إليك الأسهم الرابحة والخاسرة في تداولات بورصة مسقط الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
العمانية-أثير
ارتفعت القيمة السوقية لبورصة مسقط الأسبوع الماضي إلى 23.8 مليار ريال عُماني مسجلة مكاسب بـ 85.9 مليون ريال عُماني مستفيدة من ارتفاع القيمة السوقية للشركات المقفلة.
وسجلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي ارتفاعا في القيمة السوقية للسوق المغلقة وسوق السندات والصكوك، فقد صعدت القيمة السوقية للسوق المغلقة إلى 10.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تراجع أسعار 31 ورقة مالية مقابل 16 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و23 ورقة مالية استقرت على مستوياتها السابقة، وأدت التراجعات المسجلة إلى تراجع المؤشر الرئيسي والمؤشرات القطاعية، ليفقد المؤشر الرئيسي 63 نقطة مختتما التداولات الأسبوعية عند 4594 نقطة، وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى التراجعات عند 95 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الصناعة 44 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الخدمات 12 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي تراجعا بنقطتين.
وسجلت قيمة التداول الأسبوع الماضي تراجعا بنسبة 40 بالمائة لتهبط إلى 15.3 مليون ريال عُماني مقابل 25.6 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، وتراجع عدد الصفقات المنفذة من 5283 صفقة إلى 4925 صفقة، وركز المستثمرون في تداولات الأسبوع الماضي على سهمي بنك مسقط وعمانتل اللذين استحوذا على نحو 60 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، فقد بلغت قيمة التداول على سهم بنك مسقط 4.6 مليون ريال عُماني تمثل 30.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وشهد سهم عمانتل تداولات بقيمة 4.4 مليون ريال عُماني تمثل 28.9 بالمائة من إجمالي التداولات، وحلّت أوكيو لشبكات الغاز في المرتبة الثالثة بـ 1.8 مليون ريال عُماني، وجاء بنك صحار الدولي رابعا بتداولات عند مليون و63 ألف ريال عُماني، فيما حل البنك الأهلي في المرتبة الخامسة بـ 781 ألف ريال عُماني.
وتصدر سهم مدينة مسقط للتحلية الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 12.8 بالمائة وأغلق على 88 بيسة، وارتفع سهم بركاء للمياه والطاقة بنسبة 4.8 بالمائة وأغلق على 43 بيسة، وارتفع سهم الجزيرة للخدمات إلى 241 بيسة مسجّلًا صعودًا بنسبة 4.7 بالمائة.
وجاء سهم الأسماك العُمانية في صدارة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 10 بالمائة وأغلق على 45 بيسة، وتراجع سهم صلالة لخدمات الموانئ إلى 350 بيسة متراجعا بنسبة 9.7 بالمائة، وتراجعت وحدات صندوق اللؤلؤة للاستثمار العقاري إلى 122 بيسة مسجلةً تراجعًا بنسبة 7.5 بالمائة.
ومن أخبار الشركات أعلنت شركة فولتامب للطاقة عن تأهيلها في مجال محولات الطاقة مع الشركة السعودية للكهرباء، وقالت في إفصاح لها على الموقع الإلكتروني لبورصة مسقط إنَّ هذا التأهيل يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية وإتاحة الفرصة أمامها للدخول في مناقصات توريد المحولات للمشروعات في المملكة العربية السعودية، مشيرةً إلى أنَّ هذا التأهيل يعكس حجم الطلب على منتجات الشركة التي تعمل في قطاع تصنيع المحولات والمنتجات التقنية المختلفة.
وقالت شركة صحار للطاقة إنَّها تقدمت بطلب إلى محكمة الاستئناف بالسيب بطلب إشهار الإفلاس بعد رفض المحكمة الابتدائية الطلب المقدم من الشركة لإشهار الإفلاس، وقامت الشركة الأسبوع الماضي بإصدار مناقصة ودعوة لتقديم عطاءات لبيع محطة توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه إما كمحطة كاملة أو حزم متفرقة، ويبلغ رأسمال الشركة 22.1 مليون ريال عُماني، وبلغت خسائرها المتراكمة حتى مارس الماضي حوالي 57.3 مليون ريال عُماني، ولم تصدر الشركة منذ مارس أي تقارير مالية، وتمتلك شركة صحار للطاقة محطة لإنتاج الكهرباء بسعة 585 ميجاواط ومحطة لتحلية المياه بطاقة 33 مليون جالون يوميًّا، وكانت تبيع منتجاتها للشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه وفقًا لاتفاقية طويلة الأمد لمدة 15 عاما انتهت في مايو 2022.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مسقط الأسبوع الماضی ملیون ریال ع مانی القیمة السوقیة قیمة التداول ا بنسبة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: 94 %على الأقل من ضحايا الإبادة بغزة الأسبوع الماضي مدنيون
الثورة نت/..
المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان أنّ “94 في المئة على الأقل من ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي هم مدنيون”، مشيرًا إلى أنّ العدو الصهيوني يكثّف محو العائلات.
وأوضح المرصد، في بيان، أنّ العدو الصهيوني قتل، بين 20 و26 نيسان/أبريل 2025، 345 فلسطينيًا وأصابت 770 آخرين في القطاع”، مضيفًا أنّ “المعطيات الميدانية أظهرت أنّ 75 في المئة من الضحايا خلال المدة المشمولة بالتوثيق هم من الأطفال ونسبتهم 51 في المئة، والنساء 16 في المئة، وكبار السن 8 في المئة”.
وقال المرصد: “عمليات التحقّق الميداني أظهرت أنّ ما لا يقل عن 63 من أصل 81 ضحية من الفئة المتبقية (البالغين الذكور)، يعملون في وظائف مدنية أو مهن مستقلة لا صلة لها بأيّ نشاط عسكري أو تنظيمي، ممّا يعزّز تأكيد الطابع المدني الغالب على هذه الفئة”.
وفيما ذكَر أنّه “لا توجد معلومات موثوقة عن أنّ الضحايا من البالغين الذكور كانوا يرتبطون بأنشطة عسكرية”، بيّن أنّ “إسرائيل” لم تقدم أيّ أدلة موثوقة تُثبت خلاف ذلك”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “الارتفاع غير المسبوق في أعداد الضحايا المدنيين يتزامن مع مواصلة (رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين) نتنياهو إطلاق تصريحات إعلامية مكذوبة ينفي فيها استهداف المدنيين”.
وتابع المرصد قائلًا: “فريقنا الميداني وثّق خلال الأسابيع القليلة الماضية حالات متكرّرة من محو عائلات بأكملها من الوجود”.
وكشف عن أنّ “جيش” العدو الصهيوني كثّف في الآونة الأخيرة من استخدام الطائرات المُسيَّرة الانتحارية في استهداف خيام النازحين ومنازلهم”، جازمًا بأنّ “طبيعة تكنولوجيا الطائرات المُسيَّرة الدقيقة تسقط أيّ ذريعة بالخطأ أو العشوائية، وتؤكّد أنّ الاستهداف يتم عن علم وإصرار”.
كما طالب المرصد جميع الدول بـ”تحمُّل مسؤولياتها القانونية والتحرّك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة بأفعالها كافة”.