الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يعتبر الوحم الحملي أحد التحديات الشائعة التي تواجهها النساء أثناء فترة الحمل، ويُعرف الوحم بالشعور بالغثيان والقيء الذي يحدث عادةً في الصباح الباكر، ولكن يمكن أن يستمر طوال اليوم.
ويعد الوحم عرضًا طبيعيًا للحمل، وعلى الرغم من أنه قد يكون مزعجًا، إلا أنه نادرًا ما يشكل خطرًا على صحة الأم والجنين.
أعراض الوحمالوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليهاتتفاوت أعراض الوحم الحملي من امرأة لأخرى، ولكن من بين الأعراض الشائعة تشمل: (الغثيان، القيء، الإحساس بالتعب وفقدان الشهية).
ويعود السبب الرئيسي للوحم إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل، ويعتقد أن هرمون الحمل المعروف باسم هرمون الحمل المشيمائي (HCG) يلعب دورًا في ظهور الوحم.
كيفية التعامل مع الوحمتنشر بوابة الفجر الإلكترونية بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع الوحم:
تجنب الروائح القوية: يمكن أن تزيد الروائح القوية من الغثيان والقيء، حاولي تجنب الروائح التي تثير انزعاجك وافتح النوافذ لتهوية المكان.تناول وجبات صغيرة ومتكررة: حاول تناول وجبات صغيرة وخفيفة على مدار اليوم بدلًا من الوجبات الكبيرة والثقيلة. قد يساعد ذلك في تقليل الغثيان والقيء.تجنب الأطعمة الدهنية والحارة: قد تزيد الأطعمة الدهنية والحارة من الوحم وتسبب الانزعاج، حاول تجنبها وتناول الأطعمة الخفيفة والمهضومة بسهولة.شرب السوائل بشكل منتظم: يجب على المرأة الحامل شرب السوائل بشكل منتظم لتجنب الجفاف، يمكن تجربة شرب السوائل الباردة أو المشروبات الحمضية مثل عصير الليمون للتخفيف من الغثيان.الراحة والاسترخاء: حاول الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم. قد يساعد الاسترخاء والتخلص من التوتر على تقليل الوحم.إذا استمر الوحم الحملي بشكل مزعج ويؤثر على حياتك اليومية، يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على المشورة والعلاج المناسب. قد يوصي الطبيب بتناول مكملات فيتامين B6 أو وصف أدوية مضادة للغثيان في حالات الوحم الشديد.
رحلة الأمومة الأولى: اكتشاف أعراض الحمل والاهتمام بالصحة والسعادة في الشهور الأولى 5 خطوات لتحسين المزاج والنفسية خلال الدورة الشهرية استراتجيات التعامل مع الوحمالوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليهاتجنب الأطعمة التي تثير الغثيان: قد يكون لديك أطعمة معينة تزيد من الغثيان. حاول تحديد هذه الأطعمة وتجنبها.
تجربة العلاجات البديلة: هناك بعض العلاجات البديلة التي قد تساعد في تخفيف الوحم الحملي، مثل العلاج بالأعشاب الطبيعية أو العلاج بالضغط الحيوي. قبل استخدام أي علاج بديل، يجب استشارة الطبيب.
الحفاظ على نظام غذائي صحي: تأكد من تناول وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن الهامة. قد يساعد الحفاظ على نظام غذائي صحي في تقليل الوحم.
الحصول على الدعم العاطفي: يمكن أن يكون الوحم الحملي مرهقًا على الصعيد العاطفي. تحدث مع الشريك أو الأصدقاء المقربين عن مشاعرك وتجاربك، واطلب الدعم العاطفي الذي تحتاجه.
يجب أن تتذكري أن الوحم الحملي هو جزء طبيعي من رحلة الحمل وأنه سيزول عادةً مع مرور الوقت، حاولي الاسترخاء والتركيز على الأشياء الإيجابية في فترة الحمل وتذكري أنك تقومين بتكوين حياة جديدة داخلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصباح الباکر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“قنبلة الإنفلونزا”.. ما حقيقة قدرة هذه الوصفة المنزلية في التغلب على نزلات البرد في غضون أيام؟
أستراليا – شاركت مستخدمة على “تيك توك” وصفة منزلية أطلقت عليها اسم “قنبلة الإنفلونزا”، مدعية أنها يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض نزلات البرد (الزكام) والإنفلونزا في غضون “ثلاثة أيام”.
ومع حلول فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، يختار العديد من الأشخاص اللجوء إلى العلاجات المنزلية للتعامل مع الأعراض. ولمن يرغبون في التخلص من أعراض الإنفلونزا المزعجة، قد تكون “قنبلة الإنفلونزا” هي الحل.
وتعود فكرة الوصفة إلى باربرا أونيل، وهي مروجة أسترالية شهيرة للطب البديل، إلا أنها انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قامت مستخدمة “تيك توك” @heyitsvara بعرضها.
وتدعي أونيل أن وصفتها يمكن أن تساعد على التعامل مع معظم الأمراض خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن نزلات البرد والإنفلونزا عادة ما تستمر نحو أسبوع عند البالغين والشباب الأكبر سنا، وقد تمتد إلى أسبوعين للأطفال الأصغر سنا.
وتتضمن الوصفة وضع فصين من الثوم في الخلاط، بالإضافة إلى قطعة من الزنجبيل، والكركم، والقليل من عصير الليمون، والعسل، والماء الساخن، ورشة من الفلفل الحار. وبمجرد خفق كل هذه المكونات، يتم نقلها إلى أكواب صغيرة.
وقد أضاف مستخدمو تيك توك بعض التعديلات والنصائح لتحسين الوصفة، حيث اقترح أحدهم: “يجب دائما إضافة فلفل أسود لأنه ينشط الكركم ويساعد جسمك على امتصاصه”. بينما قال آخر: “هذه خلطة رائعة، أستخدمها أيضا. فقط لا تضف الماء المغلي لأنه يكسر الخصائص العلاجية للعسل”.
ومن المهم التأكيد على أن رغم دعم العديد لهذه الوصفة، إلا أنها ليست بديلا عن الإرشادات الطبية الرسمية، حيث يقول الخبراء الصحيون إنه لا يمكن علاج الإنفلونزا بالعلاجات المنزلية أو الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. ويُنصح باستخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الآلام والحمى. وإذا كان الطفل يعاني من عدم الراحة، يمكن إعطاؤه الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لكن يجب التأكد من ملائمة الدواء لعمر الطفل. وإذا كنت غير متأكد، يفضل استشارة الصيدلي أو الطبيب العام.
ولتجنب الجفاف، يجب شرب الكثير من الماء. ولمنع انتشار الإنفلونزا، يوصى بغسل اليدين بشكل متكرر وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام مناديل ورقية، والتخلص منها بسرعة بعد استخدامها.
المصدر: إكسبريس