منخفض جوي يضرب البلاد خلال ساعات.. والأرصاد الجوية تحذر المواطنين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يضرب منخفض جوي عميق في طبقات الجو العليا، البلاد خلال الساعات المقبلة، لذا طالبت الأرصاد الجوية، المواطنين باتخاذ حذرهم في الأيام المقبلة، نظرا لتقلبات الطقس وسقوط أمطار رعدية على العديد من المناطق والقاهرة الكبرى، وفقا لما قالته الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة.
ومن المقرر أن تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بداية من يوم الاثنين المقبل؛ إذ يضرب البلاد منخفض جوي عميق، وآخر سطحي على سطح البحر المتوسط، ما يؤدي إلى سقوط كميات كبيرة من الأمطار على أغلب الأنحاء.
وتسقط أمطار متوسطة يوم الاثنين المقبل، قد تكون غزيرة ورعدية أحيانا بنسبة حدوث 50 إلى 70%، على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، وشمال الصعيد وخليج السويس وسيناء، ومدن القناة وسلاسل جبال البحر الأحمر، على فترات متقطعة، وأمطار خفيفة على مناطق من القاهرة الكبرى وجنوب الوجه البحري.
ويشهد طقس الثلاثاء سقوط أمطار متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية أحيانًا، بنسبة حدوث 50 إلى 70%، على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، بالإضافة إلى سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة، ورعدية أحيانًا بنسبة حدوث 50%، على مناطق من جنوب الوجه البحري والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ومدن القناة وجنوب سيناء وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر.
الأرصاد الجوية تحذر المواطنينولفتت «غانم» في تصريحات خاصة لبوابة «الوطن»، إلى بدء تحسن الأحوال الجوية يوم الأربعاء المقبل بشكل كبير، وتقل فرص سقوط الأمطار.
وطالبت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، المواطنين باتخاذ حذرهم في تلك الفترات المذكورة، مع ضرورة ارتداء الملابس الشتوية والجواكت الثقيلة، خاصة في الصباح الباكر أو ساعات الليل المتأخرة، والابتعاد عن أعمدة الإنارة وأكشاك الكهرباء، وألواح الإعلانات المعدنية، والقيادة بهدوء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس منخفض جوي الأرصاد الجوية درجات الحرارة الوجه البحری على مناطق من منخفض جوی
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
لأن الحرب في السودان أفرزت واقعا جديدا في حياة الناس، فقر وتشرد قسري ونزوح داخلي وهجرات إلى خارج حدود البلاد، لكن بالمقابل، أبدع متطوعو بلادي في تشكيل جداريات مضيئة على بناية الوطن، عملا ومعرفة، من خلال استخدام ألوان مميزة، سمتها التطوع لخدمة وافدي العاصمة السودانية الخرطوم، الذين يمموا وجوههم شطر الولايات الآمنة، هربا من نيران الحرب.
ونشطت أجسام مدنية وخيرية وحكومية في إغاثة المنكوبين، غذاء وكساء ودواء وإيواء، ذلك من خلال مطابخ مركزية لهذا الغرض، أسست بمحبة للعمل التطوعي والإنساني، صور وملاحم سطرها أبناء وبنات بلادي في الداخل والخارج، تحكي الأخرى التفاني في خدمة المتأثرين بالحرب بنبل وسعادة ومودة ومحبة، محبة لتقديم الصدقات وفعل الخيرات والمسرات.
مشاهد من وجه آخر للحرب في السودان، لم تتنتجها الموجات والشاشات والمنصات، لتعرف الآخرين للأزمة في البلاد، غني الثروات، المادية والطبيعية والبشرية، التي يعرفها الغريب والقريب.
لم تجد هذه الملاحم، ملامح منها على وسائل الإعلام، لتعرف المتلقي الحصيف عن التنافس النبيل لإنسان السودان في نجدة أخوته في الدين والوطن والإنسانية، تسابق أبناء وبنات البلاد في فعل الخيرات، من خلال المطابخ التي أسست بمدن السودان المختلفة، التي قدمت عديد الوجبات الجاهزة في الزمان والمكان للمتأثرين في مراكز اللجوء المختلفة في المرافق الحكومية والخاصة، فقط، بنبل ومحبة وإنسانية، وبدعم مقدر، عيني ومادي ونفسي من رؤوس الأموال الوطنية والخيرين السودانيين في المهاجر المنافي القريبة والبعيدة، صور تحكي للآخرين، معاني التضحية والفداء لنصرة السوداني لأخيه السوداني الذي أفقدته الحرب في بلده، الأموال الأنفس والثمرات.
قدمت أهل السودان فصول واقعية من حكايات مثيرة عن النفقة و الإيثار، تلامس هي الأخرى، العقل والقلب الروح، روح الإنتماء لوطن مزقته الحروب والنزاعات، ليرنو أهله إلى غد أفضل، تصمت فيه إلى الأبد، أزيز المدافع وأنات الثكلى والجرحى والمنكوبين، لتزدهر فيه سنابل السلام والبذل والعطاء والإستقرار، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى السبيل.
*صحافي سوداني
في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث