أبوالغيط: تم منع مجلس الأمن من اتخاذ موقف أخلاقي لوقف العدوان الجنوني على غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تقديره للدول الـ 99 التي شاركت في رعاية مشروع القرار بشأن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة ، وكذلك الأعضاء الـ13 في مجلس الأمن الذين يؤمنون باحترام القانون الدولي.
أبو الغيط: فصل غزة عن الضفة الغربية أو القدس يمثل انتهاكا صريحا للشرعية الدولية أبو الغيط: سكوت العالم على تسليح المستوطنين أمرٌ مخزٍ ولن يقبل الفلسطينيون والعرب بترانسفير ثانوقال أبو الغيط في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي أكس "لقد مُنع مجلس الأمن للأسف من اتخاذ الموقف السياسي الأخلاقي الصحيح لوقف هذا العدوان الجنوني".
وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» ضد القرار.
وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: «13 دولة صوتت لصالح القرار، فيما امتنعت بريطانيا عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار».
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد المشروع ضرورة الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
الخارجية الفلسطينيةوفي سياق متصل أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، أنها تنظر بخطورة بالغة لفشل مجلس الأمن الدولي، في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة للمرة الثانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي بسبب "الفيتو" الأمريكي.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذا فشل في حماية المدنيين الفلسطينيين، وإجحاف بحق القانون الدولي وقواعده الخاصة بالحروب، كما أنه امتداد لازدواجية معايير دولية بائسة تمييزية بين المدنيين في العالم، وانتقائية في تطبيقات القانون الدولي وفقاً لهوية الجلاد والضحية، بما يعني إعطاء إسرائيل المزيد من الوقت لمواصلة عدوانها على الفلسطينيين دون أي اعتبار للقانون الدولي، والمطالبات الدولية المتواصلة لحماية المدنيين، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مُستدام.
وثمنت الوزارة، موقف الدول كافة التي وقفت إلى جانب مشروع القرار، والتي عبرت بمواقفها عن شبه إجماع دولي على وقف العدوان، كما شكرت أكثر من 100 دولة شقيقة وصديقة تبنت هذا القرار، وأيدت وقف إطلاق النار فورًا.
وأكدت دولة فلسطين، مواصلتها بذل جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية على المسارات كافة وبالشراكة التامة مع المجموعة العربية والإسلامية الشقيقة، ودول عدم الانحياز، وجميع الدول الصديقة لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين الفلسطينيين، وتأمين احتياجاتهم الأساسية، ومنع التهجير، في إطار حشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإنهاء الاحتلال والحصار الظالم على الشعب الفلسطيني، ولتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية تامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط وقف إطلاق النار غزة ابو الغيط
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون: اجتماع جدة يؤكد دور المملكة في ترسيخ الأمن الدولي
أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن استضافة المملكة العربية السعودية للمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة، تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها المهم والفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، وتعكس مكانتها المحورية كدولة رائدة في صناعة السلام وحل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف البديوي، أن هذه المحادثات تأتي ضمن المساعي المستمرة للمملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي.
وزارة الخارجية الأمريكية: "#اجتماع_جدة حقق خطوات مهمة نحو تحقيق السلام بـ #أوكرانيا"
أخبار متعلقة عاجل المساحة الجيولوجية لـ"اليوم": تدشين أكاديمية الهيئة يعزز رأس المال البشريإنذار برتقالي.. تحذير من حالة الطقس المتوقعة على منطقة الرياضللتفاصيل | https://t.co/s3j0JIaPwf#المباحثات_الأوكرانية_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/aFmFuYItja— صحيفة اليوم (@alyaum) March 11, 2025محادثات أمريكا وأوكرانياوأشار البديوي إلى أن المملكة باستضافتها لهذه المحادثات، تؤكد التزامها الراسخ بأهمية الدبلوماسية في تقريب وجهات النظر والحوار لإحلال الأمن والاستقرار، مستندةً بذلك إلى إرثٍ من المبادرات السياسية الحكيمة والمساعي الحميدة التي جعلتها وسيطًا موثوقًا في العديد من الأزمات في المنطقة والعالم من جهة، وعلى سياستها الثابتة التي ترتكز على تعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود لحل القضايا الكبرى التي تؤثر في السلم الإقليمي والعالمي من جهة أخرى.