متى تكون ضحية للتلاعب الافتراضي المؤذي.. وكيف تتحرّر منه؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "يحبني، لا يحبني، يحبني".. عبارة قد تبدو بريئة لكنّها تجسّد تجربة مؤلمة لبعض الأشخاص الذين يبحثون عن علاقة في مشهد المواعدة الحديث، فإنّ الالتزام المراوغ للشريك المحتمل قد يجعلهم معلّقين بين شعورَي الأمل واليأس.
وأوضح الدكتور ديوغو بالان، معالج نفسي متخصص في الصدمات والتعافي من التعلّق، في منطقة خليج سان فرانسيسكو الأمريكية، أنه في هذه الأيام، يُعرّف عن هذا السلوك الضار باسم "التنقل التفصيلي"، وهو عبارة عن مبادرات اهتمام متقطّعة لن تعتبره الضحية ربما ذات معنى.
وشرحت الدكتورة مونيكا فيرماني، وهي باحثة كندية، وعالمة نفس إكلينيكي، ومؤلفة كتاب "العافية الأعمق: التغلب على التوتر والمزاج والقلق والصدمات"، أنّ التنقل التفصيلي يشير إلى أحد أشكال التلاعب، أكان مقصودًا أم لا، الذي يتضمّن شخصًا ’يتظاهر بالاهتمام ويتصرّف كما لو أنّ مشاعره صادقة، وفي الوقت عينه يستثمر في علاقة مع شخص آخر عندما لا يكون كذلك‘".
من يتصرّفون عمدًا بطرق مضلّلة قد يقدمون على ذلك من أجل الاهتمام، أو تأكيد فاعلية (تلاعبهم)، أو السيطرة، أو للحصول على الأجزاء الممتعة من العلاقة من دون الحاجة إلى الالتزام.
وأضافت فيرماني أنّ تقييد شخص ما يمنعه "من البحث في مكان آخر عن تواصل أكثر استقرارًا وموثوقًا وحقيقيًا، ويظل متفائلًا ويركّز عليه".
ويرى الخبراء أنّ البعض الآخر قد يختبر مشاعر متضاربة بشأن ما يريدونه، أو غير مرتاحين للعلاقة الحميمة بسبب تربيتهم، أو جرّاء صدمة تعرّضوا لها. كما يشعر هؤلاء الأشخاص ربما بعدم الكفاءة وعدم القدرة على الانخراط في علاقات صحية وحقيقية أيضًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة نفسية نصائح وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
شقيق ضحية السقوط من الطابق السابع بالأردن يطالب الجمهور الإدلاء بأي معلومات حول الحادث
طالب شقيق ايه عادل، السيدة المصرية ضحية السقوط من الدور السابع بالأردن، متابعيه بالإدلاء عن أي معلومات تخص وفاة شقيقته.
وتصدر بيان أسرة سيدة مصرية تدعى آية عادل، توفيت في الأردن وتعيش مع زوجها التريند، بعد اتهام الزوج بقتلها عمدا.
منشور شقيق ضحية السقوط من الدور السابعوكتب شقيق اية عادل عبر منشور في حسابه على انستجرام: “لو حد بيعرف معلومات فالأردن عن أختي يتواصل معايا”.
ووفقا لبيان الأسرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وفي تمام الساعة ١:٥٩ ظهراً، فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن، حيث كانت تعيش مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن، وبينما أكد تقرير الطب الشرعي المبدئي أن الوفاة نتجت عن هذا السقوط، تطالب عائلة آية بالتحقيق مع زوجها باعتبارها جريمة قتل عمد”.
ومنذ يومين وُجهت تهم الضرب والإيذاء لزوجها، كما تم ذكر في تقرير الطب الشرعي تفاصيل مهمة تشير إلى إصابات أخرى تسبق حادثة السقوط من النافذة، حيث تم ذكر " جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة رادة مثل العصا الحديدية، وشهد الجيران بوقائع تعذيب سابقة ما أدى إلى احتجاز الزوج المتهم على ذمة هذه التهم.