حذرت شعبة المقاهي بالغرف التجارية، المواطنين من شراء البن أو الشاى من شركات مجهولة المصدر، وذلك بعد الكشف عن كميات كبيرة من البن مغشوشة في الأسواق، وفقا لما قاله أشرف الجزايري، رئيس شعبة المقاهي بالغرف التجارية، مطالبا المواطنين بشراء البن والشاي من الشركات المعتمدة من قبل هيئة سلامة الغذاء، من أجل الحفاظ على صحتهم، ومنع إصابتهم بمختلف الأمراض، جراء البن أو الشاي المغشوش الذي يباع في الأسواق.

الجزايري: «لازم تعرف أنت بتشتري من فين وإيه»

وأوضح «الجزايري»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هيئة سلامة الغذاء ضمنت بأن الشركات المدرجة بها جميعها تبيع منتجات جيدة الصنع وليست مغشوشه كباقي المنتجات الأخرى مجهولة المصدر، الأمر الذي يؤثر على الصحة العامة للفرد بالنهاية: «لازم تعرف أنت بتشتري من فين وبتشتري إيه».

وأكد ضرورة شراء المنتجات المعلومة المصدر، من قبل الشركات المدرجة ضمن هيئة سلامة الغذاء، مؤكدا أن ذلك يمنع حدوث مشكلات صحية للمواطنين، قد تستدعي تدخل علاجي بأموال طائلة أكبر من استثمارهم في شراء منتجات مجهولة المصدر تؤدى إلى الإصابة بالأمراض: «المواطن العادي أوفر ليه ألف مرة إنه يشتري منتج نظيف بدلا من شراء المنتجات المغشوشة ثم المرض والعلاج».

استهلاك المصريين من الشاي 

وبحسب اللجنة الدولية للشاي، فإن مصر تستهلك نحو 273 مليار ليتر من الشاي والقهوة سنويا، وتحتل المرتبة الثالثة بين الدول العربية الأكثر استهلاكا للشاي والقهوة، ويصل استهلاك الفرد إلى 0.9 كيلو جرام سنويا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البن الشاي هيئة سلامة الغذاء أوضحت

إقرأ أيضاً:

شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية

أطلقت شركات الأغذية الكبرى في العالم تحذيرات متتالية هذا الأسبوع من تفاقم الأعباء على المستهلكين، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالبن والكاكاو، وتزايد الضغوط الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.

بيبسيكو.. تراجع التوقعات بفعل الرسوم

شركة "بيبسيكو" -صاحبة العلامات التجارية مثل "دوريتوس" و"بيبسي"- خفّضت توقعاتها السنوية للأرباح، عازية ذلك إلى "الرياح المعاكسة التجارية" وتدهور معنويات المستهلكين. وأشارت الشركة إلى أن تكلفة الإنتاج ترتفع، بينما يتباطأ الطلب على منتجاتها من الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية.

ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، بقيادة روبرت ف. كينيدي الابن، إلى حظر استخدام أصباغ الطعام الصناعية المستخرجة من البترول، وهي مكونات تدخل في العديد من منتجات بيبسيكو، إضافة إلى حملات تستهدف الحد من استهلاك المشروبات السكرية.

الطلب الاستهلاكي ظل ضعيفا رغم التعديلات السعرية بحسب نستله (غيتي) نستله.. ارتفاعات مزدوجة في الأسعار

أما "نستله" السويسرية، التي تنتج قهوة "نسبريسو" وشوكولاتة "كيت كات"، فقد اضطرت إلى رفع أسعارها بنسب مزدوجة في أسواق متعددة لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار الكاكاو والبن.

إعلان

وفي تصريحات للإدارة، أكدت الشركة أن الطلب الاستهلاكي ظل ضعيفًا رغم التعديلات السعرية.

يونيليفر.. ضغط الأسواق الناشئة

أما "يونيليفر"، التي تحقق نحو 60% من عائداتها من الأسواق الناشئة، فقد سجلت انخفاضًا في حجم المبيعات رغم ارتفاع الإيرادات الناتجة عن رفع الأسعار.

وتركزت التراجعات في أميركا اللاتينية بسبب معدلات الفائدة المرتفعة، وفي الصين حيث تراجع الطلب بشكل عام.

دانون.. التوجه نحو الصحة يدعم النمو

بدورها، استفادت "دانون" الفرنسية من زيادة الطلب على الزبادي العالي البروتين في أميركا الشمالية، وتركيبات الرُضع في الصين.

وتسعى الشركة إلى الاستفادة من توجه المستهلكين نحو الغذاء الصحي، خاصة مع انتشار استخدام أدوية خسارة الوزن مثل "ويغوفي" من شركة "نوفو نورديسك".

كما تراهن "دانون" على شيخوخة السكان لتعزيز الطلب على منتجاتها الغذائية المتخصصة.

أرنو طالب الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق مع واشنطن لحماية منتجات الأوروبية من الرسوم (الأوروبية) أعباء متصاعدة

وتؤكد الشركات أن قدرة المستهلكين على التحمل ستتوقف على تطورات الحرب التجارية. فقد طالبت فرنسا، على لسان الملياردير برنارد أرنو، الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق مع واشنطن لحماية منتجي النبيذ من الرسوم الجديدة.

من جانبها، تدرس اليابان زيادة وارداتها من الأرز وفول الصويا الأميركيين كمبادرة تفاوضية في مواجهة رسوم ترامب.

أما الصين، فقد خفّضت وارداتها من العديد من السلع الأميركية إلى مستويات متدنية جدا، بل إلى الصفر في بعض الحالات مثل القمح، وذلك ما يمنح دولًا مثل البرازيل والأرجنتين فرصة لتعويض الحصة الأميركية من السوق العالمية.

وختمت "بلومبيرغ" تقريرها بالتنبيه إلى أن تعقيد المشهد التجاري، والتقلب في السياسات الجمركية، قد يؤديان إلى إعادة ترتيب سلاسل الإمداد والغذاء على نطاق عالمي، في ظل تقارير عن لجوء مزارعين أميركيين إلى الإفلاس بمعدلات مرتفعة، وتوسّع شركات الغذاء الكبرى مثل "بي آر إف" البرازيلية في السعودية لتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.

إعلان

ومع استمرار اضطرابات التجارة العالمية، يبدو أن المستهلكين في أنحاء العالم -وخاصة في الأسواق النامية- سيواجهون مزيدًا من الارتفاعات في أسعار الغذاء، ومزيدًا من التحديات في الحفاظ على نمط حياة صحي وميسور.

مقالات مشابهة

  • أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
  • اتمتة الغرف التجارية وتسجيل الشركات الكترونيا
  • شعبة الدواجن تزف بشرى للمواطنين بشأن أسعار البيض
  • شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية
  • الغرفة التجارية بالإسماعيلية: نحن القناة الشرعية بين الشعب والأجهزة التنفيذية والرقابية
  • حملات مفاجئة لـ سلامة الغذاء بالغربية تسفر عن ضبط 6 أطنان فسيخ ورنجة غير صالحة
  • "متبقيات المبيدات" و"الصناعات الغذائية" ينظمان ورشة عمل حول المواد الملامسة للأغذية
  • محافظ المنوفية: ضبط 45 كرتونة رنجة مجهولة المصدر بمنوف
  • المنوفية.. ضبط 45 كرتونة رنجة مجهولة المصدر وتحرير 210 محاضر تموينية
  • ضبط 45 كرتونة رنجة مجهولة المصدر وتحرير 210 محاضر تموينية بالمنوفية