بروتوكول تعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وقعت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة الهيئة بروتوكول تعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة في الدورة الثامنة والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP28" بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرت مراسم جلسة التوقيع لبروتوكول التعاون اليوم.
وتبادل الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة الهيئة النسخ الموقعة من البروتوكول مع محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وأعرب الطرفان عن سعادتهما بتوقيع البروتوكول متطلعين الى مزيد من التعاون والتقدم بين الجانبين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في إطار العلاقات بين البلدين الشقيقتين في كافة المجالات.
جدير بالذكر أن بروتوكول التعاون يفتح آفاق التعاون بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل للمحطة النووية الأولى بالضبعة على الأراضي المصرية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية والتي تتولى تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي بدءاً من محطات براكة كأول محطة للطاقة النووية في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وصولاً إلى استكشاف فرص تطوير التقنيات المتقدمة في قطاع الطاقة النووية.
وتتمحور أوجه التعاون بالبروتوكول حول العديد من الموضوعات في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
دبي تحتضن «مسار البشرية من القمر إلى المريخ»
دبي: «الخليج»
استضاف مركز محمد بن راشد للفضاء في متحف الاتحاد بدبي، يومي 25 و26 فبراير، حدث «مسار البشرية من القمر إلى المريخ» التابع لوكالة ناسا، الذي جمع الرواد العالميين في قطاع الفضاء لمناقشة مستقبل استكشاف الفضاء البشري وشارك في الحدث ممثلون عن وكالات الفضاء العالمية، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني لدراسات الفضاء بفرنسا ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية وعدد من الشركاء الدوليين، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز استراتيجي للتعاون الدولي في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وكان الحدث بمثابة منصة لتطوير الشراكات من أجل استكشاف الفضاء السلمي وتعزيز مسيرة البشرية من مهام استكشاف القمر إلى استكشاف المريخ بشكل مستدام وتخلل الحدث جلسات نقاشية وحوارات تقنية تهدف إلى توحيد الجهود ومعالجة التحديات واستكشاف فرص التعاون المستقبلي في مجال استكشاف الفضاء.
مثَّل مركز محمد بن راشد للفضاء، كل من عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية وعدنان الريس مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف، في النقاشات الرئيسة إلى جانب خبراء عالميين في هذا المجال.
وعلى مدار يومين، شارك الحضور في جلسات استراتيجية حول القدرات الأساسية للاستكشاف، والتنقل على سطح القمر، والبنية التحتية للطاقة، واللوجستيات اللازمة للمهمات المستقبلية كما قدمت ناسا تحديثات حول مسار البشرية نحو استكشاف المريخ، مع تسليط الضوء على التطورات الأخيرة والمجالات التي تتطلب مزيداً من التعاون المستقبلي.
وقال عدنان الريس: «إن الاستضافة تعكس التزامنا بتشكيل مستقبل استكشاف الفضاء المأهول من خلال شراكات عالمية استراتيجية لقد عززت المناقشات التي جرت على مدار هذين اليومين أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات والابتكار الجماعي في تحقيق طموحات الإنسانية طويلة المدى في مجال استكشاف الفضاء».