التخطيط تعقد جلسة "بناء مستقبل مستدام: دور المشروعات الخضراء الذكية في تسريع التحول لطاقة مستدامة"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جلسة نقاشية بعنوان "بناء مستقبل مستدام: دور المشروعات الخضراء الذكية في تسريع التحول لطاقة مستدامة" وذلك خلال فعاليات النسخة الـ 28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 والذي انطلقت فعالياته خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر الجاري بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر الجلسة د. محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، السفير هشام بدر مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات لاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصري، أليساندرو فراكاسيتي مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية في مصر (UNDP)، آدم كوتر نائب رئيس بنك دي زي الألماني (DZ)، السفيرة ندى العجيزي رئيس لجنة التنمية المستدامة والشراكات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، أحمد رزق مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بمصر، وبمشاركة أربعة من المشروعات الفائزة بالمبادرة
وأشاد د. محمود محيي الدين بسرعة استجابة القيادة السياسية للمبادرة، مؤكدًا قدرة المبادرة على خلق نموذج للتعاون بين الحكومة والمحافظات على المستوى المحلي مما خلق حالة حراك، مضيفًا أن المبادرة أخذت في الاعتبار إشراك الفئات المختلفة من الشركات لتضم ٦ فئات تضمنت فئة المشروعات الكبيرة، وفئة المشروعات المتوسطة، وفئة المشروعات الصغيرة، وفئة المبادرات غير الهادفة للربح، وفئة المشروعات الناشئة، وفئة المشروعات المتعلقة بالمرأة.
وأضاف محيي الدين أن المبادرة استطاعت إنتاج أكثر من 12 ألف حل على هيئة مشروعات، مشيرًا إلى ضرورة خلق حالة تألف لجهود جميع شركاء المبادرة، بعيدًا عن أي توجهات أيديولوجية، لتقديم الدعم والتمويل للشركات المشاركة بالمبادرة.
وأكد محيي الدين أن مشروعات المبادرة تحظى بمختلف أنواع الدعم من المنظمات الدولية والوطنية كمنظمات اليونيدو (UNIDO)، برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وجامعة الدول العربية، واتحاد الصناعات المصري.
ومن جانبه، استعرض السفير هشام بدر مراحل عمل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مشيرًا إلى النجاح الذي حققته المشروعات الفائزة بالدورة الأولى نتيجة للدعم والفرص التي تتيحها لهم المبادرة، مؤكدًا قدرة المشروعات الفائزة بالدورة الثانية من المبادرة على إنتاج حلول مبتكرة لتحديات تغير المناخ، وقادرة في الوقت ذاته على توفير فرص العمل.
وأكد بدر دور شركاء المبادرة كونهم من أهم أسباب نجاح المبادرة، ومشاركتهم بتقديم العديد من أنواع الدعم كالدعم التقني، والمشاركة في نشر الوعي، بالإضافة إلى جهودهم في التشبيك مع الجهات التمويلية.
ومن جانبه أشاد آدم كوتر بالمبادرة وعبر عن حرص بنك DZ-كثاني أكبر بنك في ألمانيا؛ على دراسة سبل التعاون فيما يتعلق بتمويل المشروعات الخضراء.
كما أشار محمد السويدي إلى أهمية دعم المبادرة من خلال عقد عدد من الاجتماعات مع المشروعات الفائزة بحضور خبراء في كل قطاع لبحث سبل تطوير تلك المشروعات والتوسع في تنفيذها.
كما أوضحت السفيرة ندى العجيزي أن جامعة الدول العربية قد خصصت جلسة لعرض المبادرة بين الدول الأعضاء كنموذج يجب أن يحتذى به ويُطبق في سائر الدول للدفع بالاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التخطيط المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المشروعات طاقة المشروعات الفائزة الخضراء الذکیة وفئة المشروعات الأمم المتحدة محیی الدین
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
بحث السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية، مع الدكتور علي صالح القائم بأعمال مندوبية الجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية باعتبار اليمن الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة.
وقال الدكتور منزلاوي في تصريح اليوم الثلاثاء لإن اللقاء تناول مخرجات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع عدد من سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم 11سبتمبر الماضي.
ومن جهةأخري، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يمثل إحدى أهم الآليات المطلوبة خلال الفترة الراهنة حيث إن هناك عددا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، ويشكل العمل التطوعي أساساً فيها.
وأبرزت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و"العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.