برلماني عراقيّ: هجمات داعش الأخيرة كانت بأوامر أمريكية وواشنطن أرسلت رسالة إلى بغداد - عاجل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب وعد قدو، اليوم السبت (9 كانون الأول 2023)، إن هجمات تنظيم داعش الأخيرة في العراق كانت بأوامر أمريكية، فيما أشار إلى ان واشنطن أرادت إرسال رسالة إلى بغداد عبر تلك الهجمات.
وأوضح قدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" قراءة موضوعية لطبيعة مسلسل الخروقات الأمنية في العراق خلال الأسابيع الاخيرة تدلل على تصاعد معدلاتها في عدة محافظات مع سقوط ضحايا في صفوف المدنيين والمنتسبين على حد سواء".
واضاف، ان" داعش كما قالتها وزير الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون "انها صنيعة امريكية واداة بيد البيت الابيض" للضغط على الدول والحكومات لزعزعة استقرارها من اجل تحقيق اجندتها ومآربها الجيوسياسية في الشرق الاوسط، وبالتالي فأن نصاعد الهجمات تم باوامر امريكية".
واشار النائب، إلى ان" البيت الابيض اراد من خلال رفع وتيرة الخروقات الأمنية في العراق عبر ادوات داعش، ايصال رسائل للحكومة العراقية مفادها "اذا لم تلتزموا بحماية المعسكرات الامريكية سنرسل لكن التنظيم لاعادة الاوضاع الأمنية الى المربع الاول"، وهي رسالة واضحة للنخب السياسية ما يدلل على حجم الترابط بين واشنطن وداعش وكيف يجري استغلال الارهاب لتحقيق اهداف وغايات ليس في العراق فحسب بل دول اخرى".
وشهدت مناطق في كركوك وديالى وصلاح الدين فضلا عن الطارمية شمال بغداد هجمات لداعش على نقاط للجيش العراقي والحشد الشعبي اسفرت عن استشهاد واصابة ضباط ومنتسبين في الجيش فضلا عن مقاتلين في الحشد الشعبي.
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي خلال الايام الماضية احباط اكثر من تعرض لداعش استهدف قواتها في مناطق جنوب كركوك فضلا عن صد تعرضات متواصلة للتنظيم الارهابي في أطراف المحافظة فضلا عن المناطق التي تربط محافظتي ديالى وصلاح الدين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق فضلا عن
إقرأ أيضاً:
كشف مضمون زيارة الاعرجي لطهران: رسالة بغداد لخارطة طريق جديدة في المنطقة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، عن مضمون زيارة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي الى طهران، فيما اكد انها رسالة بغداد لخارطة طريق جديدة في المنطقة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد تدرك خطورة التوترات في منطقة الشرق الأوسط واحتمالية نشوب صراع مفتوحة بين طهران وتل ابيب والتي ستكون الأجواء العراقية لامحالة ممرا لتدفق المسيرات والصواريخ ونشاط الطائرات ما يجعله في دائرة الخطر كما ان نيران الحرب لن تبقى ضمن حيز جغرافي محدد في ظل وجود اجنحة وفصائل مقاومة متعددة".
وأضاف ان "زيارة مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي تحمل في مضمونها العام وفق ما نراه هي خارطة طريق جديدة تقودها بغداد من اجل إيضاح موقفها من ملفات متعددة ابرزها التزامها بدعم امن عواصم دول الجوار ومنها طهران ورفض استغلال اجوائها واراضيها لاي عدوان خارجي لكنها بالمقابل ترفض ان تكون اجوائها ممر لاي حروب او صراعات ".
وأشار الى ان "زيارة الاعرجي تأتي من توارد الانباء عن قرب رد إيراني على تل ابيب والذي قد يحمل ردة فعل أخرى وبالتالي قد تؤدي الى كسر بعض الخطوط الحمراء في إشارة الى استهداف منشآت نفطية او نووية وهناك ستكون السيطرة على الموقف صعب بل سنشهد حرب شاملة تستخدم بها كل الأوراق والعراق سيكون متضررا بكل الأحوال".
هذا والتقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مساء امس الأحد، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية.
وفي وقت سابق، وصل الأعرجي إلى طهران على رأس وفد أمني رفيع المستوى، بحضور وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد.
وكان الأعرجي قد وصل طهران بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران واستعراض التطورات الإقليمية، وفقاً لوسائل اعلام ايرانية.