بريد المغرب يُصدر طابعا بريديا خاصا تخليدا للذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تصدر مجموعة بريد المغرب، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسانومركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط، طابعًا بريديًا خاصًا تخليدا للذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يحتفل به في العاشرمن دجنبر من كل سنة. وقد أقيم حفل الكشف عن هذا الطابع البريدي يوم الخميس 07 دجنبر 2023 بالرباط، بحضور رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيدة آمنة بوعياش، والمدير العام لمجموعة بريد المغرب، السيد أمين ابنجلون التويمي، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط، السيدفتحي الدبابي،إضافة إلى عدد من الشخصيات الأخرى.
هذا الطابع البريدي يتجاوز مجرد إصدار تذكاري. إنه يسلط الضوء على التزام المملكة المغربية المستمر نحو تعزيز وحماية حقوق الإنسان ومنع انتهاكات هذه الحقوق، ويبرز الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال حقوق الإنسان تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.
وللاحتفال بهذا الحدث الهام، اختار بريد المغرب، لأول مرة في تاريخ الطوابع البريدية المغربية، إصدار طابع بريدي على دعامةشفافةولاصقة يُجسد رسمًا مذهب اللون يروج للحرية والمساواة والعدالة للجميع.
ويأتي هذا الطابع البريدي الجديد لإثراء مجموعة واسعة من الطوابع البريدية المخصصة لحقوق الإنسان منذ عام 1963 حتى اليوم، وبشكل خاص تلك التي تم إصدارها تخليدا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 2018، 2008، 1998، 1984، 1978، 1974 و1963.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان برید المغرب
إقرأ أيضاً:
إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد رحلة استثنائية قاد فيها الكنيسة الكاثوليكية العالمية برؤية إنسانية وروح قيادية استثنائية اتسمت بالتواضع، والانحياز للفقراء والمهمشين، والدفاع عن كرامة الإنسان أينما كان.
وقال المجلس: لقد ترك البابا فرنسيس بصمة فريدة في التاريخ الانساني المشترك والعلاقات الدولية، حيث جسد من خلال أقواله وأفعاله أسمى معاني التعايش السلمي بين الأديان، ودعا في كل محفل إلى مد جسور الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكافة اتباع الديانات، والارتقاء بالقيم الروحية كركيزة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.
ولفت: لقد كانت زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 بمثابة تأكيد حيّ على التزامه برؤية عالمية تؤمن بالتنوع وتحترم الخصوصيات الثقافية والدينية.
وأضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يستذكر بإجلال مواقف البابا فرنسيس الشجاعة تجاه قضايا العدالة الاجتماعية، والمهاجرين، وتغير المناخ، وحقوق المرأة، ومحنة سكان غزة ودعوته المستمرة إلى إنهاء الحروب ونبذ الكراهية.
وأكد: لقد كانت رسالته رسالة إنسانية تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس وجدان البشرية جمعاء، وتعزز من قيم السلام العالمي والتضامن الإنساني.
وأعرب المجلس عن بالغ تعازيه للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولشعوب العالم المحبة للسلام، ولجميع من تأثروا بقدوته الأخلاقية ونزاهته الإنسانية.
واختتم: غياب البابا فرنسيس خسارة للعالم بأسره، إلا أن إرثه سيظل حيا في ضمير الإنسانية، يلهم الأجيال القادمة للسير على درب الحوار والمحبة والعمل من أجل كرامة كل إنسان.