مطران ملوي يحث الأقباط على المشاركة في الانتخابات الرئاسية: واجب وطني
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حث الأنبا ديمتريوس، مطران ملوي وأنصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس، جموع الشعب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، معتبرا ذلك واجبًا وطنيًا وحقًا دستوريًا.
وطنية الكنيسة القبطيةوقال الأنبا ديمتريوس خلال الاجتماع العام الأسبوعي مع الشعب، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وطنية على مر العصور، وحثها دائمًا على المشاركة في الانتخابات.
وأكد الأنبا ديمتريوس ضرورة المشاركة الوطنية الإيجابية في الانتخابات الرئاسية أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، وعدم إبطال الصوت، مشيرا إلى الأمن العام الذي تتمتع به الدولة المصرية عامة، وأبناء الكنيسة خاصة.
وتأتي دعوة الأنبا ديمتريوس في سياق حرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على المشاركة في الحياة السياسية المصرية؛ إذ تدعو دائمًا إلى المشاركة في الانتخابات والتعبير عن الرأي في القضايا الوطنية.
وكان البابا تواضروس الثاني، قد حث المصريين على المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية.
البابا تواضروس: التصويت في الانتخابات حق دستوري وقانونيوقال قداسة البابا إن التصويت في الانتخابات حق دستوري وقانوني لكل مواطن مصري، مضيفا: «نحن نقول: مش هسيب حقي».
وشجع قداسة البابا الآباء الكهنة وأبناءهم، على تحفيز وتوعية كل من حولهم، مؤكدا أن فرصة التصويت جيدة؛ لأنها متاحة لـ3 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأنبا ديمتريوس الانتخابات الرئاسية 2024 البابا تواضروس فی الانتخابات الرئاسیة على المشارکة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».