شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إسرائيل إيران وراء محاولة الهجوم على سفارتنا في باكو، جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين خلال زيارته إلى صربيا، اليوم الأربعاء، وفق قناة كان الرسمية.وقال كوهين إيران هي من تقف .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إسرائيل: إيران وراء محاولة الهجوم على سفارتنا في باكو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إسرائيل: إيران وراء محاولة الهجوم على سفارتنا في باكو
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين خلال زيارته إلى صربيا، اليوم الأربعاء، وفق قناة "كان" الرسمية.وقال كوهين: "إيران هي من تقف وراء محاولة استهداف السفارة الإسرائيلية في أذربيجان".وأضاف أن "الخلية الإرهابية التي تم الإمساك بها في أذربيجان تلقت التمويل والتعليمات من إيران".ودعا الوزير الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى "بلورة جبهة موحدة للتصدي لإيران وأذرعها الإرهابية في العالم"، على حد وصفه.ولم يصدر عن السلطات الإيرانية تعليق رسمي على اتهامات وزير الخارجية الإسرائيلي، إلا أن إيران عادة ما تنفي تلك الاتهامات وتصفها بـ "الدعاية الصهيونية".وأمس الثلاثاء، أعلنت السلطات الأمنية في أذربيجان، إحباط محاولة هجوم على مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة باكو، واعتقال أجهزة الأمن المحلية مواطنا أفغانيا للاشتباه بتخطيطه للهجوم.وألقت السلطات في باكو القبض على المشتبه به بعد أن تم رصده حول السفارة. وبحسب قناة "كان" هناك تعاون وثيق بين أجهزة الأمن الأذربيجانية والإسرائيلية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": هناك أفخاخ عدة زرعها بنيامين نتنياهو في صلب الورقة التي يعمل هوكشتاين على تسويقها، وأبرزها على الإطلاق شرط احتفاظ إسرائيل ب »حقّها » فيرصد أجواء لبنان بالطيران الحربي والمسيّرات، وبأن تكون لها صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، في أي لحظة، إذا اكتشفت أنّ«حزب الله » أو أي طرف آخر يقوم مجدداً بالتسلح أو الانتظام عسكرياً. 

طبعاً،المفاوض اللبناني هرب من هذا البند باعتماد صيغة «حق كل من الطرفين في الدفاع عن النفس »، إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر يخرق الاتفاق. ووفق الصيغة المتداولة، يتقدّم الطرف المشتكي باعتراضه إلى الهيئة المعنية بمراقبة الاتفاق،التي يرئسها جنرال أميركي، وهي تتولّى المعالجة. ولكن السؤال هو: ماذا لواعتبر الطرف الشاكي أنّ المعالجة لم تتمّ كما يجب؟ هل سيحصّل حقه بيده؟ أيهل يلجأ إلى القوة في التعاطي مع الطرف الآخر؟ هذه الصيغة التي طرحها لبنان، كبديل من النص القاسي الذي كان قد صاغه الإسرائيليون، تبقى أيضاً قاسية، وهي عملياً تخدم المصلحة الإسرائيلية في التنفيذ. فإسرائيل لا تحتاج إلى خرق القرار 1701 لتحافظ على قوة ردعها. وأما «حزب الله » فمضطر للحصول على السلاح من الخارج وتخزينه من أجل البقاء كقوة عسكرية، وإّ لّافإنّه سيصبح حزباً سياسياً لا أكثر. وكذلك، الإسرائيليون مؤهلون أكثر من«الحزب » لإقناع أركان الهيئة بوجهة نظرهم.  فهي برئاسة أميركي وتضمّ دولاً أطلسية، بعضها يعتبر الجناح العسكري ل »الحزب » منظمة إرهابية، ما يعني أنّ احتمال تحرّك الهيئة ضدّ«الحزب » يفوق بكثير احتمال تحركها ضدّ إسرائيل. وللتذكير أيضاً، إسرائيل تمتلك قدرة عملانية كبيرة على ضرب أهداف لـ «الحزب » في لبنان، إذا قرّرت ذلك، فيما قدراته على القيام بالمثل ضدّها هي اليوم محدودة، وستكون محدودة أكثر بعد تنفيذ الاتفاق وتوقفه عن التزود بالسلاح.  
في أي حال، ربما تكون صيغة «الدفاع عن النفس » هي أفضل ما استطاع المفاوض اللبناني تحقيقه، كبديل من الطرح الإسرائيلي القاضي بالتدخّل العسكري، في أي لحظة، علماً أنّ إيراده ضمن ملحق خاص بينهم وبين الأميركيين يشكّل إلزاماً إضافياً لواشنطن. والتدقيق في هذا الشرط يكشف أبعاداً بالغة الخطورة حاول المفاوض اللبناني تجنّبها .
في أي حال، قرار لبنان الرسمي ليس عنده. والمفاوض الفعلي هو إيران. فهل ستترك لإسرائيل أن تهزم «الحزب » نهائياً؟ وهل تعتبر أنّ «الحزب » في موقع ضعف في لبنان يفرض عليها الاستسلام؟ المطلعون على أجواء «الحزب » يقولون إنّ إيران لن توافق في أي شكل على انكسار «الحزب » أمام إسرائيل في لبنان، كما لم توافق على انكسار «حماس » في غزة، وستقاتل حتى النهاية سعياً إلى تدارك الخسارة. وهي تراهن على أنّ إسرائيل قد تتعب وتدفعها الظروف الدولية إلى تسوية أكثر توازناً تسمح ل «الحزب » بأن يحتفظ بقوته، وأن يبقى لها نفوذ من خلاله على حدود إسرائيل وشاطئ المتوسط. ففي الواقع،لن توافق طهران بأي ثمن على نهاية «حزب الله ». وفي الموازاة، لن توافق إسرائيل على نهاية الحرب الدائرة حالياً. ولذلك، سيراوح هوكشتاين طويلاً في الدوامة باحثاً عن تسوية. وسيناور بنيامين نتنياهو وشركاؤه في حكومة اليمين واليمين المتطرف ويرفضون أي تسوية حتى يبلغوا أهدافهم المرسومة، في المراحل المقبلة من الحرب. وهذه الأهداف ستؤدي على الأرجح إلى إحداث تحولات جديدة في لبنان والمنطقة كلها.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يدين الهجوم على قائد المنطقة المركزية
  • ما السلاح الإسرائيلي السري الذي ضرب إيران؟.. إليك تفاصيله
  • لبنان: 3645 قتيلاً و15355 جريحاً منذ بدء الهجوم الإسرائيلي
  • العراق: اتخذنا كافة خطوات مواجهة تهديدات إسرائيل
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على تدمر إلى 92
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • الأردن: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة في محاولة للتطهير العرقي
  • مقتل 38 بهجوم على حافلات ركاب في باكستان
  • مقتل العشرات في هجوم مسلح على حافلات ركاب شمال باكستان
  • الشيوخ الأمريكي يعارض محاولة لوقف مبيعات أسلحة لـ إسرائيل