روسيا – حقق الروسي سيرجي أجادجانيان صاحب الرقم القياسي العالمي في سحب المعدات الثقيلة وأرقام القوة الملقب بـ”هالك الروسي”، رقما قياسيا عالميا جديدا.

وحمل أجادجانيان أوزانا حديدية تصل إلى 210 كغ على كتفيه لمدة دقيقة تقريبا، بينما كان ينفخ وساداتي التدفئة الطبية حتى تنفجر، حسبما صرح زميله حامل الرقم القياسي الروسي والعالمي، أقوى رجل في روسيا لعام 2022، ديفيد شامي لوكالة نوفوستي.

وتم تسجيل الرقم القياسي اليوم الجمعة في قصر “تريومف” الرياضي في ليوبيرتسي بالقرب من العاصمة الروسية موسكو.

وحقق “هالك” الروسي رقما قياسيا عالميا لم يسبق له مثيل في تاريخ رياضات القوة.

وعلق زميله شامي: “إن الحمولة يمكن مقارنتها حقا بالأساطير اليونانية القديمة، عندما كان العملاق العظيم يحمل السماء على كتفيه، وفي الوقت نفسه، وبسبب الوزن الكبير، تم الضغط حرفيا على الحجاب الحاجز للرياضي، مما لا يسمح للرياضي بالتنفس بشكل طبيعي، والوزن الزائد أتى بسبب قيامه بنفخ وسادتي التدفئة الطبية إلى حد الانفجار”.
وأشار إلى أن فكرة الرقم القياسي تم تطويرها من قبل رئيس الحركة الدولية لألعاب القوى “أقوى أمة في العالم” ميخائيل بالر.

وقال مدرب أجادجانيان، ميخائيل بالر: لقد أُدرج في سجل رياضات القوة المجمعة أشياء متنافية ومتناقضة مع علم وظائف الأعضاء، كحمل ثقل ضخم على الكتفين مع نفخ وسادات التدفئة الطبية في نفس الوقت”.

المصدر: “وكالة نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرقم القیاسی

إقرأ أيضاً:

“الوعد الصادق 2”: لحظة فارقة في تاريخ المقاومة أمام الاحتلال

يمانيون – متابعات
جاءت البشرى لتثلج قلوبًا أشعل فيها الفقد جمرًا؛ على صهوة الصواريخ الإيرانية، تلقّى أهل المقاومة في لبنان هديّة من صنع دولة الوليّ الفقيه، فوحها فوح الثأر، ولونها لون نار تحرق قلب صهيون في كلّ نقاط الاستهداف..

مشهد الصواريخ التي هطلت فوق الكيان على كامل التراب الفلسطيني المحتلّ انتزع من القلوب المكلومة صيحات الفرح.. والذين في أقسى لحظاتهم، وهي لحظة الإعلان عن شهادة سيدّ شهداء الأمّة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، حمدوا الله وقالوا “ما رأينا إلّا جميلًا” و”خذ يا ربّ حتى ترضى”، جازاهم الله خيرًا بصبرهم ويقينهم، فكان “الوعد الصادق ٢” مدعاة صيحات حمد جديدة، مقترنة بالشعور بعزّة الانتماء إلى جبهة المقاومة الموحّدة ساحاتها..

تحلق الناس حول الشاشات لمتابعة الحدث العظيم ولمعرفة كل مجرياته..، وكذلك كانت ردود الفعل على منصات التواصل تكشف مدى ارتفاع معنويات أهل المقاومة: تكبيرات وأدعية وكلمات الشكر وصور السيّد القائد علي الخامنئي، وكذلك الصور الأولى لسماء فلسطين حيث تضيء الصواريخ المباركة ومنها تصل إلى أهدافها وتضرب عمق كيان العدو. بين “يا ربّ سدّد”، همست بها القلوب قبل الألسن.. بالنسبة إلى جميع المحبّين، الواثقين بأن ثأر السيد حسن ليس ثأرهم وحدهم، المدركين لدور الجمهورية الإسلامية في إيران في صناعة هذا الثأر كما لدورها المبارك في كلّ طلقة مقاومة، لم يشكّل “الوعد الصادق ٢” مفاجأة كبرى، فهم يعرفون أنّ دولة الوليّ لن تسكت عن جرحها وجرحنا؛ أمّا الآخرون الذين ألمحوا أو صرّحوا بتخوين أهل الوفاء والقوّة، فالأغلب أنّهم غابوا عن السّمع والرؤية، خجلًا وخزيًا.

في كلّ ساحات المقاومة عمّ الفرح.. بهجة غزّة وحدها كانت مدويّة كدويّ الصواريخ وهي تدك نتساريم.. من الخليل شاهدنا مقطع فيديو يوثّق “زفّة” فرح وأبواق سيارات تحتفل بالصاروخ الإيراني. في اليمن، وما أعزّ اليمن، بدا الخبر كماء يُسكب على جمر القلوب. في العراق، العراق الكريم، أيضًا سجّل الفرح أعلى مستوياته منذ النبأ الجارح الذي زفّ سيد المقاومة شهيدًا.

أصاب عدد كافٍ من الصواريخ أهدافه: قواعد عسكرية ومطارات ومراكز استراتيجية على امتداد أرض فلسطين المحتلة، وكعادته سعى العدو كلّ سعيه لإخفاء الحقائق والتعتيم الإعلامي على كلّ ما يتعلّق بالحدث. وبطبيعة الأحوال أوعز إلى أدواته الناطقة بضرورة تسخيف الحدث والتقليل من أهميته وتأثيره، مع أن جنون تصريحات قادته والناطقين باسمه وحديثهم عن أن طائراتهم الحربية ستغير في مناطق الشرق الأوسط كافة دليلٌ على حجم الخسائر التي أصابتهم، ولا سيّما على صعيد القواعد العسكرية التي تضرّرت بشكل هائل. إذ سُرّبت بعض المشاهد التي أظهرت مبانٍ عسكرية قد سوّيت بالأرض. هذا الإنكار الإسرائيلي معتاد وليس ذي قيمة، إذ يعتّم الكيان على خسائره في كلّ معركة وسرعان ما تبدأ الحقائق بالظهور، ما يضع الذين شكّكوا بالضربات التي تلقاها وسوّقوا لروايته عنها في موقف محرج ومخجل.. إن كان قد بقي فيهم ذرة من كرامة وأخلاق تدعوهم إلى الإحراج وتلخجل إن هم بعد الكذب كُشفوا وافتضحوا..

كان الحرس الثوري قد أعلن، في بيان له، استهداف عمق الأراضي المحتلة ردًا على استشهاد الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد عباس نيلفروشان.. وجاءت العملية المباركة، “الوعد الصادق ٢” في لحظة خارج التوقّع الصهيوني والأميركي، “من حيث يحتسبون وحيث لا يحتسبون”، فقد رصدوا حركة الصواريخ لكنّهم أخطأوا في تقدير توقيت وصولها وبدا أن دفاعاتهم الجوية قد فشلت فشلًا ذريعًا، سواء في داخل الأراضي المحتلة أو من البوارج الأميركية المنتشرة في المنطقة أو من الأردن. وبهذا الوعد أُثلجت قلوب أهل المقاومة فعلًا وليس قولًا، فقد جاءهم الخبر على وقع كلمات سيّدهم الشهيد: “الخبر ما ترون لا ما تسمعون…”.
————————————————–
-موقع العهد الاخباري / ليلى عماشا

مقالات مشابهة

  • التشريح يكشف سبب موت “الحوت الجاسوس الروسي”
  • أولمبيك أقبو يحقق فوزا جديدا أمام شبيبة الساورة
  • أولمبيك أقبو يحقق فوزا جديدا مام شبيبة الساورة
  • انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • “الوعد الصادق 2”: لحظة فارقة في تاريخ المقاومة أمام الاحتلال
  • يوفنتوس يحقق رقما تاريخيا فى دورى أبطال أوروبا
  • بهدف مذهل.. صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول
  • صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول
  • براهيمي يحقق رقماً مميزاً في دوري أبطال آسيا للنخبة