بيان من حركة حماس تعليقا على فشل مشروع وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس وبأشد العبارات إفشال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمشروع القرار في مجلس الأمن المطالب بالوقف الفوري للعدوان على غزة.
واعتبرت حركة حماس، في بيان لها، الإدارة الأمريكية شريكة ومتواطئة في قتل أبناء شعبنا عبر دعمها السياسي والعسكري للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة.
كما تقدمت حماس بالشكر إلى الدول التي صوّتت لصالح مشروع القرار، وخصت بالذكر روسيا والصين والمجموعة العربية.
كما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جدية وملموسة لوقف مجازر الاحتلال النازي، التي فاقت فظاعتها أبشع الجرائم التي ارتكبت في العصر الحديث.
ويشار إلى أن نائب المندوبة الأمربكية روبرت وود “ قال في وقت سابق : “في حين تدعم الولايات المتحدة بشدة السلام المستدام الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمن وسلام، لا ندعم الدعوات الى وقف فوري لإطلاق النار”، معتبرا أن ذلك “سيؤدي فقط الى زرع بذار الحرب المقبلة، لأنه لا رغبة لحماس برؤية سلام مستدام أو حل الدولتين”.
وقد أيد المشروع 13 عضوا، فيما امتتعنت بريطانيا عن التصويت.
وتعد هذه المرة الثانية التي يخفق فيها مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة
لقي فلسطينيان اثنان على الأقل حتفهما في رفح وأُصيب ثلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة بنيران إسرائيلية اليوم الإثنين، مما أثار مخاوف بين الفلسطينيين من انهيار تام لاتفاق وقف إطلاق النار بعد أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مطلع الأسبوع، بعد أن دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني)، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك.
وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، مما يعني انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل دائم وإنهاء الحرب.
مستقبل الهدنة في خطر.. #إسرائيل تطلب تمديد المرحلة الأولى و #حماس ترفض!
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ov40hoJdhQ
وعرضت إسرائيل بدلاً من ذلك تمديداً مؤقتاً حتى أبريل (نيسان) تطلق خلاله حماس سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين في مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، دون محادثات فورية حول مستقبل غزة.