أكسيوس: إسرائيل تتوقع مواصلة عملياتها في غزة لشهر إضافي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تتوقع إسرائيل، إنهاء عملياتها العسكرية قطاع غزة، وخاصة مدينة خان يونس جنوب القطاع، في غضون 3 إلى 4 أسابيع.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، عن مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير (لم يسمه) القول إن "المرحلة عالية الشدة من الحرب ستستمر على الأرجح من ثلاثة إلى أربعة أسابيع أخرى".
وكشف المسؤول ذاته، أن القوات الإسرائيلية "أحرزت تقدما كبيرا" في الجزء الشمالي من قطاع غزة، لكن العملية في مدينة خان يونس الجنوبية، حيث تعتقد إسرائيل أن قيادة حماس موجودة، "بدأت للتو".
ووفق "أكسيوس" فإنه في الوقت الذي تدعم فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل وهدفها المعلن بالإطاحة بحماس في غزة، إلا أن البيت الأبيض يتعرض لضغوط دولية ومحلية متزايدة لمطالبة إسرائيل بإنهاء الحرب.
وتحدث بايدن، الخميس، مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول الخطط العسكرية الإسرائيلية والعملية في خان يونس.
وجرت مكالمة مماثلة، بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.
اقرأ أيضاً
بوريل: دمار غزة يتجاوز تدمير المدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية
ولفت مسؤول إسرائيلي كبير في حديثه للموقع ذاته، إلى أن الولايات المتحدة "لا تمنح إسرائيل موعدا نهائيا محددا لوقف العملية"، ولكنها تشير إلى "حقيقة أن الوقت ينفد".
وقال المسؤول إن الفجوة بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية تتعلق بالجدول الزمني الذي مدته شهر واحد وتقدمه إسرائيل لـ"إنهاء المرحلة عالية الكثافة" من حرب غزة.
وكان نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون فينر، قال في منتدى "آسبن" الأمني بالعاصمة واشنطن، الخميس، إن الولايات المتحدة "لم تحدد موعدا نهائيا لإسرائيل" من أجل إنهاء الحرب.
وأضاف فاينر: "هذا صراعهم.. ومع ذلك، لدينا نفوذ، حتى لو لم تكن لدينا سيطرة مطلقة على ما يحدث على الأرض في غزة".
وقال مسؤول الدفاع الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة، ستكون راضية إذا أنهت إسرائيل المرحلة عالية الكثافة من العملية بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول، بينما تستهدف إسرائيل نهاية يناير/كانون الثاني.
وتابع: "رسالة الولايات المتحدة هي أنهم يريدون أن ننتهي بشكل أسرع، مع خسائر أقل في صفوف المدنيين ومزيد من المساعدات الإنسانية لغزة. نريد نفس الشيء، لكن هناك لاعبا آخر هنا، وهو العدو الذي لا يوافق".
اقرأ أيضاً
ف. تايمز: إطالة أمد الحرب في غزة رغبة إسرائيلية.. وأمريكا تحاول تجنب الكارثة
وأضاف: "الولايات المتحدة تتفهم ذلك. نحن نعمل معا. نحن بحاجة إليهم وهم بحاجة إلينا".
وتعليقا على التقرير، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي: "هذه عمليات عسكرية إسرائيلية، والإسرائيليون هم من سيقررون مسارها.. وسنواصل دعم جهود البلد للدفاع عن نفسه من إرهابيي حماس".
ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية، التعليق بحسب "أكسيوس".
ووسعت قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة عمليتها البرية لتشمل منطقة الجنوب، تحديداً خان يونس، تزامناً مع غارات جوية عنيفة يواصل طيران الاحتلال شنها على مباني المدينة التي نزح إليها مئات الآلاف من شمال القطاع المدمر.
وخلفت الغارات الجوية الوحشية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 64 يوماً على القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان، قرابة 17 ألفاً و500 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 7500 مفقود.
فيما أحيلت البنية المدنية والصحية والخدماتية إلى دمار شبه شامل، في كارثة قالت منظمات إنسانية وأممية إنها لم تشهد مثلها من قبل.
اقرأ أيضاً
جنرال إسرائيلي سابق: الحرب في غزة لن تنجح في القضاء على حكم حماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة إسرائيل خان يونس أمريكا الولایات المتحدة خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية وحربه مع إسرائيل وجودية
قال خالد زين الدين، الباحث السياسي، إن ما يحدث في حزب الله اللبناني من توسيع رقعة الاستهدافات وبنك الأهداف أمر طبيعي، موضحًا أن الحرب بين حزب الله وبين الاحتلال الإسرائيلي.
حزب الله: لا نعلق آمال وقف الحرب على أي إدارة أمريكية بــ 65 صاروخاً .. حزب الله يمطر مناطق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف «زين الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله اللبناني تلقى ضربات عنيفة لاسما بعد التغير الوزاري في الداخل الإسرائيلي وإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الذي كان معرضًا لتوسيع رقعة الحرب على لبنان وغزة، إلى جانب أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي عين وزير للدفاع ممن كانوا مؤيدين للحرب على غزة ولبنان.
وتابع: «خلال الساعات القليلة الماضية كان هناك مزيد من القصف في العمق اللبناني، وكان من الطبيعي أن يرد حزب الله باستهداف قواعد جديدة أو أهداف جديدة، ويتوجه ويقصف داخل العمق الإسرائيلي، إذ أنها حرب وجودية بين كلا الطرفين».
وأشار إلى أن حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية والأسلحة، موضحًا أن حزب الله بنى المزيد من قدراته العسكرية وطورها لاسيما ما بعد حرب 2006 في الجنوب اللبناني، إذ أنه طور المزيد من الأسلحة والصواريخ كما يدعي بأنها باتت صواريخ دقيقة وذكية ولديها بنك أهداف يستطيع الوصول إليه.