زراعة البحيرة تنظم ندوة بعنوان "ترشيد مياه الري"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نظمت مديرية الزراعة بالبحيرة، ندوة عن ترشيد مياة الرى عن طريق إستخدام طرق الرى والممارسات الزراعية الصحيحة، وتدوير المخلفات الزراعية ومدى الاستفادة منها، وذلك فى إطار التعاون بين مديرية الزراعة بالبحيرة، و مركز البحوث الزراعية، بحضور المهندس محمد عبد المنعم فايد مدير الأراضي والمياه والبيئة بالبحيرة، والمهندس محمود عبد العزيزعمارة القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للأراضي والمياه والبيئة بوزارة الزراعة، والدكتور حامد مبروك القونى بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بوزارة الزراعة، ورؤساء أقسام الأراضى والمياه والبيئه بمراكز المحافظة .
حيث أكد المهندس محمد عبد المنعم فايد مدير الأراضي والمياه والبيئة بالبحيرة، على انه بناء على تعليمات وتوجيهات المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، بضرورة تقديم كل الدعم الفنى للمزارع للحصول على أعلى إنتاجية ومدى الاستفادة من وحدة الأرض والمياه بالإضافة الى أهمية الحفاظ على المياه والاستخدام الأمثال للأسمدة المعدنية بالمعدلات السليمة والصحيحة، وفى هذا المجال وجه وكيل الوزارة، بضرورة التعاون مع المراكز البحثية بوزارة الزراعة لعمل خريطة سمادية للأراضي الزراعية بالمحافظة وتعد هى الأولى من نوعها ، وتم التواصل بالفعل مع معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بوزارة الزراعة، وبالفعل تم رفع الإحداثيات وجارى عمل التجربة التى سوف تكون بقرية كفر مساعد بمركز ايتاى البارود، ثم يتم التعميم وعمل الخريطة السمادية للمحافظة، وسوف تعقد العديد من الندوات و اللقاءات مع المزارعين لتقديم الدعم الفني والمعلومات الصحيحة.
وتحدث المهندس محمود عبد العزيز عمارة القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للأراضي والمياه والبيئة بوزارة الزراعة، عن كيفية ترشيد استخدام مياة الرى عن طريق استخدام طرق الرى والممارسات الزراعية الصحيحة والحديثة بهدف الحفاظ على المياه ومعرفة المقننات المائية للمحاصيل الزراعية المختلفة وطرق رى هادفة وحديثة تهدف إلى المحافظة على مياة الرى .
وأوضح الدكتور حامد مبروك القونى الأستاذ بمركز البحوث الزراعية ، كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية عن طريق تدويرها وتحويلها إلى سماد يتم الاستفادة منه فى زيادة خصوبة التربة وتقليل التكاليف على المزارع.
كما تحدث عن طرق تدوير المخلفات الزراعية وكيفية عمل الكومة السمادية وتحويل المخلفات إلى سماد عضوي يفيد التربة والقضاء على السحابة السوداء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة ترشيد مياه الري الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة بعنوان "الشائعات الأسباب والعلاج"
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة توعوية بعنوان: " الشائعات الأسباب والعلاج"، بالمسجد الكبير بقرية التوفيقية التابع لإدارة أوقاف فيديمين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم محاضرًا، والشيخ محمد حسن مدير الإدارة محاضرًا، والشيخ شعبان رياض قارئًا، والشيخ محمد عبد الله مقدمًا، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين، وجمع غفير من رواد المسجد.
الشيمي يشدد على ضرورة إلتزام الإنسان بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعات
وفي كلمته، أكد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، على أهمية الكلمة وخطورتها في ميزان الشريعة الإسلامية، مشددًا على ضرورة التزام الإنسان بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعات، موضحًا أن الكلمة قد تكون سببًا لهلاك الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم”.
وأشار إلى أن الشريعة حذرت من التهاون في إطلاق الكلام دون تثبت، مذكرًا بقول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟”.
ونبه الشيخ محمد حسن مدير الإدارة، إلى خطورة تداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها، مؤكدًا أن ذلك يعد من قبيل قول الزور الذي يضر بالفرد والمجتمع، ويقوض استقرار الأمة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}. وأوضح،أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لهدم المجتمعات، إذ يسعى أعداؤها إلى زرع الفتن بين أفرادها وإضعاف تماسكها، ولذا كان ضرب المثل في قوله سبحانه: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}.
ودعا الجميع في آخر اللقاء إلى التحلي بالصدق وحفظ اللسان عن الخوض في أمور الناس دون علم، مشيرين إلى أن ذلك يسهم في استقرار المجتمع وتعزيز الثقة بين أفراده، “وقى الله مجتمعاتنا شر الكذب والشائعات، وحفظ بلادنا من كل سوء”.