جون ميلتون.. كيف تناول خلق العالم في الفردوس المفقود
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
جون ميلتون هو شاعر إنجليزي مشهور وأحد أعظم أعماله هو قصيدته "الفردوس المفقود" التي كتبها في عام 1667. وفي فترة لاحقة من حياته، أصيب بالعمى.
ولد جون ميلتون في لندن في 9 ديسمبر 1608، وتلقى تعليمه في كامبريدج بين عامي 1625 و 1632. هناك، كتب قصيدة "في صباح يوم ميلاد المسيح".
في عام 1652، كرس نفسه لكتابة قصيدة "الفردوس المفقود" التي تحكي قصة الشيطان وسقوط آدم وحواء.
عاش ميلتون حياة مليئة بالمحن والأحزان. تعاقبت الكوارث عليه، حيث فقد ابنه الأصغر في عام 1652، ثم فقد زوجته في نفس العام. بعد ذلك، فقد بصره في نفس العام، وبعد أربع سنوات تزوج مرة أخرى وفقد زوجته الثانية وطفلتها الرضيعة. في عام 1663، تعايش ميلتون مع السيدة إليزابيث ميتشال. استمر في تجاوز الصعاب في حياته حتى اختطفه الموت في عام 1674، وانقطعت آخر صفحة في سجل حياته.
"الفردوس المفقود" هي ملحمة شعرية كتبها الشاعر جون ميلتون، وتحتوي على قصة متكاملة تقدم رؤية دينية محددة تتأثر بعوامل العصر الذي كتب فيه. يروي ميلتون خلق العالم من خلال حديث ملك يُدعى روفائيل، ويعكس ما استوعبه الشاعر من الكتاب المقدس والأفكار السائدة في القرن السابع عشر، الذي شهد ولادة العالم.
حديث ميلتون عن العلاقة بين الرجل والمرأة، من خلال تحليله لعلاقة آدم وحواء، لا يقتصر على وجهة نظر الكتاب المقدس فحسب، بل يشمل وجهة نظر العصر التي تعكس الأفكار الشائعة والتراث الأدبي الطويل الذي سبقه.
ونظرًا لأهمية هذه الملحمة، قام المترجم محمد عناني بترجمتها إلى العربية وتقسيم محتواها إلى أربعة أجزاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكتاب المقدس شاعر فی عام
إقرأ أيضاً:
غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
#سواليف
شن سلاح جو #الاحتلال ليلة أمس، #غارات_جوية على #مواقع_عسكرية_سورية في محافظة #درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بالنظام السابق.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى حدوث “غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع”.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام عبرية، ليلة أمس، بأن #الطيران_الحربي للاحتلال شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا، استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
مقالات ذات صلةوأشارت قنوات ووسائل إعلام عبرية: “طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا”.
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها طيران الاحتلال #مستودعات_أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع “حاول المتمردون السيطرة عليها”، على حد زعمها.
محاولات السيطرة عل الأرض
ومنذ عام 1967، يسيطر الاحتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.
وتتزامن هذه الغارات مع إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، ووزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس، أن دولة الاحتلال ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في سورية من التواجد في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنّة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة التي أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.
وأعلنت حكومة الاحتلال عدة مرات عن أنها ستُبقي جيشها لأجل غير مسمى في المنطقة العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي تم احتلاله قبل شهور مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وأراضي فلسطين المحتلة في جنوب بحيرة طبرية.
والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها حكومة الاحتلال تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل جيش الاحتلال فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن قيادة الاحتلال تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من بالمراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.
وتطلق حكومة الاحتلال على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق شارع دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كم.