قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير الطرق في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تدمير الطرق في الضفة الغربية المحتلة، استمرارا للانتهاكات التي تمارسها بحق الفلسطينيين والممتلكات في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة.
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شارعا رئيسا موصل لمكب نفايات بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وشبكة الكهرباء، عقب إغلاقها المكب، فيما قدرت السلطات المحلية الفلسطينية، الخسائر الأولية الناتجة عن التدمير بأكثر من 150 ألف شيقل («1 شيقل يساوي 8.
وكان مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير، قال في وقت سابق، إن إسرائيل تتوقع إنهاء عمليتها العسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة خلال 3 إلى 4 أسابيع، وفقا لما ذكره موقع «أكسيوس» الأمريكي.
إسرائيل تستعين بالولايات المتحدة لشراء قذائف لـ«ميركافا»وفي وقت سابق، كشفت مسؤولان أمريكيان أن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن طلبت من الكونجرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات «ميركافا» الإسرائيلية لاستخدامها في القتال بغزة، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت نتائج استطلاع جديد، أجرته صحيفة «وول ستريت جورينال» الأمريكية، أشار إلى أن 44% من الأمريكيين واثقين بقدرة الرئيس السابق دونالد ترامب على تسوية حرب غزة، يتجاوز عدد الواثقين بقدرة رئيس الإدارة الحالي جو بايدن على ذلك.
وزير أمريكي: دعم بلادنا لإسرائيل ليس خاضعا للتفاوضوكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قال خلال كلمته في منتدى نظمته مؤسسة رونالد ريجان الرئاسية في كاليفورنيا، إن دعم «واشنطن» لإسرائيل ليس خاضعا للتفاوض ولن يكون كذلك أبدا. وكان مندوب الصين الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، تشانج جون، قال في وقت سابق، إن شهران من القتال خلفا عددا غير مسبوق من الوفيات والدمار، معربا عن شعوور«بكين» بخيبة أمل شديدة من استخدام «واشنطن» حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار فوراً في غزة لدواع إنسانية
وكان 13 دولة صوتت لصالح قرار في «مجلس الأمن الدولي»، الداعي لوقف إطلاق النار في غزة، بينما امتنعت بريطانيا التي امتنعت عن التصويت.وأكد مشروع القرار، على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
روسيا: أحلك الأيام في تاريخ الشرق الأوسطووصف نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، فشل مجلس الأمن في تمرير القرار، بأحلك الأيام في تاريخ الشرق الأوسط، وقال إن «واشنطن» تحظر على المجلس التدخل لحل الأزمة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة.
وأضاف بوليانسكي، أن التاريخ لن يغفر هذه التصرفات للولايات المتحدة. وكانت نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، روبرت وود برر استخدام بلاده «الفيتو»، لأن القرار لا يدين الفصائل ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وفي وقت سابق، دعت الحكومة الألمانية، إسرائيل إلى حماية السكان المدنيين في قطاع غزة وإلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وقالت على لسان المتحدث باسمها سبيستيان فيشرفي مؤتمر صحفي في «برلين»، إن الفلسطينيين يعيشون مآسي كبيرة.
وأثار تصرف نائب الممثل الأمريكي الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة روبرت وود، بتصفحه هاتفه، عند بدء مندوب فلسطين إبراهيم خراشي في إلقاء كلمته بـ«مجلس الأمن الدولي»،، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الحكومة الأمريكية، منعت وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، من الإدلاء بتصريح خلال مؤتمر صحفي في فندق «فور سيزن» بواشنطن، لمجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في واشنطن، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل نابلس خان يونس الضفة الغربیة فی وقت سابق مجلس الأمن وفقا لما
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحرق منزلا فلسطينيا بمخيم جنين في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، النار في منزل فلسطيني في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت مصادر محلية: إن فرق الدفاع المدني منعت من الوصول إلى المنزل المجاور لجامع الأنصار في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم جنين ومناطق في المدينة، فيما دمرت جرافات الاحتلال عدداً من شوارع المخيم، ومركبات وممتلكات للمواطنين في حيي الدمج وعلاء الفالوجة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس قالت: إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في عملية استهدفت ما أسمته "عصابات" نهبت شاحنات تحمل مساعدات إلى القطاع الممزق بالحرب والمهدد بالمجاعة.
وقالت الوزارة: "استشهد أكثر من 20 عضوا من العصابات المتورطة في سرقة شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها قوات الأمن بالتعاون مع لجان قبلية".
وقالت: إن "العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة"، مضيفة أن "ظاهرة سرقة الشاحنات... أثرت بشدة على المجتمع وأدت إلى ظهور بوادر مجاعة في جنوب غزة".
ووصفت العملية بأنها "بداية حملة أمنية واسعة تم التخطيط لها منذ فترة طويلة وسوف تتوسع لتشمل كل من شارك في سرقة شاحنات المساعدات".