بالآلاف.. الدفاع الإسرائيلية تحصي عدد مصابيها منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
في اليوم الـ64 للحرب في قطاع غزة، كشفت مسؤولة بوزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم السبت (9 كانون الأول 2023)، أن نحو 5000 جندي جرحوا منذ 7 أكتوبر.
وقالت رئيسة قسم إعادة التأهيل في الدفاع، ليمور لوريا، إن المستشفيات تستعجل إخراج الجرحى من أجل استقبال آخرين جدد، مضيفة أن معظم الإصابات خطيرة.
كما أردفت لوريا أن قسم إعادة التأهيل بالدفاع يستقبل يومياً 60 جريحاً.
بدورها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزارة الدفاع اعترفت بـ2000 جندي جريح منذ 7 أكتوبر كمعاقين.
قصف مدمر و"حصار كامل"
يذكر أن إسرائيل كانت بدأت قصفاً مدمراً وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة رداً على هجوم غير مسبوق لحركة حماس في 7 أكتوبر أوقع 1200 قتيل، غالبيتهم مدنيون، حسب السلطات الإسرائيلية. كما أطلقت اعتباراً من 27 أكتوبر هجوماً برياً واسعاً في القطاع الفقير.
فيما قتل أكثر من 17 ألف شخص في القطاع، نحو 70% منهم نساء وأطفال دون 18 عاماً، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة، الجمعة.
ويعاني قطاع غزة نقصاً في المواد الغذائية والماء والوقود والأدوية في وقت نزح 1.9 مليون شخص، أي 85% من سكانه وسط دمار وأضرار طالت نصف مساكنه.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تتوعد حملة السلاح
أكد متحدث باسم وزارة الدفاع السورية، السبت، أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه "رداً حاسماً لا تهاون فيه"، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وشدد المتحدث على أن من يراهن على الفوضى لم يدرك بعد أن "عهد الاستبداد قد انتهى، وأن حزب البعث دُفن إلى غير رجعة تحت إرادة الشعب السوري"، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية.
وشدد على ضرورة الالتزام الصارم بتوجيهات وزارة الدفاع، مؤكداً أنه "يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخله، إلا وفق الأهداف المحددة من قبل الضباط المسؤولين عن العمليات العسكرية".
كما أشار إلى أن الوزارة ستباشر إخلاء المناطق التي تشهد عمليات عسكرية من أي شخص لا صلة له بالمواجهات، مع إحالة أي مخالف لهذه التعليمات إلى القضاء دون تهاون.
وأضاف أن جميع الوحدات العسكرية والأمنية المنتشرة في الميدان ملزمة بتنفيذ التعليمات بدقة، وفق توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، لضمان ضبط العمليات العسكرية والحفاظ على النظام والأمن.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع انتشار قواتها وقوات الأمن العام في منطقة وادي العيون بريف مصياف الغربي، وذلك بعد طرد فلول النظام السابق، بهدف تأمين المنطقة وحماية ممتلكات المدنيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت بأن أكثر من 530 مدنياً علوياً قتلوا، منذ الخميس، على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها.
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 745 قتيلاً، بينهم 213 من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
وشنت السلطة الحاكمة الجديدة حملة صارمة على ما قالت إنها "بذرة تمرد" من مسلحين مرتبطين بحكومة الأسد.
وبدأت الاشتباكات بعد كمين تعرضت له قوة أمنية ذهبت لاعتقال مطلوب في قرية ذات غالبية علوية في غرب البلاد.
وأطيح بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد عقود من حكم عائلته، الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حرباً أهلية مدمرة.