رسوب أبن رئيس الوزراء في الامتحان الوزاري ..
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بقلم أياد السماوي ..
تداولت وسائل الإعلام المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير قضية رسوب الطالب ( علي محمد شياع ) في الدور الثالث للصف السادس العلمي ، وربّ سائل يسأل وما الغرابة في الخبر ؟ هنالك المئات بل الآلاف من الطلاب الذين ينجحون ويرسبون في الامتحان ، والطالب علي محمد شياع لم يكن الراسب الوحيد في الامتحان الوزاري ولن يكون الأخير .
وسائل الإعلام المحليّة تداولت الخبر باهتمام كبير ، لأنّ الطالب الراسب في الامتحان هو ابن رئيس الوزراء ، وهذا يعني أنّ والد الطالب الذي هو رئيس الوزراء كان بإمكانه أن يعمل ألف طريقة وطريقة لإنجاح أبنه من الدور الأول وبدرجات كاملة ، ولكنّه لم يفعل ذلك وترك أبنه يواجه الامتحان بنفسه من دون تدّخل منه وكأي طالب آخر ..
العبرة من هذا التصرف ؟؟ رئيس الوزراء السوداني أراد من هذا الأمر أن يثبت للشعب العراقي أنّ جميع الطلبة متساوون أمام الاختبار ولا ميزة لأحد على أحد حتى لو كان أبنه .. وهذا التصرف ذكرّني بحادثة ( ألو عماد ) حين حاول المسخ الكاظمي خداع الرأي العام العراقي بتلك المسرحية الهزيلة والسخيفة بأنّ العراقيين سواسية أمامه في المعاملة حتى وإن كان المقصود أخيه عماد ، ولكنه كان كاذبا وأكذب من عرقوب .. رسوب أبن رئيس الوزراء في الدور الثالث وعدم شفاعة مركز أبيه له ، تركت للعراقيين رسالة ذات مغزى عميق ، أنّ الأمانة قد سلّمت بأيد أمينة ونظيفة لا تفرّق بين أحد من أبناء الشعب .. أبا مصطفى .. أبناء شعبك فخورين بك وفخورين أنّك حادي ركبهم للبناء والتقدم والازدهار ..
أياد السماوي
في ٨ / ١٢ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رئیس الوزراء فی الامتحان
إقرأ أيضاً:
شباب بريطانيا يفضلون النظام الدكتاتوري وزعيم لا يزعجه برلمان ولا انتخابات
بغداد اليوم - متابعة
أكد استطلاع "مقلق جدا"، بحسب تعبير "التايمز" البريطانية، أن 52% من أفراد الجيل المعروف برمز "GZ" ممن أعمارهم 13 إلى27 عاما، يفضلون نظاما دكتاتوريا لبريطانيا، وأنها "ستكون مكانا أفضل بوجود زعيم قوي في السلطة، لا يزعجه برلمان ولا انتخابات" أي مستبد عادل تقريباً.
واقترح 33% ممن استند الاستطلاع إليهم، أن بريطانيا ستكون أفضل أيضا "إذا كان الجيش هو المسؤول"، فيما اتفق 47% منهم على أن "الطريقة التي يتم بها تنظيم مجتمعنا بالكامل يجب أن تتغير جذريا من خلال الثورة" مقارنة بـ33% مع من أعمارهم بين 45 إلى 65 عاما.
هذه "النتائج المفاجئة" توصل إليها بحث قامت به شركة Craft الشهيرة بدقة استطلاعاتها للرأي، وهي قسم من تقرير ستبثه قناة Channel 4 News التلفزيونية الخميس المقبل بعنوان: "الجيل زد.. الاتجاهات والحقيقة والثقة" استندت فيه إلى 3000 شخص من كافة الأعمار، وكشف عن انقسام صارخ بين شباب الجنسين.
وقال 45% من ذكور الجيل: "لقد ذهبنا بعيدا بتعزيز المساواة مع النساء، إلى درجة أننا (أصبحنا) نميزهن ضد الرجال". واتفقت نسبة مماثلة على أنه "عندما تعلق الأمر بمنح المرأة حقوقا متساوية، فقد ذهبت الأمور إلى حد بعيد" إشارة إلى أن المنح كان لصالح النساء، أما عن وسائل الإعلام، فقال 58% من مستجيبي "الجيل زد" إن ما ينشره الأصدقاء في وسائل التواصل موثوق، وأكثر ثقة أحيانا من الإعلام التقليدي.
كما أظهرت بيانات الاستطلاع، بحسب ما قالت Alex Mahon رئيسة "قناة 4 نيوز" التنفيذية، أن "الجيل زد" هو الأكثر استبدادا وليبرالية في الوقت نفسه بالبلاد "فأفراده على دراية بالإعلام، ومتحمسون وأذكياء، لكنهم تعرضوا للقوة الكاملة للطبيعة الاستقطابية والمربكة والمضللة عمدا في بعض الأحيان لوسائل التواصل منذ ولادتهم".