قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن المشهد الانتخابي المتنوع بتعدد المرشحين للانتخابات الرئاسية بتمثيل للتيارات السياسية المختلفة هو نتاج للحوار الوطني وتأكيد على نجاح دور الحوار الوطني.

وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن الحوار الوطني كان النواة الحقيقية لإثراء الحياة الحزبية في مصر من خلال خلق حياة سياسية أكثر تنافسية الجميع فيها رأيه مسموع ويحترم بعضهم البعض.

وأشار رئيس صحة الشيوخ، إلى أن الانتخابات الرئاسية بمثابة اختبار مهم للأحزاب لمعرفة ورصد شعبيتهم على أرض الواقع في كافة أنحاء الجمهورية، وجاء ذلك نتيجة لدور الحوار الوطني الذي ساهم في فتح المجال أمام كافة الأحزاب للمشاركة والعمل وفق رؤى واستراتيجية واضحة.

وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن الانتخابات الرئاسية كشفت عن التطبيق الحقيقي لمفهوم التعددية الحزبية والتنافسية السياسية في مصر، وخير دليل على ذلك المشاركة الكبرى من الأحزاب المصرية، التي حرصت بالدفع بمرشحين قادرين على إثراء البيئة السياسية.

ودعا رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، المواطنين للنزول والمشاركة في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستكون تحت إشراف قضائي كامل ومتابعة من وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني الدولية والإقليمية مما يحقق عوامل النزاهة والشفافية في الانتخابات وفرز الأصوات وإعلان النتائج.

وتنطلق الانتخابات الرئاسية داخل مصر غدا الأحد وتستمر لمدة ثلاثة أيام تنتهي يوم الثلاثاء.

والمرشحون في الانتخابات هم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مجلس الشيوخ الشيوخ انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسیة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد

بدأ زعماء المعارضة في غينيا بيساو، أمس الجمعة، اجتماعات في العاصمة باريس لمناقشة الأوضاع السياسية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري.

وسيناقش قادة المعارضة على مدى 3 أيام الأزمة السياسية القائمة، ومحاولة البحث عن أرضية مشتركة للتوصل إلى حل يكون مرضيا لجميع الأطراف.

وقال رئيس الوزراء السابق في غينيا بيساو نونو غوميز، إن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن هو "كيف يمكننا العمل لضمان أن تكون الانتخابات المرتقبة حرة وشفافة ونزيهة؟".

ويأتي اجتماع قادة المعارضة بعد جدل سياسي وقانوني في شأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، إذ تقول المعارضة إن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قد انتهت ولايته في فبراير/شباط الماضي، وبات يسعى لتمديد ولايته خارج القانون.

لكن الحكومة تصرّ على أن النصوص المنظمة للانتخابات تقول إن موعدها سيكون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق قرارا يقول إن الاقتراع الرئاسي ينبغي أن يكون في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقالت المعارضة إن مخاوفها تتركّز حول خطر عدم الاستقرار في غينيا بيساو، التي عرفت الكثير من الانقلابات وحمل السلاح لإسقاط الحكومات المتعاقبة.

إعلان

وبداية العام الجاري، دعت المعارضة للاحتجاجات، وطالبت برحيل الرئيس إمبالو، وتنصيب رئيس انتقالي يشرف على تنظيم الانتخابات المرتقبة.

وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.

مقالات مشابهة

  • بعد عقد الكونفرانس.. أول موقف من المجلس الوطني الكوردي تجاه بيان الرئاسة السورية
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجابوني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • الرئاسة السورية تحذّر قسد وتهاجم مؤتمر الحوار الكردي
  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية» 
  • رئيس مجلس الشيوخ يصل المغرب للمشاركة في منتدى الحوار البرلماني جنوب – جنوب
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد