هل تنجح صناعة الطيران باللحاق بركب موجة الاستدامة إسوة بالصناعات الأخرى؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تجد صناعة الطيران أمام اتجاه قوي نحو مستقبل أكثر مراعاة للبيئة. ورغم أنّ هذا القطاع، إسوة بالعديد من الصناعات الأخرى، التزم بخفض التلوث الذي يتسبب باحترار الكوكب بحلول عام 2050، فإنه لم يسلك بعد المسار الصحيح لتحقيق هدفه. ومردّ ذلك أساسًا إلى عدم وجود طرق واضحة للقيام بذلك.
ورغم أنّ هذا القطاع يمثّل حاليًا نحو 2.5% من انبعاثات الكربون العالمية، فإنّ أثره الفعلي على المناخ أعلى، بسبب انبعاث غازات دفيئة أخرى، ومسارات تكثيف حابسة للحرارة بفعل المحركات النفاثة. وفي التوازي، يتوقع أن يرتفع الطلب على السفر الجوي بشكل مطرد، مع تضاعف حجم الأسطول العالمي من الطائرات التجارية بحلول عام 2042، بحسب شركة بوينغ.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطيران تلو ث الهواء
إقرأ أيضاً:
صوت الناس.. قصة كفاح من بولاق الدكرور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد أزقة بولاق الدكرور، تجدها كل يوم، ابتسامة تملأ وجهها رغم الشقاء، وإصرار ينعكس في كل خطوة تخطوها، إنها "الشيخة"، سيدة بسيطة لكنها رمز للقوة والكرامة، قررت أن تقف في وجه الحياة بكل ما أوتيت من عزيمة، حتى وهي تعاني من ألم المرض ووحشة الفقد.
بدأت قصة "الشيخة" والتي رفضت ذكر اسمها، منذ سنوات، حين كانت تعيش حياة عائلية مستقرة، مع زوجها وأطفالها الثلاثة. ولكن القدر كان له خطة أخرى، زوجها الذي كان يعمل في مصنع، تعرض لحادث أودى بحياته، ومع هذا الفقد، لم تقتصر المأساة على الجانب العاطفي فقط، بل تلاشت أيضًا كل مصادر الدخل، حاولت المطالبة بتعويض من المصنع، ولكن دون جدوى، ومع تراكم الديون والإيجارات، بدأت تواجه أزمة مالية خانقة.
لم تستسلم "الشيخة"، على الرغم من معاناتها من غضروف في الظهر يمنعها من القيام بأي عمل شاق، قررت أن تأخذ زمام الأمور بيديها، باعت أثاث بيتها المتواضع واشترت بضاعة بسيطة لتبدأ رحلتها كبائعة متجولة في الشارع، ورغم التحديات والمضايقات التي واجهتها يوميًا، لم تضعف عزيمتها، فكانت تقف في الشارع من السادسة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، متسلحة بإيمانها بالله وبصبر لا ينفد.
"الشيخة" لا تقاتل فقط من أجل نفسها، بل من أجل تعليم أبنائها، تقول: "كل ما أتمناه أن أشوف ولادي في مراكز مرموقة، تعبي كله عشانهم."و حلمها الكبير أن توفر لأبنائها فرصة تعليم جيدة، وأن تحقق لهم مستقبلاً مشرقًا بعيدًا عن المعاناة التي مرت بها.
لكن أحلام "الشيخة" لا تقف هنا؛ فهي تتمنى أيضاً الشفاء من آلامها الجسدية، وأن تتمكن من زيارة بيت الله في مكه، ورغم الظروف الصعبة التي تحيط بها، لم تفقد الأمل أو الثقة في نفسها، بل تواصل الكفاح بروح مليئة بالإصرار.