قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنَّ مؤتمر المناخ COP27 سعى إلى الربط بين موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجي ووضعها في مبادرة عالمية، نظراً لأهمية هذه الخطوة في خدمة المجتمعات المعرضة للخطر.

ولفتت وزيرة البيئة، إلى اهتمام المبادرة بالإنسانية، والسلبيات الناتجة عن غازات الاحتباس الحراري وغاز الميثان، وكل التأثيرات التي لن تستطيع المجتمعات الهشة المعرضة للخطر الوقوف أمامها.

أطلقت مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة «Enact»

وأضافت وزيرة البيئة أنَّ مصر أطلقت مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة «Enact»، بالشراكة مع ألمانيا والاتحاد الدولي لصون الطبيعة وعدد من الدول خلال مؤتمر المناخ COP27، إذ تسعى مصر لوضع موضوعات تغير المناخ داخل مفاوضات التنوع البيولوجي وموضوعات التنوع البيولوجي داخل مفاوضات تغير المناخ، قبل الذهاب لمؤتمر التنوع البيولوجي COP15، مُشيرةً إلى إطار عمل التنوع البيولوجي لما بعد 2020، الذى بذلت مصر جهود حثيثة للانتهاء من مسودته بالتعاون مع وزير البيئة الكندي وذلك خلال فترة رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14.

وأضافت أنَّ العالم يتطلع إلى أن يحقق مؤتمر المناخ COP28 التنفيذ الفعلي للقضايا والموضوعات التي بلورها مؤتمر المناخ COP27، مؤكّدةً ضرورة بذل العالم لأقصى ما في وسعه من أجل تفعيل القرارات والعمل على التنفيذ، مُشيرة إلى أنَّ مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة تعد مبادرة قابلة للتنفيذ والتحقيق تعمل بشكل جديد على الفئات المعرضة للخطر وتتميز بإمكانية تطويرها، وهى تساعد في استعادة الطبيعة، وتجعل الافراد أكثر تكيفًا ومرونة في مواجهة التغيرات المناخية.

إنشاء منصة للاقتصاد الدوار

وفي سياق آخر، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الحدث الجانبي للتوائم بين جهود مبادرة رئاسة مؤتمر المناخ COP27 «المخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا» ورؤية مبادرة مؤتمر المناخ COP28 «المخلفات إلى صفر انبعاثات»، بهدف توحيد جهود دول العالم وتعزيزها في مجال إزالة الكربون الناتج عن قطاع المخلفات، وإنشاء منصة للاقتصاد الدوار، بمشاركة الدكتورة مريم المهيري وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، المنعقد حاليًا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023.

وأكدت أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ كانت حريصة باعتبارها تستضيف المؤتمر نيابة عن القارة الأفريقية، على اطلاق مبادرة تقليل 50٪ من المخلفات في إفريقيا بحلول 2050، والتي خطت خطوات هامة منذ اطلاقها فيما يخص توفير الدعم الفني ووضع النظام الحاكم لها وحشد عدد من الدول للمشاركة فيها.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن فكرة الربط بين المخلفات والمناخ بدأت بعد فترة من تركز الحديث على العلاقة بين تغير المناخ والطاقة، وما تقدمه الطاقة المتجددة من مساهمات إيجابية في الاقتصاد وتوفير فرص عمل واستثمارات ومحاربة تغير المناخ، وأيضا تزايد مناقشات الحياد الكربوني في القطاع الصناعي، فكان لابد من توجيه الأنظار إلى دور المخلفات في تولد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الاحترار العالمي، وكيفية تحويل المخلفات من تحدي حقيقي للقارة إلى فرصة لتحقيق كفاءة وتعافي الموارد باعتبارها نموذج جيد للاقتصاد الدوار.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة المناخ مؤتمر المناخ قمة المناخ التنوع البيولوجي التنوع البیولوجی مؤتمر المناخ COP27 وزیرة البیئة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

في أي وقت من اليوم يجب أن تشرب قهوتك؟ الإجابة قد تغير حياتك!

الولايات المتحدة – تعد القهوة من أكثر المشروبات استهلاكا في العالم، حيث يستمتع بها الملايين يوميا كجزء من روتينهم الصباحي أو كوسيلة لتحفيز النشاط والتركيز.

وبفضل مذاقها المميز وخصائصها المنشطة، أصبحت القهوة جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للكثيرين. وإضافة إلى كونها مصدرا غنيا بالكافيين، تشير الدراسات إلى أن القهوة قد تحمل فوائد صحية متعددة، مثل تحسين الأداء العقلي وتعزيز صحة القلب.

وأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة تولان في نيو أورلينز أن شرب القهوة في الصباح مرتبط بمعدلات وفاة أقل مقارنة بشربها في وقت لاحق من اليوم.

وخلال الدراسة التي نشرتها مجلة European Heart Journal، قام الباحثون بتحليل بيانات غذائية لأكثر من 42 ألف بالغ على مدى تسع سنوات.

وعند مقارنة استهلاك البالغين للقهوة وأسباب الوفاة، خلص الباحثون إلى أن الذين شربوا من فنجانين إلى ثلاثة فناجين من القهوة في الصباح كانوا أقل عرضة بشكل “ملحوظ” للوفاة من أي سبب، وأقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا القهوة.

ومن المثير للاهتمام أن هذا الانخفاض في المخاطر لم يظهر لدى الأشخاص الذين شربوا القهوة طوال اليوم.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، لو تشي، عالمة علم الأوبئة بجامعة تولان: “لقد ارتبطت شرب القهوة المعتدل بفوائد صحية، ودراستنا تشير لأول مرة إلى أن توقيت شرب القهوة مهم أيضا، وليس فقط الكمية. شرب القهوة في الصباح يرتبط بشكل أقوى بالفوائد الصحية مقارنة بشربها طوال اليوم”.

وأوضحت ميشيل روثنشتاين، أخصائية التغذية المتخصصة في أمراض القلب، أن توقيت شرب القهوة في الصباح يتماشى مع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، مما يساعد على زيادة التركيز خلال النهار ويسمح بالراحة ليلا. وأضافت: “شرب القهوة في وقت لاحق من اليوم قد يشير إلى الاعتماد على المنشطات للبقاء مركزا، وغالبا على حساب تناول الطعام، ما قد يؤدي إلى نقص التغذية ويؤثر سلبا على صحة القلب مع مرور الوقت”.

وذكرت روثنشتاين أن أحد الفوائد الرئيسية للقهوة لصحة القلب هو حمض الكلوروجينيك، موضحة: “إنه مركب بوليفينولي موجود في حبوب القهوة وله خصائص مضادة للالتهابات وقد يلعب دورا إيجابيا في دعم صحة الأوعية الدموية وتقليل الإجهاد التأكسدي”.

وأشار الدكتور برادلي سيروير، أخصائي أمراض القلب والمدير الطبي في شركة VitalSolution في سينسيناتي، إلى أن الدراسة الحالية لا تستطيع إثبات السبب وراء انخفاض خطر الوفاة لدى من يشربون القهوة صباحا، لكنه يعتقد أن الأمر قد يتعلق بتعطيل الإيقاع البيولوجي عند شربها في أوقات أخرى، ما يؤثر على جودة النوم.

وأكدت تشي أن هناك حاجة ﻹجراء المزيد من الدراسات، قائلا: “هذه دراسة مراقبة، ولا يمكن أن تقدم دليلا على السببية. هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد نتائجنا في مجموعات سكانية أخرى”.

وأفادت روثنشتاين أن الدراسة لم تتناول أنواع القهوة المستهلكة أو أي مكونات مضافة مثل السكر والكريمة التي قد تؤثر على الفوائد الصحية.

وتختلف تأثيرات الكافيين على الأفراد وفقا لاختلافات وراثية تؤثر على قدرتهم على استقلاب الكافيين، ما يعني أن تأثيرات القهوة على معدل ضربات القلب وضغط الدم قد تختلف من شخص لآخر، بحسب روثنشتاين.

وأكد سيروير أنه يمكن أن تكون هناك العديد من الفوائد الصحية للاستهلاك المعتدل للكافيين. قائلا: “الكافيين هو منبه يمكن أن يزيد من اليقظة العقلية ويحسن التركيز المعرفي. كما يساعد على تحسين القدرة البدنية ويمكن أن يقلل من الجهد المُدرك أثناء التمرين. لكن القهوة لها آثار جانبية سلبية ويجب تجنبها أو الحد منها في حالات الذين يعانون من خفقان القلب أو اضطراب في نظم القلب أو ارتفاع ضغط الدم”.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • شركة ميتا تنهي برامج التنوع والمساواة قبل تنصيب ترامب
  • مصر والتنوع في الأشكال الشعبية.. الغناء الديني تأصيل لظاهرة إبداعية تتفرد بها الثقافة المصرية
  • تقرير: تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي
  • في أي وقت من اليوم يجب أن تشرب قهوتك؟ الإجابة قد تغير حياتك!
  • إعادة تدوير المخلفات المنزلية..ندوة توعوية ضمن مبادرة "بداية" بمديرية زراعة الإسكندرية
  • ضوضاء المطارات تغير بنية القلب
  • توفير الخدمات البحثية لربط البحث العلمي بالصناعات العسكرية والمدنية
  • محافظ أسوان يطلق مبادرة جديدة لتحسين منظومة النظافة
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من "ضربة خطيرة" من ترامب بشأن تغير المناخ
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من ضربة خطيرة من ترامب بشأن تغير المناخ