بوابة الفجر:
2025-04-17@01:49:29 GMT

متى تنتهي الحرب على قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

 

لأكثر من 60 يومًا والقطاع يعاني من الحرب التي يشنها الاحتلال الغاشم عليه، حيث تعرض الأهالي للقتل والتشريد والجوع والحرمان من أبسط معاني الحياة.

فبينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، كشف مسؤول دفاعي إسرائيلي بارز لموقع "أكسيوس" عن التوقعات بانتهاء الحرب، مما أظهر الاختلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الجدول الزمني.

ووفقًا لهذا المسؤول الإسرائيلي، يتوقع الجانب الإسرائيلي الانتهاء من العمليات العسكرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال مدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

كما أشار المسؤول إلى استمرار المرحلة الشديدة الكثافة من الحرب لفترة مماثلة، حيث من المحتمل أن تمتد لثلاثة إلى أربعة أسابيع إضافية.

فيما يتعلق بالتوجه الأميركي، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن محادثة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الخطط العسكرية الإسرائيلية في خانيونس.

كما تمت مكالمة مماثلة بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

وعلى الرغم من عدم وضع الولايات المتحدة موعدًا نهائيًا لوقف العملية العسكرية، إلا أنها تلمح إلى نضوب الوقت، في حين تتعارض وجهات النظر بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية حول المدة الزمنية المتوقعة لانتهاء المرحلة الشديدة الكثافة من الحرب في غزة.

وأكد نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، أن الولايات المتحدة لم تحدد موعدًا نهائيًا محددًا لإسرائيل، وأوضح أن الصراع الحالي يتعلق بالجدول الزمني لانتهاء المرحلة العالية الكثافة من العملية في غزة.

وبحسب تصريحات المسؤول الإسرائيلي المقتبسة من "أكسيوس"، فإن الولايات المتحدة ستكون راضية في حالة انتهاء إسرائيل من المرحلة العالية الكثافة من العملية بحلول نهاية ديسمبر، في حين يتطلع الجانب الإسرائيلي إلى الانتهاء منها في يناير.

يذكر أن مكتب الاعلام الحكومي بغزة أعلن عن ارتفاع عدد الشهداء وبلغ إلى 17490، بمن فيهم 7870 طفلا و6121 امرأة.

وكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن استشهاد 273 فلسطينيًا داخل مراكز إيواءها في مناطق متفرقة من غزة، وإصابة 966 آخرين بجروح مختلفة خلال الـ63 يومًا الماضية من العدوان الإسرائيلي.

كما أن التقرير أشار أيضًا إلى الأضرار الواسعة التي تعرضت لها مؤسسات "أونروا" وغيرها، حيث تضررت 33 مؤسسة مباشرة من القصف، و57 مؤسسة بشكل غير مباشر. وأشارت إلى وجود 1.2 مليون نازح وأكثر من 50 ألف امرأة حامل بحاجة إلى الرعاية الصحية والعلاج.

ومن جانبها، سجلت منظمة الصحة العالمية 212 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ بدء العدوان، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص وتدمير العديد من المرافق الصحية والمركبات الطبية.

وفي الختام، دعت المنظمة الدولية إلى احترام القانون الدولي والتدخل الفعال لضمان حماية المرافق الصحية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة الصحة العالمية شهداء

إقرأ أيضاً:

شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي

16 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة قاذفات من طراز بي-2 على مقربة من إيران، في إشارة قوية للجمهورية الإسلامية لما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يحد من نشاطه.

ووقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات.

لكن خبراء عسكريين ونوويين يقولون إنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أمريكي -إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا لتعطيل مؤقت لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه بالفعل إنتاج قنابل نووية ذات يوم، وهو ما تنفيه إيران.

والأسوأ من ذلك، أن يدفع أي هجوم إيران إلى طرد مفتشي الأمم المتحدة النوويين، والتحرك لجعل البرنامج المدفون جزئيا تحت الأرض مدفونا بالكامل، والإسراع نحو التحول إلى دولة مسلحة نوويا، مما يضمن ويُعجل في الوقت نفسه بتلك النتيجة المخيفة.

وقال جاستن برونك، وهو باحث بارز في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني “في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال، من الصعب جدا تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي”.

وأضاف برونك “سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات”.

ويشير زمن الاختراق إلى المدة التي قد يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية، ويتراوح هذا الزمن حاليا بين أيام أو أسابيع بالنسبة لإيران. لكن إنتاج قنبلة بالفعل، إذا قررت إيران ذلك، سيستغرق وقتا أطول.

وفرض الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى قيودا صارمة على أنشطة إيران النووية مما أطال زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب عام 2018، وهو ما جعل إيران تتخلى كثيرا عن قيوده.

والآن يريد ترامب التفاوض على قيود نووية جديدة في محادثات بدأت في الأيام القليلة الماضية. وقال أيضا قبل أسبوعين “إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف”.

وأطلقت إسرائيل تهديدات مماثلة. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد توليه منصبه في نوفمبر تشرين الثاني “إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لقصف منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إنهاء التهديد الوجودي لدولة إسرائيل ومحوه”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 500 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب
  • الصحة الفلسطينية: 51025 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد منذ بدء الحرب
  • أوتشا”: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الكيان الإسرائيلي الحرب
  • خامنئي: لا يجب ربط شؤون إيران الوطنية بمحادثاتها مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تؤكد دعم الاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان
  • صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 51 ألفا
  • الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة والعالم مع تصاعد الحرب التجارية