سرايا - نشرت العديد من وسائل الإعلام مؤخرًا معلومات مفادها، إن مليون فلسطيني من النازحين وصلوا إلى رفح، حيث يقيمون في الخيام أو الشوارع.



العديد من المحللين الاستراتيجيين والسياسيين المصريين، يرون بأن "إسرائيل" تدفع بضرباتها وعدوانها المدنيين في غزة إلى رفح، مشيرين إلى أن المسافة بين رفح الفلسطينية وخط الحدود المصرية فقط 100م، محذرين من المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وخلق صدام مصري – فلسطيني بهدف صرف الأنظار عن جرائم الاحتلال في فلسطين، وتصفية القضية الفلسطينية.




الكاتب الصحفي المصري ضياء رشوان - رئيس الهيئة العامة للاستعلامات - قال إن الرفض البات لسياسة التهجير القسرى التى تقوم بها "إسرائيل" لأبناء غزة داخل القطاع، ولمحاولات تهجير سكان القطاع نحو سيناء أو الدفع إليه، هو الخط الأحمر الذى لن تسمح مصر بتخطيه مهما تكن النتائج، لمساسه بالأمن القومى والسيادة المصرية على كامل التراب الوطني، ولما سيؤدى إليه من تصفية كاملة للقضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها، مشيرا إلى أن أحداً لا يستطيع فرض أمر واقع بالقوة، مؤكدا أن الدولة المصرية تمتلك كل الأدوات التى تمكنها من الحفاظ على أرضها وأمنها القومي.


وأكد رشوان أن مصر تفتح معبر رفح البري بصورة دائمة للأفراد والبضائع، وأن أي معوقات فى المعبر تأتي من الطرف الآخر الإسرائيلي، موضحاً أنه منذ بدء دخول المساعدات لقطاع غزة، تم إدخال ٣٣١٣ شاحنة مواد غذائية وإغاثية ووقود وغاز منزلي، واستقبال 682 مصاباً، وإجلاء 11067 من المصريين والرعايا الأجانب من القطاع.


وجدد” رشوان” إدانة مصر التامة لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها "إسرائيل" تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والرفض الحاسم للممارسات الإجرامية لجيش الاحتلال، بقصفه وقتله وجرحه عشرات الآلاف من المدنيين بالقطاع 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، واستهدافه المتعمد البنية التحتية والمستشفيات والمدارس وأماكن الإيواء التابعة للأمم المتحدة، وقتله أطقم الإسعاف والصحفيين وموظفى الأونروا.


كلام رئيس الهيئة المصرية العامة للاستعلامات اعتبره بعض المحللين مجرد كلام تنقصه إجراءات قوية مصرية تجبر "إسرائيل" على وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدين أن مصر قادرة على ذلك.


في ذات السياق قال الكاتب الصحفي أحمد السيد النجار إن الخطر يدق الأبواب والموت في كل مكان من شمال غزة إلى جنوبها مرورا بوسطها، مشيرا إلى أن الهدف واضح وهو دفع أبناء الشعب الفلسطيني تجاه الحدود مع مصر لتنفيذ الهدف الإجرامي أي التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء بالقوة بعد أن رفض الحكم في مصر هذا التهجير الذي يعني تصفية القضية الفلسطينية.


وقال النجار إن هذا الفعل الصهيوني الإجرامي الجاري على الأرض ينبئ بصدام حتمي، طالبا المصريين للاستعداد جيدا.

وقال إنها حرب إبادة فاشية يشنها كيان مجرم بمشاركة امبراطورية الشر الأمريكية وبتواطؤ ودعم غالبية الحكومات الغربية وأكثرها حقارة مواقف الحكومات الألمانية والبريطانية والفرنسية، وبصمت وخذلان الحكومات العربية وتواطؤ بعضها مع الكيان الصهيوني، وبعجز أحرار العالم عن دفع حكوماتهم لاتخاذ مواقف تتجاوز الرفض والاستنكار لاستهداف المدنيين دون فعل أي شئ لحمايتهم.


ووصف النجار صفقة تبادل الأسرى بأنها كانت خطيئة اضطرت لها المقاومة التي تقف وحيدة بلا سند أو ظهير واستخدمتها بكفاءة لإثبات احترامها للقواعد الإنسانية في معاملة الأسرى، مؤكدا أنها صفقة عبثية لأنه مقابل تحرير ما يزيد على 200 من الأسرى الفلسطينيين لدى الكيان الصهيوني، بعد إطلاق المقاومة للعشرات من الأسرى لديها، قام الكيان الصهيوني الغاصب باعتقال أكثر من 3 آلاف غيرهم من شعب واقع تحت الاحتلال، لافتا إلى أنه كان على الدول التي تتوسط في الصفقة إذا أرادت لها أن تكون صفقة سلمية حقيقية وليست مجرد تمرير للرغبات الأمريكية والصهيونية في استعادة أسرى الكيان الصهيوني قبل استكمال هدم غزة على رؤوس أبنائها، كان عليها أن تحشد موقفا دوليا وتعمل على صفقة تحرير كل الأسرى الفلسطينيين لدى الكيان الصهيوني مع تعهد بعدم اعتقالهم مجددا، مقابل إطلاق كل الأسرى الصهاينة ومن معهم، مع وقف نهائي لإطلاق النار، والبدء فورا في وضع حل للصراع وفقا للقرارات الدولية حتى رغم أنها تجافي الحقوق الفلسطينية وتقر بالأمر الواقع، لإنهاء الدورات الجهنمية من انفجارات وقودها البشر والحجر.
إقرأ أيضاً : مسؤول امريكي: الاحتلال قلص عملياته شمال غزة إقرأ أيضاً : ضابط سابق في جهاز الشاباك "الإسرائيلي" استجوب السنوار 180 ساعة يكشف أسرار جريئة إقرأ أيضاً : "الصحة العالمية" تنظر بمشروع قرار أردني دولي يطالب الاحتلال باحترام الطواقم الطبية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس غزة القطاع مصر الدولة مصر مصر غزة رئيس مصر أحمد غزة الشعب مصر مصر العالم غزة العالم جرائم فلسطين مصر الصحة الدولة غزة الاحتلال أحمد الشعب رئيس القطاع الکیان الصهیونی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأسرى الفلسطينية”: المعتقلين يضربون عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية القاسية

الثورة نت/
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) الصهيوني، ينفذون منذ أيام خطوات احتجاجية،كما شرعوا بإضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية الصعبة والقاسية التي يواجهونها.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أن عدد المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) حتى تاريخ أمس نحو 100 معتقل، مع الإشارة إلى أن المعسكر هو واحد من ضمن عدد من المعسكرات التي استحدثها الاحتلال، في ضوء تصاعد حملات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة ويقع جغرافيا شمال الضفة قرب معسكر (سالم)، وإدارياً يتبع لجيش الاحتلال، كما الحال بالنسبة إلى معتقلي (عتصيون، وحوارة)، التابعين إداريًا لجيش الاحتلال حيث تم استحداثهما خلال سنوات الانتفاضة الثانية مع تصاعد حملات الاعتقال، ولاحقا أبقى الاحتلال على المعسكرين لاحتجاز معتقلين جدد، وهما من أسوأ مراكز الاعتقال.

وفي هذا الإطار، أشارت الهيئة والنادي، إلى أن هناك عشرات التقارير من المؤسسات الحقوقية التي وثقت على مدار سنوات، طبيعة الظروف الاعتقالية القاسية والصعبة والحاطة من الكرامة الإنسانية، والتي تضاعفت بعد الحرب بحق المعتقلين جرّاء ممارسة جرائم التعذيب فيهما، وتحديدًا معتقل (عتصيون) الذي تحوّل بعد الحرب، إلى ساحة لتعذيب المعتقلين والتنكيل بهم، وهناك عشرات الشهادات التي وثقت ما يتعرض له المعتقلون في المعسكر المذكور، علماً أنّه منذ بداية الحرب يتعمد الاحتلال احتجاز العشرات من المعتقلين في (عتصيون) لعدة شهور بشكل متعمد، فتصبح أمنية المعتقل الوحيدة نقله من المعسكر الذي يمثل محطة إذلال ورعب للمعتقلين.

وبيّن أحد المعتقلين للمحامي من خلال المحكمة، أن المعسكر لا تتوفر فيه مياه دافئة على الأقل، في ظل البرد الشديد، كما يفتقر إلى وجود عيادة أو حتى ممرض، وهناك بعض المعتقلين يعانون مشكلات صحية وهم منذ فترة داخل المعتقل، إلى جانب معاناتهم من جريمة التجويع، والنقص الحاد في الملابس كون أن المعتقل بشكل أساس هو معتقل جديد، وجميع من فيه معتقلون جدد رهن التوقيف، هذا فضلا عن عمليات التنكيل التي يتعرضون لها.
ولفتت الهيئة والنادي، إلى أنه رغم المطالبات العديدة من المؤسسات المختصة بإغلاق معسكري (عتصيون وحوارة)، إلا أن الاحتلال يصر على استخدامه محطة للتنكيل بالمعتقلين وتعذيبهم، تحت إدارة جيش الاحتلال، واليوم بدلا من إغلاق معسكري (عتصيون، وحوارة) يعمل اليوم على توسيع دائرة المعسكرات التابعة للجيش، باستحداث معسكرات جديدة مثل معسكر (منشة)، إلى جانب معسكرات أخرى استحدثت لمعتقلي غزة، مثل معسكر (نفتالي)، وسبق أن أصدرت الهيئة والنادي تقريرا بشأن المعسكر الجديد.
كما أشارت الهيئة والنادي، إلى أن إدارة المعسكر منذ استحداثه، تفرض قيودا وتعقيدات كبيرة على إتمام زيارات للمعتقلين فيه، ومنذ استحداثه سمحت بزيارته مرة واحدة فقط، مع التأكيد على أن هناك جهودا قانونية تُبذل من خلال المحامين من أجل تحسين أوضاع المعتقلين ونقل مطالبهم، وكذلك من أجل السماح بزيارتهم.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأممية: الكيان الصهيوني يسرّع وتيرة خطوات ضم الضفة
  • المفوضية الاممية:الكيان الصهيوني يسرّع وتيرة خطوات ضم الضفة
  • الأسرى الفلسطينية”: المعتقلين يضربون عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية القاسية
  • العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
  • الكيان الصهيوني يشن حملة اعتقالات في عدة مدن فلسطينية صباح اليوم
  • اليمن يتحدى الكيان الصهيوني: عشر هجمات جديدة تكشف ضعف الاحتلال
  • الكيان الصهيوني يقتحم قرية أم صفا شمال غرب رام الله
  • القحوم: اليمن في طليعة نصرة فلسطين وزوال الكيان الصهيوني حتمي
  • لجان المقاومة الفلسطينية تثني على الضربات اليمنية ضد الكيان الصهيوني
  • شئون الأسرى الفلسطينية: قوات الاحتلال اعتقلت 16مواطنا بالضفة الليلة الماضية