الوقود العادي يستحوذ على إنتاج المصافي في شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
العمانية -أثير
ارتفع إنتاج المصافي والصناعات البترولية بنسبة 13.4 بالمائة بنهاية شهر أكتوبر 2023م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م.
وارتفع إنتاج وقود السيارات العادي (91) بـ 20 بالمائة بنهاية شهر أكتوبر الماضي لترتفع مبيعاته بـ 12.2 بالمائة، فيما قادت منتجات غاز البترول المسال والباراكسيلين والبنزين إلى ارتفاع في الصادرات مسجلة ارتفاعا نسبته 173.
وأشارت الإحصاءات إلى أن إنتاج وقود السيارات (91) بلغ بنهاية شهر أكتوبر 2023م نحو 13 مليونًا و600 ألف و600 برميل، فيما بلغت مبيعاته 12 مليونًا و161 ألفا و200 برميل مقابل انخفاض إنتاج وقود سيارات (95) بـ 12.9 بالمائة مسجلا 10 ملايين و616 ألفًا و100 برميل لتنخفض مبيعاته أيضا إلى 10 ملايين و97 ألفًا و200 برميل.
وارتفع إنتاج زيت الغاز (الديزل) بـ 14.3 بالمائة مسجلًا 29 مليونًا و896 ألفًا و100 برميل، وسجلت مبيعاته 11 مليونًا و935 ألفًا و500 برميل، وارتفع أيضا إنتاج وقود الطائرات بـ 35.1 بالمائة مسجلا 8 ملايين و631 ألف برميل وسجلت مبيعاته 3 ملايين و661 ألفًا و300 برميل، وسجل إنتاج غاز البترول المسال ارتفاعًا بـ 28.7 بالمائة ليبلغ 6 ملايين و947 ألف برميل.
وفيما يخص البتروكيماويات، ارتفع إنتاج البنزين بـ 137.9 بالمائة مسجلًا 127 ألفًا و400 طن متري، فيما بلغ إنتاج الباركسيلين 431 ألفًا و400 طن متري بارتفاع نسبته 410.4 بالمائة وارتفع إنتاج البولي بروبلين بـ 9 بالمائة مسجلًا 222 ألفًا و900 طن متري.
وبلغت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات (91) مليونًا و221 ألفًا و900 برميل، فيما بلغت الصادرات من وقود (95) حتى نهاية شهر أكتوبر 2023م نحو 580 ألفًا و400 برميل بانخفاض نسبته 78.9 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م، في حين بلغت الصادرات من زيت الغاز (الديزل) 17 مليونًا و800 ألف و900 برميل، ومن وقود الطائرات 5 ملايين و37 ألفًا و600 برميل بارتفاع نسبته 31.3 بالمائة فيما بلغت الصادرات من غاز البترول المسال 449 ألفًا و200 برميل.
كما بلغت صادرات الباراكسيلين 434 ألفًا و500 طن متري فيما سجلت صادرات البنزين 133 ألفًا و600 طن متري وارتفعت صادرات البولي بروبولين بـ 13.8 بالمائة مسجلة 202 ألف و400 طن متري.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: إنتاج وقود شهر أکتوبر ملیون ا طن متری
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية وتتفاقم بالضفة الغربية
حذرت المنظمات الإنسانية، من انتشار الفوضى والذعر في جنوب قطاع غزة، حيث يتأثر 250 ألف فلسطيني بأوامر الإخلاء العسكرية الجديدة من خان يونس، مشيرة إلى أن نقص إمدادات الوقود أصاب القطاع الصحي بضرر كبير.
وقالت المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي، إن قطاع الرعاية الصحية وحده في غزة يحتاج إلى 80 ألف لتر من الوقود يومياً ليعمل، ولم يصل إلى القطاع ما بين 25 إلى 27 يونيو سوى حوالي 195 ألف لتر إلى 200 ألف لتر.
وأضافت أن المستشفيات تعاني مرة أخرى من نقص الوقود، ما يهدد بتعطيل الخدمات الطبية الحيوية، حيث يموت الجرحى بسبب تأخر سيارات الإسعاف بسبب نقص الوقود، كما يؤثر على خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، ما يسهم بشكل كبير في تفشي الأمراض خاصة المنقولة بالمياه، وأيضا التهاب الكبد والإسهال والأمراض الجلدية.
وأكدت بلخي أن الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية، وتتصاعد وتتفاقم بشكل سريع أيضا في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن المنظمة مصممة على البقاء في غزة، ولديها القدرة والموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة التي يواجهها سكان غزة، لكن تفتقر إلى البيئة المواتية لتوسيع العمليات.
وأوضحت أن المنظمة قد اشترت أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 30 مليون دولار، تم تسليم 59% منها فقط إلى قطاع غزة، كما قامت فرق الطوارئ الطبية الدولية بتقديم 900 ألف استشارة طبية، و25 ألف عملية جراحية في عام 2024، ودعمت أكثر من 4913 حالة إجلاء طبي، ورممت مجمع ناصر الطبي ومستشفى الشفاء.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية