يديعوت أحرونوت: 5 آلاف جندي جريح منهم 2000 معاق منذ بدء الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال مراسل الجزيرة إن وحدة الإنقاذ الإسرائيلية رقم 669 نقلت جرحى من الجنود الإسرائيليين شمال قطاع غزة. وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن 5 آلاف جندي جرحوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن وزارة الدفاع اعترفت بألفين من الجنود كمعاقين حتى الآن.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية -اليوم السبت- أن الأرقام التراكمية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول فلكية: أكثر من 5 آلاف جندي جريح وصلوا المستشفيات، وأكثر من ألفين تم الاعتراف بهم رسميًا على أنهم معاقون بالجيش وتم استقبالهم من قبل وزارة الدفاع.
وأضافت أن من بينهم أيضا ألف جريح من الجنود النظاميين، لذلك يتم توفير الرعاية لهم من قبل جيش الدفاع، وفقا لوكالة الأناضول.
ولم توضح "يديعوت أحرونوت" ما إذا كان بقية الجنود الجرحى جنودا نظاميين أم لا.
وكشفت الصحيفة أن قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع يستقبل يوميا 60 جريحا معظمهم إصاباتهم خطرة.
عاجل | يديعوت أحرونوت: 2000 من الجنود الجرحى اعترفت بهم وزارة الدفاع الإسرائيلية حتى الآن كمعاقين
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) December 9, 2023
عمليات بترونقلت "يديعوت أحرونوت" عن ليمور لوريا رئيسة قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع قولها: لم نمر قط بأي شيء مماثل لهذا. أكثر من 58% من الجرحى الذين نستقبلهم يعانون من إصابات خطيرة في اليدين والقدمين، بما فيها تلك التي تتطلب عمليات بتر.
وتابعت لوريا: حوالي 12% منها عبارة عن إصابات داخلية: الطحال والكلى وتمزق الأعضاء الداخلية. وهناك أيضًا إصابات في الرأس والعين.
وأضافت أن هناك حوالي 7% مصابين نفسيا "وهو رقم نعلم أنه سيرتفع بشدة" لأن الافتراض هو أن كل جسد مصاب أيضًا مصاب نفسيا، وأيضًا لأن الإصابات النفسية يتم اكتشافها دائمًا بعد أشهر أو أكثر من الحرب.
عاجل | يديعوت أحرونوت: قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية يستقبل يوميا 60 جريحا ومعظم الإصابات خطرة
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) December 9, 2023
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 من جنوده وضباطه في معارك غزة أمس، ليصل عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية العملية البرية بقطاع غزة إلى 97.
وبذلك يرتفع إلى 421 عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول یدیعوت أحرونوت من الجنود
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول.. هل العراق منهم؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم الخبير الأمني أحمد التميمي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، رؤية حول مصطلح "النهوض والبعث" الذي اعتمده رئيس وزراء الكيان المحتل في خطابه الأخير.
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "نتنياهو يمثل عمق التطرف الصهيوني وهو الأقرب إلى اليمين المتطرف، وبالتالي فإن إشاراته تعتمد على أسس دينية تأتي من العقيدة الصهيونية التي تسعى لإعادة مجرى التاريخ وإنشاء ما يعرف بدولة إسرائيل الكبرى".
وأضاف التميمي أن "اعتماد نتنياهو مؤخراً لعبارة النهوض والبعث ليس مصطلحاً سياسياً بل دينيًا، يهدف من خلاله إلى الزحف واحتلال المزيد من الأراضي العربية سواء في الضفة الغربية أو الأردن أو جنوب لبنان، وربما يتجاوز الأمر ذلك".
وأشار إلى، أن "نتنياهو يرى في وصول ترامب إلى البيت الأبيض وتفاعل الأخير مع اللوبي الصهيوني في واشنطن فرصة ذهبية لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط بما يضمن مصالح تل أبيب".
وبين أن "حديث نتنياهو عن (سبع جبهات) يعني المضي في عمليات التصعيد، وأنه لا يسعى للسلام والاستقرار، بل يخطط لتجدد الحرب في غزة، وربما وضع يده على ما تبقى من المدن الفلسطينية مثل الضفة الغربية في انتظار الضوء الأخضر، ما يدل على وجود دعم للمرحلة المقبلة من الحرب التي قد تكون في اتجاهات متعددة".
وتابع، أنه "من غير المستبعد تعرض العراق لضربات من الكيان المحتل في حال استمرت التوترات، إلا أن الفيتو الأمريكي يسهم في إيقاف مثل هذه الضربات، خاصة وأن هناك مصالح استراتيجية بين واشنطن وبغداد تتعلق بالطاقة والاستثمارات، إضافة إلى وجود اتفاقية الإطار الاستراتيجي المتعلقة بالدفاع".
وأعرب التميمي عن أن "المنطقة برمتها أمام مستجدات ومتغيرات كبيرة"، لافتًا إلى أن "نتنياهو يعمل من منطلق ديني لتحقيق غايات كيانه المحتل".
واكمل، بأن "ما يحدث في سوريا من ضربات والتوغل في أكثر من 10 مناطق جنوب دمشق والقنيطرة وغيرها يعد مؤشراً على سعي إسرائيل لتوسيع خارطتها إلى حدود أكبر ضمن مسعى لتحقيق (دولة إسرائيل الكبرى)".
يذكر ان إسرائيل تنوس بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قد قام يوم امس الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.