يجهز مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، للدفعة السادسة ببرنامج الصيدلي المقيم الدولي، والذي ينطلق غدا الأحد 10 ديسمبر 2023، وهو البرنامج المعتمد من الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي "ASHP"، في مجال الصيدلة الإكلينيكية، والذي يستقبل خريجي كليات الصيدلة بمصر والوطن العربي، خاصة بعد اعتماد هذا البرنامج رسميا من قبل هيئة التخصصات الطبية السعودية العام الماضي.

زراعة البحيرة تنظم ندوة بعنوان "ترشيد مياه الري"

وقالت د. منال زمزم، مدير التعليم المستمر والتطوير بمستشفى 57357، أن ذلك جاء عقب تخريج الدفعة الخامسة من البرنامج مؤخرا، وكان عددها 17 صيدلي مقيم من بينهم 9 مصريين، و 7 سعوديين، وصيدلانية من الأردن، درسوا لمدة عام كامل داخل أقسام الصيدلة الإكلينيكية المختلفة بالمستشفى، وقام بالتدريب فيها صيادلة خبراء في 30 تخصص داخل صيدلية 57357.

واستطرد د. أحمد أنور، مدير التعليم والتدريب الصيدلي بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، أنهم قاموا خلال فترة الدراسة العملية بإجراء أبحاث علمية في مجال الصيدلة الإكلينيكية، وتم عرضها على اللجنة العلمية بالمستشفى لتقييمها، وقبولها أو التعديل عليها، لإجازتها، حيث أنها جواز عبور المتدرب للحصول على الشهادة الرسمية المعتمدة من المستشفى والجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي.

وقال أنور، أن المتقدم للحصول على البرنامج، يجب أن يكون متفرغا للتواجد داخل المستشفى لمدة 5 أيام أسبوعيا، على مدار 12 شهرا، يتعلم خلالها كافة أساليب تطبيق الصيدلة الإكلينيكية، مما يؤهله أن يكون محترفا في مجال عمله، والترقي في المناصب، ويساعده على تقديم الخدمة الصيدلانية الآمنة للمرضى، وضمان استخدام الدواء بأعلى فاعلية وأقل أثار جانبية، مما يدعم الخدمة المقدمة داخل أي منشأة صحية يعمل بها هؤلاء الصيادلة الخريجين من البرنامج، وبما ينعكس على مستوى جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

ويتم اختيار الصيادلة الملتحقين بالبرنامج من خلال إجراء مقابلات شخصية لكل متقدم، مع لجنة مكونة من قيادات المستشفى والتعليم والصيدلة، يتم خلالها معرفة وفحص سمات المتقدم الشخصية والعملية والعلمية والمهارية، عبر مجموعة من الأسئلة، يتم تقييم إجاباتها من خلال كل عضو باللجنة، ثم يحسب متوسط الدرجات، ويتم إرسال بريد الكتروني بالقبول بالدراسة في البرنامج لكل المقبولين بعد ذلك.

ومهاريا، يعمل البرنامج على تطوير المهارات الشخصية للمتدرب، حيث يتلقى محاضرات حول الإدارة والسمات الشخصية للقيادة، وطرق ومقومات التواصل الفعال مع الآخرين، وخاصة باقي الفريق الطبي.

وقالت د. سالى فكري، مدير برنامج الصيدلى المقيم الدولى فى 57357، أن المتدرب يجوب خلال فترة الدراسة، صيدلية صرف الدواء، ووحدة التحضير الكيماوي تحت الظروف المعقمة، وأدوار الأقسام الداخلية ومنها صيدلية الرعاية المركزة، وزرع النخاع، والتغذية العلاجية، والصيدلة النووية، وعلاج اليوم الواحد، والعيادات الخارجية.

وكذلك يتلقون التدريب في معمل قياس نسب الدواء، والتركيبات الصيدلانية، والرعاية التلطيفية، وصيدلية الرعاية النفسية، ومركز المعلومات واليقظة الدوائية، ووحدة العلاج الشخصي، وغيرها من التخصصات الصيدلانية التي توضح وتبرز دور الصيدلي الهام في رحلة علاج المريض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأحد الصيدلة الإكلينيكية الصیدلة الإکلینیکیة

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية

أعلنت هيئة الدواء، اليوم، إطلاق مشروع دوانا رسميا، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية؛ بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.

جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.

دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصر

وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن مشروع دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، موضحا أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.

تعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة

وأضاف «الغمراوي»، أن تنفيذ مشروع دوانا نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، والمشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية.

وأشار إلى أن مشروع دوانا يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، ما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.

وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة، جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.

جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • للمرة الأولى بمصر.. المستشفيات التعليمية تطلق برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية
  • للمرة الأولى.. المستشفيات التعليمية تطلق برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية
  • لأول مرة.. «المستشفيات التعليمية» تطلق برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية
  • نهيان بن مبارك: صندوق الوطن حريص على تعزيز الهوية الوطنية
  • مستشفى 57357 تحتفل باليوم العالمي للطيران المدني
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • 250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
  • انطلاق احتفالية «حياة كريمة» باليوم الدولي للتضامن الإنساني