الإعلان عن الشركات المصنفة لمبادرة «100 شركة من المستقبل»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مبادرة «100 شركة من المستقبل»، المبادرة المشتركة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، عن الشركات المصنفة ضمن قائمة 100 شركة من المستقبل لعام 2023 بعد اجتيازها عملية التقييم واستيفاء المعايير المطلوبة، وتضم القائمة أفضل 100 شركة ناشئة تسهم في تعزيز تنافسية قطاعات اقتصاد المستقبل في دولة الإمارات.
وأكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن مبادرة «100 شركة من المستقبل» تواصل دورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة مفضلة لشركات المستقبل ومشاريع الاقتصاد الجديد، ولا سيما تلك المرتبطة بالتكنولوجيا المتقدمة والابتكار واقتصاد المعرفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وقال معاليه في كلمته التي ألقاها خلال الحفل: «نهنئ الشركات المئة التي نجحت في الوصول إلى المرحلة النهائية من المبادرة في نسختها الأولى ودخلت تصنيف أفضل 100 شركة من المستقبل، نظراً إلى ما تمتلكه من ممكنات رائدة للنمو والمنافسة الإيجابية، ونعتقد أن هذه المحطة المفصلية من شأنها أن تفتح أمام هذه الشركات آفاقاً أكبر لتحقيق مزيد من النجاح التجاري المستدام والوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية».
وأضاف ابن طوق: «نؤمن في دولة الإمارات، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، بأن القطاع الخاص شريك استراتيجي ومحوري للحكومة لدعم مسيرتنا التنموية، ونحرص على تمكينه وتعزيز مساهمته في هذه المسيرة بشكل مستمر، ونحن فخورون بالدعم الذي نقدمه اليوم من خلال هذه المبادرة لأفضل 100 شركة من المستقبل، الأمر الذي يؤكد نهجنا الوطني القائم على الشراكة المستدامة مع القطاع الخاص، ويعكس مدى الاهتمام الحكومي بتوفير أفضل بيئة حاضنة للمواهب العالمية والشباب المبدع والاحتفاء بهم ودعم مشاريعهم الريادية، وصناعة مناخ جاذب لأنشطة الأعمال الناجحة في مختلف المجالات، ولا سيما في قطاعات المستقبل والاقتصاد الجديد».
وأوضح معاليه أن الشركات المتقدمة للنسخة الأولى من المبادرة شملت مظلة واسعة من القطاعات المرتبطة بالاقتصاد الجديد، مثل التكنولوجيا المالية، والاستدامة، والصناعات الإبداعية، والتكنولوجيا الصحية، والتكنولوجيا التعليمية، والتكنولوجيا الزراعية، والفضاء، والطاقة المتجددة، وهي قطاعات جميعها تدعم التحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد للدولة القائم على المرونة والابتكار.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن 70% من الشركات التي تقدمت للمبادرة هي شركات ناشئة، و30% شركات في مرحلة التوسع، وهو ما يعكس أهمية المبادرة في تسليط الضوء على الأنشطة المتنوعة والآفاق الواعدة لهذه الشركات، ويقدم نموذجاً إيجابياً لمختلف أنشطة الأعمال في الدولة للاستفادة من هذه المبادرة وتطوير أدواتها واستراتيجياتها التنموية لتواكب اتجاهات المستقبل بصورة مستمرة.
ومن جانبها، هنأت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، الشركات التي دخلت تصنيف 100 شركة من المستقبل من مختلف القطاعات المستقبلية، مشيرة إلى أنها تمتلك إمكانات كبيرة للنمو والتوسع محلياً وعالمياً بفضل استثماراتها الاستباقية في القطاعات المستقبلية وأفكارها المبتكرة، ونماذج أعمالها المرنة القادرة على اقتناص الفرص والتكيف مع التحولات المتسارعة.
وقالت معالي عهود الرومي: «لقد كشفت مبادرة 100 شركة من المستقبل عن عدد كبير من الشركات الناشئة التي تستثمر في القطاعات المستقبلية، حيث استقطبنا أكثر من ألف طلب على مدار ثلاثة أشهر من رواد أعمال محليين وعالميين في مختلف قطاعات المستقبل، بما يعكس ازدهار وتطور هذا القطاع. تقدم المبادرة دفعة قوية لتسريع أداء القطاعات المستقبلية، تماشياً مع رؤية «نحن الإمارات 2031» ووثيقة المبادئ الاقتصادية لدولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لبناء الاقتصاد الأنشط والأكثر تنافسية، وتحقيق الاستباقية في قطاعات المستقبل لمواكبة التحولات العالمية، وخلق فرصة جديدة للشركات الناشئة في القطاعات الجديدة»
وأشارت معالي عهود الرومي إلى أن مبادرة «100 شركة من المستقبل» تواصل مسيرتها نحو تعزيز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل وترسيخ مكانتها وجهة لشركات اقتصاد المستقبل، وتوفير البيئة المحفزة لنمو وازدهار شركات الاقتصاد الجديد لخلق قصص نجاح في اقتصاد المستقبل وتصدير شركات الاقتصاد الجديد إلى الأسواق العالمية.
وعبرت معاليها عن شكرها لشركاء مبادرة 100 شركة من المستقبل، مؤكدة دورهم المحوري في تقديم تجربة جديدة لمساعدة الشركات الفائزة على التطور ودعمهم من خلال حزمة حصرية من الميزات التنافسية.
وتعمل 24% من الشركات المصنفة ضمن قائمة 100 من المستقبل في قطاع التكنولوجيا المالية، و17% في الاستدامة والبيئة، 17% في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والويب3 والأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية، 11% في التكنولوجيا الصحية، و10% لقطاعات الطاقة المتجددة، والصناعات الإبداعية، والتكنولوجيا الحيوية والصناعات المتقدمة، و6% والتنقل الذكي، و5% في التكنولوجيا الزراعية والفضاء وتكنولوجيا التعليم لكل قطاع.
شارك في تقييم الطلبات وإجراء مقابلات مع مسؤولي الشركات أكثر من 45 مقيماً وخبيراً محلياً وعالمياً من مختلف القطاعات، حيث تمت عملية التقييم بناء على مجموعة من المعايير أبرزها، القدرة على الابتكار في نماذج الأعمال بالاستفادة من التقنيات الجديدة، وإمكانات السوق المستهدف والقدرة على الوصول للعملاء الرئيسيين وفق خطة عمل محددة وبيانات مالية واضحة، وجدوى الأعمال التي تتضمن استراتيجية لتأمين التمويل المستقبلي، وتأثير الحوكمة البيئية والاجتماعية في دولة الإمارات والعالم.
قطاعات اقتصاد المستقبل
واستقبلت المبادرة طلبات من مجموعة من القطاعات الاقتصادية الجديدة بينها، الفضاء، والتكنولوجيا الحيوية، والصناعات المتقدمة، والتكنولوجيا الزراعية، والطاقة المتجددة، والصناعات الإبداعية، والاستدامة، والتكنولوجيا الصحية، والأمن السيبراني، والتنقل الذكي، والتكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا التعليم، والاقتصاد التشاركي، والروبوتات، والويب 3، والتجارة الإلكترونية، وإنترنت الأشياء، والبلوك تشين، وتحسين الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد.
شراكات
واستقطبت مبادرة «100 شركة من المستقبل» عدداً من الشراكات الاستراتيجية بينها، الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات «مجرى، فيما تتضمن فئة شركاء مسرعات الأعمال، دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وصندوق حي دبي للمستقبل، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، وشركة مايكروسوفت، وشركة كريم، وشركة «إف تي آي للاستشارات». وتضم فئة شركاء مجتمع الأعمال كلاً من، مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال، وغرفة عجمان، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ومنصة أبوظبي للأعمال، وبنك المشرق، وصندوق الوطن، وصندوق خليفة، وHub71، وجمعية الشرق الأوسط لرأس المال الاستثماري، وشركة MEVP، وشركة فينشر سوق، وشركة آسترو لابس، وشركة فلات 6 لابس، وشركة نورث ستار، وبرنامج غرين هاوس من مجموعة شلهوب، والشريك الإعلامي مجلة إنتربرونور ميدل إيست.
وتوفر الشراكات حوافز وتسهيلات، بينها إمكانية الاستثمار في الشركات التي فازت ضمن 100 شركة من المستقبل، ودعم الشركات في تسريع منظومة الابتكار والتحول الرقمي، وتقديم الدعم التقني والقانوني، وتوفير حلول تمويلية تنافسية، إضافة إلى ورش عمل حول حقوق الملكية الفكرية وحماية العلامات التجارية، وسيعمل مركز مؤسسي الشركات الناشئة التابع لشركة مايكروسوفت على تسريع الابتكار من خلال توفير حزمة من خدمات الذكاء الاصطناعي ودعم من الخبراء لبناء شركة ناشئة تواكب المستقبل.
وستشارك الشركات ضمن قائمة 100 شركة من المستقبل في قمة «انفستوبيا»- وهي منصة عالمية تربط المستثمرين ورواد الأعمال والحكومات لتحديد فرص الاستثمار الجديدة، وصناعة الفرص واحتضان الاقتصادات المستقبلية على مستوى العالم.
وتدعم المبادرة القطاعات الاقتصادية الجديدة التي ستشكل الاقتصاد المستقبلي لدولة الإمارات، ومن بينها قطاع الشركات الناشئة في الدولة الذي يعد تطويره وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني أحد المستهدفات الرئيسية على أجندة حكومة دولة الإمارات، كما تحتفي المبادرة بنجاحات القطاع الخاص في الدولة كونه شريكاً محورياً في مسيرة التنمية، وتسلط الضوء على أفضل 100 شركة صاعدة ذات مساهمة في تعزيز تنافسية قطاعات اقتصاد المستقبل في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد القطاعات المستقبلیة شرکة من المستقبل الاقتصاد الجدید اقتصاد المستقبل دولة الإمارات أفضل 100 شرکة المستقبل فی فی الدولة بن طوق
إقرأ أيضاً:
مجموعة لولو تسلم تبرعاً بقيمة 1 مليون درهم لدبي العطاء في إطار التزام مدته 10 أعوام تم الإعلان عنه في عام 2017
أكدت مجموعة لولو، الرائدة في قطاع التجزئة في المنطقة، التزامها المستمر بدعم المبادرات الإنسانية العالمية من خلال تعزيز شراكتها مع دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. وخلال اجتماع عُقد في مكاتب دبي العطاء في دبي، قام يوسف علي موسليام، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو، بتسليم شيك بقيمة 1 مليون درهم إلى سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، دعماً لجهود المؤسسة في تمكين الأطفال والشباب المحرومين حول العالم من خلال التعليم.
ويأتي هذا التبرع ضمن تعهد مجموعة لولو بتقديم 10 ملايين درهم إماراتي إلى دبي العطاء، والذي أُعلن عنه في عام 2017، مما يعكس التزام المجموعة الراسخ بالمسؤولية المجتمعية وسعيها إلى إحداث تأثير إنساني ملموس على المستوى العالمي.
وفي هذه المناسبة، أعرب يوسف علي موسليام عن فخره بدعم دبي العطاء، قائلاً: “باعتبارنا مؤسسة محلية متجذرة في دولة الإمارات، لطالما التزمنا في مجموعة لولو بالمشاركة في المبادرات الإنسانية المميزة التي ترعاها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتُعد دبي العطاء مثالاً بارزاً على ذلك. إن شراكتنا مع دبي العطاء ذات أهمية كبيرة لنا، ولها أثر إيجابي على حياة الملايين حول العالم.”
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور طارق محمد القرق عن تقديره للدعم المتواصل من مجموعة لولو، قائلاً: “لا يزال الملايين من الأطفال والشباب حول العالم يواجهون عقبات كبيرة تحول دون حصولهم على التعليم، بما في ذلك الفقر والنزاعات ونقص الموارد. لا تعيق هذه التحديات نمو الأفراد فحسب، بل تحد أيضاً من قدرة المجتمعات بأكملها على الازدهار. لقد لعبت مجموعة لولو، من خلال دعمها المستمر والتزامها برسالة دبي العطاء، دوراً محورياً في تعزيز جهودنا لمواجهة هذه التحديات وتوفير فرص التعلم لمن هم في أمس الحاجة إليها. نحن نثمّن هذه الشراكة مع مجموعة لولو التي تجسّد روح التعاون والمسؤولية المشتركة في التصدي للتحديات العالمية وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.”
كانت دبي العطاء، منذ تأسيسها في عام 2007، في طليعة الجهود الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي من خلال التعليم والمبادرات الإنسانية، حيث وصلت إلى أكثر من 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً. وستسهم الشراكة المتجددة مع مجموعة لولو في تعزيز رسالة المؤسسة لدعم الأطفال والشباب في هذه البلدان.
وتؤكد مجموعة لولو التزامها المستمر بالمسؤولية الاجتماعية من خلال دعم المبادرات المجتمعية، وتعزيز رؤية دولة الإمارات في نشر الخير والتنمية المستدامة.