حرب السودان على طاولة «إيغاد»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تستضيف جيبوتي، اليوم (السبت)، قمة استثنائية لرؤساء الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، لبحث إنهاء الحرب بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، وسط حضور إقليمي ودولي.
ويشارك في القمة التي يرأسها الرئيس الجيبوتي عمر غيلي، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمضان لعمامرة، وممثلين عن السودان وجيبوتي وأوغندا وكينيا وإثيوبيا والصومال، وجامعة الدول العربية، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الأفريقي أنيت ويبر.
وبحسب بيان سابق من الرئاسة الكينية، تناقش القمة الأزمة السودانية، ودعم مفاوضات جدة، وتشكيل آلية دولية موسعة، وتبني خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات «إيغاد».
وأفادت الخارجية الأمريكية بأن مبعوثها الخاص لشؤون القرن الأفريقي مايك هامر سيحضر الاجتماع لإبداء دعم واشنطن للجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع في السودان، وتعزيز التحول الديمقراطي، والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم العدالة والمساءلة لضحايا العنف.
وتأسست إيغاد عام 1969، وتتخذ من جيبوتي مقراً لها، وتضم: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، الصومال، إريتريا، السودان، وجنوب السودان.
وتعد القمة بمثابة إنهاء للقطيعة بين الجيش السوداني، و«إيغاد»، التي تعثرت جهودها لوقف الحرب في يونيو الماضي، إثر رفض الحكومة السودانية أن ترأس كينيا لجنة الإيغاد الرباعية الخاصة بالملف السوداني.
وتنعقد القمة في توقيت صعب إثر وصول المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى طريق مسدود؛ لأن أيّاً من طرفي النزاع ليس مستعداً للوفاء بالتزاماته، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر.
وأفادت مصادر سودانية أن طرفي الصراع اجتمعا الأسبوع الماضي، دون التوصل لاتفاق جديد بعد فشل تحقق أهداف الالتزام بنبرة هادئة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إيغاد السودان حرب طاولة على
إقرأ أيضاً:
الإمارات: أحبطنا محاولة تمرير أسلحة الى الجيش السوداني
قالت وكالة الأنباء الإماراتية ان الاجهزة الامنية في الامارات قامت باحباط عملية تمرير أسلحة الى الجيش السوداني جاءت بطريقة غير مشروعة على حد قولها وجاء الخبر كما يلي على حسب الوكالة:
أحبطت أجهزة الامن في الدولة محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وقال النائب العام د. حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار “54.7 X 62″، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.
وأكدت التحقيقات ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم.
وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا.
كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.
وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية.
وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.
وأكدت التحقيقات الجارية ارتباط مصالح المجموعة المتورطة وما يحققونه من أرباح مالية كبيرة باستمرار حالة الاقتتال الداخلي في السودان.
وأكد النائب العام أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحاً لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا.
واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب