«أبوظبي للاستثمار» يدعم مستقبل التنقل المستدام في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يستقبل مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في أبوظبي، شركة GRIDSERVE، المتخصصة في مجال الشبكات الذكية والمتصلة لشحن المركبات الكهربائية من خلال الطاقة النظيفة، وذلك بعد الاتفاقية التي عقدها مكتب أبوظبي للاستثمار مع شركة GRIDSERVE لتأسيس عملياتها في إمارة أبوظبي، وستدعم هذه الخطوة نمو قطاع المركبات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوفر GRIDSERVE، منصة Sun-to-Wheel الخاصة بشبكات شحن المركبات الكهربائية التي تعمل بوساطة الطاقة الشمسية والبطاريات. وتعمل الشركة مع مكتب أبوظبي للاستثمار للاستفادة من قدرات مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في أبوظبي لدعم رؤيتها في تأسيس شبكات ذكية ومتصلة مع شركائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويوفر مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) الذي يتخذ من مدينة مصدر في أبوظبي مقراً له، أحدث المرافق والخدمات ضمن بيئة تنظيمية داعمة لجهود الشركات لتصميم واختبار وتصنيع حلول التنقل الذكي وتطبيقاتها الجوية والبرية والبحرية، إلى جانب خدمة القطاعات الحيوية الأخرى مثل القطاع اللوجستي.
وبهذه المناسبة، قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: «يدعم مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في أبوظبي كامل سلسلة القيمة لقطاع التنقل الذكي وذاتي القيادة، بداية من تصميم وتصنيع المركبات، وصولاً إلى توليد الطاقة النظيفة وتوزيعها وشحن المركبات الكهربائية. ويمثل تعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع GRIDSERVE دفعة قوية لأعمال مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، وخطوة مهمة لبناء شبكة الجيل القادم لمستقبل التنقل المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم».
أخبار ذات صلةوتعتبر الإمارات من الدول الرائدة في جهود التحول إلى وسائل النقل المستدامة والصديقة للبيئة. وتعد البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية من العوامل الرئيسة لتحقيق هذا الهدف وزيادة استخدام المركبات الذكية وذاتية القيادة.
وأضاف تودينغتون هاربر، الرئيس التنفيذي لشركة GRIDSERVE: «ترتكز رؤية GRIDSERVE على تزويد الطاقة المستدامة ودعم الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ. من خلال تعاوننا مع مكتب أبوظبي للاستثمار، نتطلع لتوسيع نطاق أعمالنا في المنطقة لدعم رويئتنا في تزويد الحلول المرتبطة بالمركبات الذكية وذاتية القيادة مع شركائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم».
ويهدف مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في أبوظبي للاستفادة من القاعدة الصناعية القوية التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، ويدعم هدف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في زيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة على الطرق إلى نصف عدد السيارات الإجمالي بحلول العام 2050.
ويستفيد المجمع من قدرات أبوظبي الاستثنائية في مجال النقل الجوي وشبكة الطرق والموانئ البحرية العالمية. ويعمل المجمع على تعزيز التعاون الأكاديمي ودعم مراكز ومرافق الاختبار وجهود البحث العلمي والتطوير، وإصدار الشهادات والخدمات، وتوفير الورش الضخمة وورش تخزين الطائرات ومرافق التصنيع، وتوفير التكامل اللوجستي على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار مجمع صناعة المرکبات الذکیة وذاتیة القیادة مکتب أبوظبی للاستثمار المرکبات الکهربائیة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: نستهدف أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول2030.
يعقد قطاع التعليم بالوزارة سلسلة من ورشة عمل لعرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" بمشاركة عمداء المعاهد العالية على مستوى الجمهورية، بحضور عمداء المعاهد العُليا على مستوى الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدمج المعاهد العُليا ضمن منظومة التعليم العالي على مستوى الاهتمام بالابتكار المستدام والارتقاء بجهود المعاهد في التصنيف الدولي وكذلك توحيد المعايير الخاصة باللوائح الأكاديمية أسوة بالجامعات.
ورشة عمل لعرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”وفي هذا الإطار وتحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظم قطاع التعليم ورشة عمل بعنوان "عرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية" ، تحدث فيها الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، حول رؤية وأهداف السياسة الوطنية للابتكار المستدام وربطها بالمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بحضور الدكتور جودة غانم القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد والدكتور جمال هاشم مستشار وزير التعليم العالي لشئون المعاهد، والدكتور سامي ضيف رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، ونخبة من قيادات وممثلي المعاهد العالية.
وفي مستهل ورشة العمل التي أقيمت بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، أكد الدكتور حسام عثمان أن منظومة المعاهد العالية تمثل قطاعًا يضم ثلث أعداد الطلاب الملتحقين بمنظومة التعليم العالي، والتي يدرس بها ما يزيد عن مليون وثلاثة آلاف طالب وطالبة، وهو ما يفرض ضرورة دمج المعاهد العالية في آليات السياسة الوطنية للابتكار المستدام لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضح نائب الوزير أن دراسة موقف الدولة المصرية في مؤشرات الابتكار والمعرفة التنافسية وغيرها من المؤشرات والمقاييس العالمية تساعد في تحديد الهدف من السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والذي يركز على أن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول عام 2030 والسعي نحو تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة من الابتكار من خلال زيادة الصادرات وخفض الواردات، وجذب الاستثمارات وزيادة حجم الإيرادات وتحسين تقييم الشركات الناشئة.
وأضاف د.حسام عثمان أن الرؤية التي ترتكز عليها السياسة الوطنية للابتكار المستدام تستهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر مستدام، من خلال توظيف الابتكار؛ لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية بما يعزز جودة الحياة والنمو وتنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن هناك خمس سياسات رئيسية تتمثل في تطوير القدرات والأدوار الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، وتنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، وتحسين بيئة الأعمال وغرس الثقافة العلمية وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وحوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام.
وتحدث الدكتور حسام عثمان عن عوامل التمكين للوصول إلى الأهداف المنشودة، والتي تشمل التركيز على إتاحة المواهب ونقل وتوطين التكنولوجيا، وإتاحة وتنويع مصادر التمويل وتحسين وحوكمة بيئة العمل، مشيرًا إلى ضرورة عقد ورش عمل ودورات تدريبية على استخدام التكنولوجيات الناشئة ومنها تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لما له من دور في سد الفجوة والارتقاء بمختلف القطاعات، مشددًا على أهمية رفع الوعي المجتمعي بسياسات الابتكار وما له من عوائد اقتصادية على المجتمع ككل.
ومن جانبه أشار الدكتور جودة غانم إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام في فبراير الماضي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك إطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بموازنة مليار جنيه كبداية للإطلاق.
وأوضح أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة ورش مستقبلية سوف يتم تنظيمها خلال الفترة القادمة لدمج المعاهد العليا في جهود الارتقاء بالتصنيف الدولي لها، وتفعيل دورها في الابتكار المستدام أسوة بالجامعات؛تنفيذا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تناولت الورشة الحديث عن أهداف وآليات عمل المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" لتحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا بالشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة ورواد الأعمال والمستثمرين والجهات الحكومية المعنية، حيث يعمل كل تحالف في قطاع عمل محدد واعد ذي نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ كل تحالف أنشطته في نطاق جغرافي أو إقليم معين، مما يعظم الفائدة ويضاعف الأثر؛ ليصبح كل تحالف محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهدًا للابتكار والشركات الناجحة ورائدًا في خلق فرص العمل، حيث تهدف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" إلى تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية السبعة من خلال تكامل جهود الجامعات والمعاهد والمجتمع الصناعي، وتحسين جودة المنتجات المصرية؛ مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وفي هذا الصدد خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دعمًا ماديًّا يصل إلى مليار جنيه لتمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية.
وخلال الورشة تمت مناقشة إمكانية إطلاق حاضنات ابتكار داخل المعاهد العالية أو عمل حاضنة واحدة تضم جميع المعاهد، كما تطرقت الورشة لمناقشة إنشاء برامج داخل المعاهد لدعم الشركات والتعاون مع القطاع الصناعي.
واختتمت الورشة بفتح باب الأسئلة والنقاش للتعرف على أفضل الآليات لتفعيل تنفيذ أهداف السياسة الوطنية للابتكار المستدام داخل المعاهد العليا على مستوى الجمهورية.