مقتل نجل شقيقة وزير إسرائيلي بالمعارك في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت صحيفة إسرائيلية محلية، الجمعة، إن نجل شقيقة الوزير في المجلس الوزاري الحربي غادي آيزنكوت، قتل بالمعارك في قطاع غزة، بعد يوم واحد من مقتل نجله.
وقالت صحيفة "يوم يوم" العبرية في مدينة إيلات (جنوب) "لا يصدق: كارثة أخرى في عائلة آيزنكوت".
وأضافت: "ابن إيلات ماؤر كوهين، الجندي في الخدمة النظامية، قُتل اليوم (الجمعة) في القتال بغزة".
وتابعت: "كوهين، هو نجل شارون آيزنكوت، شقيقة غادي آيزنكوت، الذي قُتل ابنه غال، الليلة الماضية في غزة".
ولم يصدر إعلان أو تأكيد من الجيش الإسرائيلي عن مقتل كوهين.
وأكد صحفيان إسرائيليان بارزان مقتل كوهين، وصلة القرابة بينه وبين آيزنكوت.
وكتب الصحفي البارز في صحيفة "معاريف"، بن كسبيت، في تغريدة على منصة "إكس"، "في اليوم التالي لمقتل ابنه، قُتل أيضًا ابن شقيقة آيزنكوت اليوم (الجمعة)".
أما المحلل الأمني البارز في صحيفة "هآرتس" يوسي ميلمان، فكتب في تغريدة على منصة "إكس"، "كارثة أخرى لعائلة آيزنكوت، فقد ذكرت صحيفة (يوم يوم) أن ابن إيلات (…) قُتل اليوم في القتال بغزة".
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاما) نجل غادي، قتل في معركة شمالي قطاع غزة، فيما تم دفنه اليوم بمراسم عسكرية.
وغادي آيزنكوت، الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي الذي يقر خطط الحرب في غزة، وقيادي في حزب "الوحدة الوطنية"، الذي يترأسه الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس.
وآيزنكوت، رئيس سابق لأركان الجيش الإسرائيلي في الفترة ما بين 2015 و2019.
ومنذ فجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 420 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واشتدت حدة المعارك بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عقب انتهاء هدنة إنسانية استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي يطلب من الجيش تجهيز خطة لتفريغ غزة من السكان
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدر أوامر للجيش اليوم الخميس بإعداد خطة تسمح بخروج سكان غزة من القطاع.
يأتي هذا بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تخطط للسيطرة على غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن كاتس قوله في بيان: "وجهت الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بمغادرتها طوعا"، على حد قوله.
وأضاف أن "الخطة ستشمل خيارات الخروج عبر المعابر البرية، فضلاً عن ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".
وتابع: "أرحب بالخطة الجريئة التي طرحها الرئيس الأمريكي ترامب، والتي قد تسمح لعدد كبير من سكان غزة بالمغادرة إلى أماكن مختلفة في العالم".
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار ردود فعل إقليمية ودولية واسعة.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
وزعم كاتس أن "الدول مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، التي وجهت اتهامات كاذبة لإسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة قانونا بالسماح لكل مواطن من غزة بدخول أراضيها ــ وسوف ينكشف نفاقها إذا رفضت القيام بذلك".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن هناك دولا مثل كندا، التي لديها برنامج هجرة منظم، أعربت في الماضي عن رغبتها في استيعاب سكان غزة.
وادّعى أن خطة ترامب "سوف تساعد الفلسطينيين في غزة على الاستيعاب الأمثل في الدول المضيفة، كما ستمكن من المضي قدما في خطط إعادة الإعمار في غزة منزوعة السلاح وخالية من التهديدات في مرحلة ما بعد حماس - والتي سوف تستمر لسنوات عديدة"، على حد قوله.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.