RT Arabic:
2025-03-18@06:58:39 GMT

المسؤولون الأمريكيون يرون تيك توك في كوابيسهم

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

المسؤولون الأمريكيون يرون تيك توك في كوابيسهم

تهاجم نيكي هايلي منصة تيك توك، مستشهدة ببحث ذي منهجية ضعيفة، فقط لتحشد الرأي العام لحظر التطبيق، لكنها تتلقى انتقادات حادة من الجمهور وفق ديفيد إنغرام في NBC نيوز.

دعت نيكي هايلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية سابقا، لحظر تطبيق تيك توك لأنه، وفق زعمها، يحوْل الشباب الأمريكيين إلى مؤيدين لحركة حماس. واستشهدت هايلي بدراسة حديثة أجراها رجل الأعمال التكنولوجي اليهودي، أنتوني غولدبلوم، لأنه يريد أن يكون أطفاله آمنين في الحرم الجامعي مستقبلا.

بدت نتائج البحث التي استشهدت بها هايلي، والتي شاهدها 3.7 مليون مشاهد على منصة X، مربكة وغير منطقية للحاضرين. ومن بين النتائج المثيرة التي قالتها هايلي: مقابل كل 30 دقيقة يشاهدها شخص ما على تيك توك يصبح أكثر معاداة للسامية وإسرائيل وأكثر تأييدا لحماس بنسبة 17%.

أثارت الإحصائية سخرية أحد مستخدمي التطبيق، الذي قال على منصة X مخاطبا هايلي: أنت تقولين إن ابنة أخي ستصبح هتلر في غضون ساعات قليلة! ووصف مذيع يميني متطرف، مات والش، الإحصائية بأنها "أكثر إحصائية مزيفة سمعتها في حياتي".

ردْ غولدمان على الانتقادات الحادة التي انهالت على هايلي قائلا: لقد لخصت هايلي البحث بشكل خاطئ، وكان هناك تعثر في الطريقة التي وصفت بها البحث.

أما المتحدث باسم تيك توك فقد ردْ مخاطبا هايلي: تصريحك كاذب بنسبة 100%. وانتقد المتحدث الإحصائية التي تعتمد على بيانات منتقاة. وهاجم المتحدث الباحث: تعاملنا مع غولدبلوم بحسن نية وزودناه بمعلومات واقعية ودقيقة لكنه لسوء الحظ أساء استخدامها وتوصل لنتائج كاذبة.

المصدر: NBC News

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تيك توك حركة حماس معاداة السامية نيكي هايلي تیک توک

إقرأ أيضاً:

شهر العطاء والتكافل الإنساني

رمضان هو شهر الخير والعطاء؛ حيث تسمو النفوس وتتعاظم قيِّم الرحمة والتكافل بين الناس. في هذا الشهر الفضيل، تتجلَّى أسمى معاني الإنسانية؛ إذ يحرص الأفراد والمجتمعات على البذل والمساهمة في مساعدة المحتاجين، سواءً عبر التبرعات المالية، أو المشاركة في الأنشطة التطوعية، أو حتى بنشر الخير بالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة. وفي المملكة العربية السعودية، تتجذر هذه القيِّم بعمق، حيث اعتاد المجتمع السعودي على مد يد العون لكل من يحتاج، متبعين في ذلك نهج قيادتهم الرشيدة، التي جعلت العطاء والعمل الخيري منهجًا ثابتًا.
لا شك أن العمل الخيري في العصر الحديث، أصبح أكثر تنظيمًا وفعالية؛ بفضل المنصات الرقمية التي سهلت وصول التبرعات إلى مستحقيها بطرق حديثة وموثوقة؛ ومن أبرزها منصة إحسان، التي نجحت في تقديم نموذج رائد للعمل الخيري الرقمي، حيث تتيح للمستخدمين التبرع بسهولة، وسرعة في مختلف المجالات، سواء في سداد الديون عن المعسرين، أو دعم الأيتام والأسر المحتاجة، أو المساهمة في مشاريع الإسكان والصحة والتعليم. كما تأتي منصة تراحم لترعى أسر السجناء، وتخفف عنهم أعباء الحياة، ما يمنحهم فرصة كريمة للعيش رغم ظروفهم الصعبة. بينما تهتم منصة إخاء بالأيتام، فتسعى لتوفير بيئة داعمة لهم؛ تضمن لهم مستقبلًا أكثر استقرارًا. أما منصة جود، فهي نموذج آخر يعزز ثقافة التكافل الاجتماعي، من خلال تسهيل تقديم المساهمات السكنية لمن هم في أمسّ الحاجة إلى منزل يؤويهم.
هذا التوسع في المبادرات الخيرية لم يكن ليتم؛ لولا دعم القيادة الحكيمة، التي لم تكتفِ فقط بتشجيع العمل الخيري، بل أصبحت قدوة فيه. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ضربا أروع الأمثلة في البذل والعطاء، حيث نجدهما دائمًا في مقدمة المتبرعين والداعمين لكل مشروع يسهم في تحسين حياة الناس. هذا النهج القيادي انعكس- بشكل واضح- على الشعب السعودي، الذي لطالما عُرف بكرمه وحبه للعطاء، فنجده يتسابق لفعل الخير في رمضان وغيره، إيمانًا بأن العطاء بركة، وأن من يمنح الآخرين، يسعد بروحانية العطاء، قبل أن يسعد المحتاج نفسه.
في شهر الرحمة، تتعدد صور الخير؛ فالبعض يختار تقديم المساعدات المادية، وآخرون يكرسون وقتهم وجهدهم في التطوع، سواء من خلال توزيع وجبات الإفطار للصائمين، أو زيارة المرضى، أو دعم العائلات المتعفِّفة بطرق مختلفة. وهناك من يؤمن بأن الكلمة الطيبة، ومشاعر التعاطف الصادقة، هي أيضًا صورة من صور العطاء، فليس الخير مقتصرًا على المال فقط، بل يمتد إلى كل فعل يسهم في جعل حياة الآخرين أفضل ولو بشيء بسيط.
رمضان يذكرنا دائمًا أن الخير لا حدود له، وأن المجتمع القائم على التكافل والتراحم، هو مجتمع قوي ومتماسك.
في هذا الشهر، يزداد إقبال الناس على فعل الخير، ويتضاعف الأجر، فتتحول القلوب إلى ينابيع من العطاء، ويتجدد الإيمان بأن ما نقدمه للآخرين يعود إلينا أضعافًا مضاعفة، ليس فقط في الدنيا، بل في رضا الله، وطمأنينة القلب، وسكينة الروح.
ومن هنا، تبقى قيمة العطاء إحدى أسمى القيم، التي تضيء درب الإنسانية، وتجعل رمضان موسمًا استثنائيًا للرحمة والبركة والكرم.

مقالات مشابهة

  • محمد علي الحوثي مخاطباً الأمريكان: “افعلوا ما شئتم فنحن لا نخاف إلا الله”
  • السيد القائد مخاطباً الشعب اليمني: نتوجه إليكم بالشكر والإشادة ونسأل الله أن يكتب أجركم وأن يبيض وجوهكم (إنفوجرافيك)
  • رحلة البحث عن رفات شهداء شباب الكُرد الفيليين
  • على مائدة الفكر
  • تلويح فرنسي باستعادة تمثال الحرية: الأمريكيون اختاروا الطغاة
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • شهر العطاء والتكافل الإنساني
  • الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
  • ترامب مخاطبا الحوثيين: انتهى وقتكم
  • الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024