واشنطن تستخدم «الفيتو» لتعطيل قرار أممي بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عطلت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار، تتم خلاله مواصلة الضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين في هجومها على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من شهرين.
وذكرت رويترز أن واشنطن استخدمت حق النقض “الفيتو” لمنع تمرير القرار و”بدت معزولة دبلوماسيا في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع المستمر منذ السابع من “أكتوبر” الماضي أكثر من (16) ألف قتيل و عشرات آلاف الجرحى معظمهم من المدنيين.
وفي استنكار لما وصفه بـ”كابوس إنساني متصاعد”، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه “لا يوجد مكان آمن في غزة للمدنيين”، وذلك قبل ساعات من استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن تدعمه الغالبية العظمى من أعضائه يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
وكان غوتيريش قد فعل في خطوة غير مسبوقة المادة (99) من ميثاق الأمم المتحدة موجها رسالة إلى مجلس الأمن حذر فيها من أن الحرب في غزة “قد تتحول إلى تهديد للسلام الدولي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفيتو مجلس الأمن واشنطن وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية: استهداف المدنيين والأحياء السكنية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدو الأمريكي، باستهداف منزل أحد المواطنين في شعب الحافة بمنطقة سعوان مديرية شعوب في أمانة العاصمة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأكد مركز عين الإنسانية في بيان ، أن هذا الفعل الإجرامي يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني، الذي يُجرّم استهداف المدنيين والأحياء السكنية الآمنة.
وأشار البيان إلى أنه لا يمكن تحت أي ذريعة تبرير استهداف منزل آمن في منطقة مأهولة بالسكان الأبرياء، وهو يعكس بما لا يدع مجالًا للشك استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بحياة البشر وبالقيم الإنسانية والأخلاقية.
وحمل العدوان الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتبعاتها الإنسانية والقانونية، مطالباً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الحرة، بالتحرك العاجل والجاد لوضع حد لهذه الاعتداءات الإجرامية، ومحاسبة مرتكبيها كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة.
ودعا البيان إلى فتح تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة التي تُرتكب بحق المدنيين العزل، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لم ولن يكون مقبولًا بعد اليوم.
وشدد على أن تضليل الرأي العام لن يمحو دماء الضحايا الأبرياء، ولن يمنع العدالة من أن تتحقق.