الاتحاد الأوروبي: "كوب 28" بالإمارات فرصة أخيرة لمواجهة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الاتحاد الأوروبي كوب 28 بالإمارات فرصة أخيرة لمواجهة أزمة المناخ، بروكسل 12 7 كونا قالت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي قادري سيمسون اليوم الأربعاء إن مؤتمر الأطراف للتغير المناخي كوب 28 الذي سيعقد في .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأوروبي: "كوب 28" ب الإمارات فرصة أخيرة لمواجهة أزمة المناخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بروكسل - 12 - 7 (كونا) -- قالت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي قادري سيمسون اليوم الأربعاء إن مؤتمر الأطراف للتغير المناخي (كوب 28) الذي سيعقد في الإمارات العربية المتحدة نهاية نوفمبر المقبل هو أحد الفرص الأخيرة لاتخاذ قرارات حاسمة وعملية من أجل التصدي لأزمة المناخ.وأضافت سيمسون في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقده وزراء الطاقة والبيئة في الاتحاد الأوروبي لبحث استعدادات التكتل لقمة كوب 28 "توجد مقترحات بأن يدعم الاتحاد الأوروبي الأهداف العالمية لكفاءة الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة".وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يقترح تعهدا طوعيا بمضاعفة المعدل العالمي لنشر مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات حتى عام 2030 وهذا لضمان أن تكون معظم تلك القدرات المنشورة حديثا من من المصادر المتجددة.وأضافت "بالأمس سمعنا من الدكتور سلطان الجابر رئيس الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف خططه ومعاييره لقياس نجاح المؤتمر...وأنا مرتاحة لدعم الوزراء والاهتمام الذي عبر عنه الجابر نفسه".وقالت إنها ستقدم تلك المقترحات إلى اجتماع وزراء الطاقة بمجموعة العشرين في الهند الأسبوع المقبل.ويعقد مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المقبل لتغير المناخ (كوب 28) في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.ويركز المؤتمر على التصدي لتأثيرات المناخ ولهذا يوفر منصة خاصة للدول لمناقشة ومعالجة الآثار الناجمة عن تغير المناخ مع التركيز على المجتمعات المتأثرة مباشرة من هذه التغيرات وكذلك الدول النامية. (النهاية) ن خ / ه س ص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلق مشروعاً لإنقاذ الاقتصاد
يطلق زعماء الدول الـ27 المجتمعون في قمة في بودابست، اليوم الجمعة، خطة إصلاح طويلة الأجل، مستوحاة من مقترح لرئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي، في محاولة لإخراج الاقتصاد الأوروبي من أزمته.
ويشكّل المشروع جوهر الولاية الثانية لأورسولا فون دير لايين التي أعيد تعيينها هذا الصيف رئيسة للمفوضية الأوروبية. لكن بين المصالح المتباينة والخلافات الأيديولوجية بين الدول الأعضاء، فإن نجاحه ليس مضمونا.
ويفترض أن تعيد أوروبا إطلاق نموّها بفضل استثمارات ضخمة في مجالات الابتكار الرقمي والتحول إلى الطاقة النظيفة والصناعات الدفاعية، وفق تقديرات ماريو دراغي الواردة في تقرير مؤلف من 400 صفحة قدمه مطلع سبتمبر (أيلول) في بروكسل.
لكنّ تقريره قاتم، إذ يظهر أن أوروبا تبتعد اقتصادياً عن الولايات المتحدة وتزيد بشكل خطير من اعتمادها على الصين للحصول على مواد خام معينة وتقنيات استراتيجية.
كما يشير إلى أن نصيب الفرد من الدخل "ارتفع في الولايات المتحدة إلى حوالي الضعف مقارنة بنصيب الفرد من الدخل في أوروبا منذ العام 2000".
"معاناة بطيئة"وحذر من أنه إذا لم يجر تغييرات جذرية، سيعيش الاتحاد الأوروبي "معاناة بطيئة".
لكن هذا التحذير اتّخذ بعدا آخر هذا الأسبوع بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. فقد وعد الملياردير الأمريكي بالتصدي للفوائض التجارية للاتحاد الأوروبي بفرض رسوم على الواردات.
وقدّر الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي الاستثمارات الضرورية في أوروبا بما يتراوح بين 750 و800 مليار يورو سنويا، أي أكثر من خطة مارشال الأمريكية التي دعمت إعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
ويمثّل ذلك تحدياً كبيراً لدول الاتحاد الأوروبي التي تسعى إلى خفض ديونها وعجز موازناتها.
وقال دبلوماسي أوروبي إنه يُتوقّع أن تركز مناقشات رؤساء الدول والحكومات الأوروبية الجمعة على "التمويل والتمويل والتمويل".
ويقر قادة الاتحاد الأوروبي بأن هناك "حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراء حاسم" في مسودة إعلان مشترك يتناول مجالات العمل الرئيسية التي طرحها ماريو دراغي ومن بينها تعزيز السوق الموحدة واتحاد أسواق رأس المال وتنفيذ سياسة تجارية تدافع عن المصالح الأوروبية.
من الجانب المالي، يدرك القادة الأوروبيون أنه سيكون من الضروري حشد "تمويل عام وخاص على حد سواء" ويؤكدون أنهم يريدون "استكشاف كل الأدوات والوسائل"، وهي عبارة مثيرة للجدل أثارت وحدها محادثات طويلة.
وتستبعد ألمانيا وبلدان أخرى "مُقتصدة" في شمال أوروبا أي لجوء إلى ديون مشتركة جديدة، رغم نجاح خطة التعافي المقرَّة لمرحلة ما بعد كوفيد والبالغة 800 مليار يورو والتي بدأ تطبيقها في العام 2020. وتعتبر هذه البلدان أن الاقتراح الذي دافع عنه ماريو دراغي وحظي بدعم فرنسا يبقى خطاً أحمر.
لكن من الممكن أن تأخذ في الاعتبار عمليات تمويل عام عبر موازنة الاتحاد الأوروبي أو زيادة اللجوء إلى بنك الاستثمار الأوروبي.
وسيجري التركيز بشكل أكبر على التمويل الخاص من خلال توجيه مدخرات الأوروبيين لتلبية حاجات الشركات وكسر الحواجز الوطنية التي تمنع إنشاء سوق مالية داخلية فعلية.
وأوضح مسؤول في الاتحاد الأوروبي "يشكل تقرير دراغي أساساً متيناً لإعداد مقترحات" المفوضية الأوروبية، فيما لا يُتوقَّع أن تظهر المقترحات الملموسة الأولى قبل أشهر.