مبادرة “التدريب على رأس العمل” متواصلة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
العُمانية – أثير
تُواصل وزارة العمل تأهيل وتوظيف الشباب العُماني من خلال عدة مبادرات منها مبادرة التدريب على رأس العمل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي أُطلقت نسختها الأولى في عام 2021م بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتهدف إلى إيجاد فرص وظيفية للباحثين عن عمل في تلك المؤسسات.
وتستهدف الوزارة خلال هذا العام توفير ألفي فرصة تدريبية على رأس العمل في هذه المبادرة، وقد بلغ عدد الموافقات الصادرة ألفين و330 فرصة تدريبية على رأس العمل، كما بلغت أعداد المؤسسات المستفيدة من المبادرة ألفًا و55 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، وبلغت أعداد العقود المسجلة في سجلات وزارة العمل والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية ألفًا و423 عقد تدريب على رأس العمل، كما وصلت أعداد الفرص التدريبية تحت إجراءات التسجيل في سجلات وزارة العمل إلى 841 فرصة تدريبية على رأس العمل، أما عن الموافقات الملغاة من قِبل الشركات فبلغت 66 فرصة تدريبية على رأس العمل.
وتستهدف المبادرة حملة الشهادة الجامعية وحملة الدبلوم الجامعي وما يعادله وحملة الدبلوم العام وما دونه، وتستمر مدة التدريب 12 شهرًا، وتتمثّل مميزات المبادرة في تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتقديم منحة شهرية للمتدرب مُقدَّمة من وزارة العمل خلال مدة التدريب حسب المؤهل الدراسي والتسجيل في التأمينات الاجتماعية خلال فترة التدريب والحصول على مهارات وخبرات متعددة، ثم الحصول على وظيفة.
وتكمُن أهمية مبادرة التدريب على رأس العمل في تدريب وتأهيل الباحثين عن عمل بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالتعاون مع تلك المؤسسات وضمان توظيف الكوادر الوطنية في تلك المؤسسات واستمرارهم في العمل بعد انتهاء البرنامج التدريبي.
كما تشجع المبادرة على ريادة الأعمال في سلطنة عُمان من خلال الدعم الذي تقدمه الوزارة للمتدرب أثناء فترة تدريبه، إضافة إلى الإسهام في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال رفدها بكوادر وطنية بمختلف المهارات والخبرات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
مبادرة “من الرياض نحو العالم” تصل إلى سان فرانسيسكو
شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية انعقاد فعاليات مبادرة “من الرياض نحو العالم”، أمس الثلاثاء، بتنظيم من الجمعية السعودية للمراجعين الداخلية، في إطار تعزيز مكانة المملكة دوليًا، وتبادل الخبرات المهنية والرقابية، وتسليط الضوء على التجارب المبتكرة التي حققتها في هذا المجال.
وتضمنت المبادرة اجتماع وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي عبدالله بن صالح الشبيلي مع الإدارة التنفيذية لمعهد سان فرانسيسكو للمراجعين الداخليين، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين من الأجهزة الحكومية السعودية والشركات الأمريكية الكبرى في وادي السيليكون.
كما تضمنت الفعالية استعراض تجارب المملكة في المراجعة الداخلية، من أبرزها التجربة المتميزة لهيئة تطوير بوابة الدرعية التي شملت تنفيذ تمارين تقييم المخاطر الشاملة لتطوير خطط مراجعة إستراتيجية، واعتماد أساليب مراجعة متقدمة مثل المراجعة المدمجة وتقنيات تقييم المخاطر والضوابط ورُكز على تعزيز بيئة العمل من خلال برامج التوعية المستمرة والتدريب على المستوى المحلي والدولي لموظفي المراجعة الداخلية.
كما سلط اللقاء الضوء على دور المراجعة الداخلية في دعم التطوير الإستراتيجي لشركة البلد “BDC”، حيث اُسْتُعْرِض تقديم خدمات استشارية استباقية تساعد الشركات على حل المشكلات قبل أن تتحول إلى تحديات كبيرة، واستخدام نموذج تقييم المخاطر لتحديد الأولويات وضمان دورة مراجعة شاملة، وتحسين الكفاءة التشغيلية من خلال توظيف برمجيات متطورة وأدوات مراقبة لحظية للعمليات.
اقرأ أيضاًالمجتمع700 ألف زائر لمهرجان الخرج الأول للتمور والقهوة السعودية
وشهدت المبادرة أيضًا مناقشة النجاحات التي حققتها الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في تصدير القادة المهنيين السعوديين إلى العالم، مما يعكس الريادة السعودية في هذا المجال.
كما تناول النقاش أهمية استثمار التقنية الحديثة في أعمال المراجعة الداخلية لتحسين جودة الأداء وضمان الالتزام، إضافة إلى تمكين فرق الحوكمة وإدارة المخاطر من مواءمة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتُعد الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين من بين أفضل 10 جمعيات مهنية في العالم في مجال المراجعة الداخلية، وفقًا لتصنيفات المعهد الدولي للمراجعين الداخليين 2024م.