عاجل : الاعلام العبري يكشف المستور: 2000 جندي إسرائيلي اصبحوا معاقين وسقوط 60 جريحًا يوميًا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سرايا - حجم ما تنشره المقاومة في غزة من مقاطع فيديو للمعارك الضارية في الميدان، تجعلنا ننسف تمامًا أي رواية صهيونية تتحدث عن ارقام خسائرها البشرية في المعركة.
الاحتلال الذي لا يزال يكذب، كشفت وسائل اعلام عبرية، بعضًا من كذبهم المستمر واخفائهم للحقائق، حيث كشفت وسائل الاعلام بأن وحدة الإنقاذ 669 تنقل عددا من الجرحى العسكريين "الإسرائيليين" من شمال قطاع غزة بشكلا يومي.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت "العبرية" أن 5 آلاف جندي إسرائيلي جرحوا منذ 7 أكتوبر.
وكشفت الصحيفة ذاتها، أن 2000 من الجنود الجرحى اعترفت بهم وزارة الدفاع الإسرائيلية حتى الآن كمعاقين، وأضافت أن قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع يستقبل يوميا 60 جريحا ومعظم الإصابات خطرة.
إقرأ أيضاً : المديرة الإقليمية لليونيسف: قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفلإقرأ أيضاً : مسؤول امريكي: الاحتلال قلص عملياته شمال غزة إقرأ أيضاً : ضابط سابق في جهاز الشاباك "الإسرائيلي" استجوب السنوار 180 ساعة يكشف أسرار جريئة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة العسكريين غزة الدفاع الدفاع الإصابات العالم الإصابات الدفاع غزة الاحتلال العسكريين
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 170 ألف جندي إسرائيلي يطلبون العلاج النفسي
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهرا من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية.
وأشارت الصحيفة إلى إقبال كبير من جنود الاحتياط على العلاج النفسي منذ إطلاق برنامج يتيح لهم هذا الحق. وذكرت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في البرنامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت في تقرير لها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن تقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، تفيد بأن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها، وهذا يثقل كاهل النقص في القوى البشرية في الألوية والكتائب، لأن الأمر لا يتعلق بالقتلى والجرحى فقط، بل أيضا بالمصابين عقليا.
وقالت الصحيفة إن آلاف الجنود لجؤوا بالفعل إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قبل أن تعلق بالقول إن "هذا ليس سوى البداية، حيث سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود إذا توقفت المدافع".
ووفقا للعديد من الشهادات التي استندت إليها الصحيفة الإسرائيلية، فإن كل وحدة قاتلت في غزة أو لبنان تقريبا، تم تسريح عدد كبير من مقاتليها لأسباب عقلية، وأضافت أن العديد من الجنود الذين يريدون الخروج من القتال يواجهون صعوبات مع القيادة وسلطات الصحة العقلية.
إعلانوسبق أن سلّطت صحف إسرائيلية الضوء على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجنود الإسرائيليون، حيث قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن مزيدا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة جرى تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال في غزة.
ونقلت الصحيفة روايات تصف هول ما عايشه الجنود الإسرائيليون في غزة، وذكرت أن الناجين من الموت متخوفون من استدعائهم مرة أخرى للقتال.