صحة غزة: الاحتلال قصف مركز إيواء بقنابل حارقة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال مدير عام وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي "قصف مراكز إيواء في شمالي غزة بقنابل دخانية وحارقة تسببت بحالات اختناق وحروق غير مسبوقة".
وأوضح مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي "يرتكب مجازر في شمال غزة"، أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى، وفق وكالة "الأناضول".
المسؤول الطبي طالب الجميع "بالعمل الصحي لإقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة"، مؤكدا أن الاحتلال "قصف مراكز إيواء في شمالي غزة بقنابل دخانية وحارقة أثرت في الناس وتسببت لهم بحالات اختناق وحروق غير مسبوقة".
وأشار إلى أن الفرق الطبية عالجت الليلة الماضية "أكثر من 100 حالة اختناق وحرق"، مبينا أنه "لم تمر علينا مثل هذه الإصابات بالسابق ولم نر مثلها".
ومع تأكيده بارتفاع معدل الأمراض المعدية والمنقولة، ذكر أن هناك "زيادات كبيرة في حالات مثل الاسهال والتهابات الجهاز التنفسي والجلدية وهناك تفشي بالتهابات الكبد".
ولفت إلى عدم توفر العلاج لمرضى الثلاسيميا والأمراض التخصصية المختلفة، كذلك الكثير من أصحاب الأمراض المزمنة، في ظل محاصرة الاحتلال مستودعات الأدوية ومنعه الدخول إليها وإحضار التطعيمات والأدوية اللازمة، وفق حديثه.
وارتقى 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، 70% منهم أطفال ونساء، وألحق العدوان لأكثر من 60 يوما، دمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة غزة الاحتلال إيواء غزة الاحتلال الصحة إيواء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة