التكتل الوطني أن يتبوؤا مقاعدهم فيه، فهي مقاعد ومواقع شاغرة لا يملؤها غيرهم، وعلينا جميعًا قادة ومكونات مواصلة الحوار معهم. فهناك قواسم مشتركة نراها صالحة للحوار معهم”.
والإثنين، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عدم مشاركته في التكتل، فيما تجمع اليوم العشرات من أنصاره أمام قاعة الفندق التي شهدت وقائع الإشهار، للتعبير عن رفضهم للتكتل.
وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.
رسميا.. إشهار “التكتل الوطني” للأحزاب والقوي اليمنية في عدن برئاسة “بن دغر“ “الإصلاح اليمني” التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه