قائمة بأفضل البلدان في 2023.. دولة عربية تقفز 13 مركزًا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
احتفظت سويسرا بمركزها الأول في التصنيف السنوي لأفضل البلدان في 2023 للعام الثاني على التوالي وللمرة السادسة بشكل عام، بحسب التصنيف الذي تنشره مجلة US News & World Report، والذي يشمل مختلف القطاعات والمؤشرات.
وجاء في المرتبة الثانية كل من كندا، والسويد، وأستراليا، والولايات المتحدة، التي تتراجع بنقطة واحدة عن عام 2022 لأول مرة منذ 5 سنوات.
وشكلت الدول الأوروبية غالبية المراكز الـ 25 الأولى، حيث احتلت 16 مركزًا في تصنيفات 2023.
وشهدت ألمانيا أكبر انخفاض بين هذه الدول الرائدة، بانخفاض خمسة مراكز منذ عام 2022، في حين شهدت أستراليا ونيوزيلندا أكبر الزيادات، حيث ارتفعت كل منهما ثلاث مراكز على أساس سنوي.
تراجعت الولايات المتحدة مكانًا في التصنيف، حيث هبطت في المركز الخامس بعد صعودها المطرد من المركز الثامن إلى المركز الرابع بين عامي 2019 و2022.
وحدثت تحولات ملحوظة أكثر في بعض الدول التي احتلت مرتبة أدنى في القائمة، مع صعود العديد من دول الشرق الأوسط في المراتب. على سبيل المثال، ارتفعت عُمان 13 مركزًا على أساس سنوي لتصل إلى المركز 65 وهي أكبر زيادة في أي دولة بين عامي 2022 و2023، في الوقت الذي انخفضت فيه عمان بين عامي 2019 و2022، 15 مركزًا، مما جعل صعودها الحاد مرة أخرى انعكاسًا ملحوظًا.
وشهدت البحرين، وهي مملكة أخرى في الخليج العربي، ثاني أكبر زيادة بين عامي 2022 و2023، بزيادة تسعة مراكز على أساس سنوي. وبعيدًا عن مكانتها القوية في مجال التمويل، يشير روبرتس إلى أن البحرين تتمتع أيضًا بقوة ناعمة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالرياضة، حيث تستضيف سباق الفورمولا واحد السنوي للسيارات.
اما اسوأ 10 دول فجاءت كالتالي: الكاميرون، الجزائر، ميانمار، هندوراس، صربيا، أوزبكستان، كازاخستان، لبنان، بيلاروسيا، وإيران في المرتبة الأخيرة، فيما لم يذكر العراق ضمن التصنيف.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.