«تعليم الشرقية»: لجان الانتخابات جاهزة لاستقبال المواطنين غدا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال المهندس محمد فؤاد الرشيدي، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إنه جرى الانتهاء من تجهيز جميع المدارس التي تم اختيارها كمقار انتخابية على مستوى المحافظة.
وأكد الرشيدي خلال اجتماعه مع وكيل المديرية ومديري عموم الإدارات التعليمية، لتنفيذ تعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، وتوجيهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية باعتبارها واجب وطني على كل مصري ومصرية، ولتوجيه رسالة إلى العالم بأن مصر تسير على خطى ثابتة نحو التقدم في جميع المجالات.
واطمأن «الرشيدي» على جاهزية جميع المدارس التي تم اختيارها كمقار انتخابية لاستقبال الناخبين والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات، موضحا أنه تم تشكيل لجان متابعة للمرور على المقرات الانتخابية للتأكد من جاهزيتها.
إجازة للطلاب بمدارس المقار الانتخابيةوأشار إلى أنه تم منح إجازة للطلاب بمدارس المقار الانتخابية في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر، لضمان سير العملية الانتخابية بشكل مناسب، كما تم التأكد من جاهزية اللجان بأدوات تعقيم وتفعيل غرفة عمليات بكل إدارة تعليمية، بالتنسيق مع الوحدات المحلية وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمديرية للوقوف على الحالة العامة للجان والتعامل الفوري مع حالات الطوارئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الانتخابات الرئاسية انتخابات رئاسة مصر 2024 التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
المجد للبنادق
المجد للبنادق
خالد فضل
حديث السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان جاء واضحا وصريحا، طرح فيه مشروعه السياسي بدقة , وهو مشروع وطني عظيم، وإذا كان ميثاق تأسيس قد تحدث عن المبادئ فوق الدستورية يجوز أن نصف مشروع البرهان بأنّه اشتمل على مبادئ فوق الوطنية ؛ أي غير قابلة للنقاش .
كل حديثه ينضح حكمة وخبرة وعلم نافع . وأولها تأكيده الحازم الجازم بأنّ الكيزان غير موجودين في سلطته ، ولا يسيطرون على قرارها . لقد كفوا اياديهم وأقلامهم عن الجيش عندما توسّل إليهم ذات يوم بأنْ يفعلوا ذلك . فاستجابوا له مشكورين مأجورين، فهو الآن يتصرف و(يده) مطلوقة، يحيطون به في مكتبه فقط _كما قال عبدالحي يوسف_ و تحرسه البنادق التي (لها المجد) .
إذا شاهد أحد المواطنين السودانيين (الكويسين ) كوزا يسيطر على القيادة في المحلية أو الولاية أو مجلس الوزراء أو أيّا من المؤسسات العسكرية والأمنية والقضائية والعدلية والأمنية والإقتصادية والدعوية والمليشياوية والمشتركة فوووق ودرع السودان وقوات الأمين داؤود .. إلخ فما عليه إلا أنْ يراجع طبيب العيون، لأن نظره ما كويس، أو يراجع عقله لأنّه صدّق دعايات الكذابين . المواطن الكويس بحسب التعريف الجديد لرئيس مجلس السيادة (المستدام) يجب عليه أنْ يثبت أنّه ليس من الوجوه الغريبة ؛ وهي الفئات الآتية :
أولا : الدعم السريع و حواضنه الإجتماعية . ثانيا : حواضن ومؤيدي تحالف تأسيس وصمود والتغيير الجذري . ثالثا: ألا يكون قد سبق مشاركته في موكب أو حرق لستك في الشارع العام، أو هتف تسقط بس أو أنشد الشاي بجاي وكورك مدنياااو .
رابعا : ألا تكون رجلاه قد تغبرتا ساعة في مظاهرة، أو كتب منشورا يؤيد السانات والراصتات والواقفين قنا .أو أدى لهم أي تحية .
خامسا : ألا يكون عضوا في لجان المقاومة أو لجان الخدمات والتغيير أو غرف الطوارئ والتكايا والعمل الإنساني أثناء هذه الحرب .
سادسا: ألا يكون قد أيّد أو دعا إلى وقف الحرب أو احتفظ في هاتفه بملصق لا للحرب أو أي قصيدة لحميد وأزهري ومحجوب شريف أو صورة أو فيديو لقطار عطبرة أو زهرة مفرهدة حتى .
سابعا: ألا يكون قد سبق له التورط في لجان نفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م واسترداد الأموال العامة .
ثامنا: ألا يكون قد طالب في أي وقت بالدولة المدنية أو عمل على إقامتها فالمجد للبنادق وليس للساتك .
تاسعا: أنْ يكون قد أيّد بنادق جنود البرهان التي صححت الثورة في 25أكتوبر2021م . شريطة أنْ يكون قد عارض في نفس اللحظة بنادق جنود حميدتي التي شاركت في التصحيح . من أيدهما مجتمعين سيخضع لتقنية (الفار) الوطنية لتحديد مقدار التأييد، والكلام ليك يا التور هجم .
عاشرا: ألا يكون قد دعا بدعوى الثورة الجاهلية الأولى مثل الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة .أو هتف يا عسكري ومغرور كل البلد دارفور، يفضل من هتفوا (………….. والجنجويد ينحل) من أكمل النقاط غير جدير بالمواطنة الكويسة .
حادي عشر : ألا يكون في رأسه عقل، ومن تثبت عليه هذه التهمة بعد تهشيم جمجمته سيتم تصميم مجسم له ليرجم مرّة أخرى بالرصاص الحي.
كل مواطن يأنس في نفسه المواطنة الصالحة، ويطيع ويفوّض ويجل ويعظّم كلام البنادق، ياهو ده المواطن الصالح المنشود، وسيتم منحه حجّة مجانا لبيت الله الحرام هذا العام، وكسوة العيد لعياله، وقطعة أرض في السوق . المجد للبنادق الخزي والعار للساتك واللافتات والهتاف سلمية سلمية ضد الحرامية .. أليس هذا هو المشروع الوطني التنموي العظيم الذي يسعد البرين والبحرين، ويرضي الجيران والأبعدين، ويوطد أركان التمكين لجماعة الدين . قال ثورة ودولة مدنية وحرية وسلام وعدالة ولساتك ..!!!! المجد للبنادق التي تترصّد بالحياة .. تبا لكل داعية للحق الخير والجمال تبا .. المواطن الصالح هو من يشغل قبرا في العراء .. ولا نامت أعين الجبناء . الخونة والعملاء ….