قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن الانتخابات الرئاسية كشفت عن التطبيق الحقيقي لمفهوم التعددية الحزبية والتنافسية السياسية في مصر، وخير دليل على ذلك المشاركة الكبرى من الأحزاب المصرية بما يعد دليل قوي على نجاح دور الحوار الوطني.

وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في إثراء الحياة السياسية، وتقبل الرأي والرأي الآخر، بالإضافة إلى أنه منذ انطلاق خطوات الترشح لخوض السباق الانتخابي بين المرشحين، وحرصت كافة مؤسسات الدولة على اتخاذ مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة، ومنحهم فرصة كاملة لاستعراض برامجهم الانتخابية على الناخبين على مستوى محافظات الجمهورية، حتى يتمكن الناخب من تشكيل رؤية عن كل مرشح قبل الإدلاء بصوته.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن جلسات الحوار الوطني كانت النواة الأساسية لتعددية المرشحين، وساهمت فى الانفتاح السياسي وسماع الرأي والرأي الآخر، والتي كانت نواة حقيقية لهذا المشهد التاريخي.

ودعت النائبة رحاب موسى، المواطنين للنزول والمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، لتكون رسالة للعالم بوقوف المواطنين خلف الدولة المصرية.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن نتائج الانتخابات ستعبر عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم ولا ينبغى للمواطن أن يتنازل عن حقه فى التصويت، حتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطي يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم.

وتنطلق الانتخابات الرئاسية داخل مصر غدا الأحد وتستمر لمدة ثلاثة أيام تنتهي يوم الثلاثاء.
والمرشحون في الانتخابات هم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة رحاب موسى الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

أحمد تركي يكتب: الحوار الوطني ورسالة القرآن الكريم حول التماسك المجتمعي

انطلقت فعاليات الحوار الوطني بناء على توجيهات ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لصناعة رؤية واضحة تعالج تحديات ومخاطر تواجه المجتمع المصري في المجالات كافة، بمشاركة العقول المصرية المختلفة في كل التخصصات، وكان لي شرف المساهمة في تلك الفعاليات حول محور التماسك المجتمعي وعرض بعض الاقتراحات التي تحولت إلى توصيات للحكومة المصرية.

وعندما ننظر في القرآن الكريم سنجد منهجا واضحا في دعوة الناس إلى الحوار مهما كانت مساحة الاختلاف بينهم، ليس فقط لرأب الصدع المجتمعي وبناء جسور الثقة الإنسانية بين الناس، ولكن أيضا للمساهمة في بناء مجتمع قوي أساسه السلم الاجتماعي.

وهذا الاختلاف لم يقدره الله في جانب واحد دون بقية الجوانب، ولكن قدره على كل المستويات والمواهب البشرية، على مستوى اللغات والثقافات والعقول والحضارات والأخلاق والأديان، فقال الله تعالى: «ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف السنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين» (الروم : 22)، «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين، من رحم ربك ولذلك خلقهم» (هود : 118 و119).  

إن الدولة المصرية بدعمها  الحوار الوطني تفتح الباب على مصراعيه للمشاركة المجتمعية على أساس المواطنة وفق الرؤية الصحيحة التي أوصانا بها القرآن الكريم، وتغلق بابا آخر يمثل شق الصف المجتمعي بخلفية دينية مشوهة.

ومن المحاور المهمة والملحة في فعاليات الحوار الوطني، الحوار حول حلول مشكلات وأزمات تغيرات حدثت في الأسرة المصرية، ونظرا للتغيرات التي حدثت للأسرة المصرية علينا الوصول إلى حلول بينة لمشكلاتها التي تهدد التماسك المجتمعي، مثل مشكلة انتشار الطلاق وتأثيرها على الأطفال، ومشكلات المراهقين النفسية والفكرية والتربويّة، ومواجهة مخاطر الواقع الافتراضي. 

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس.. رقمان مذهلان قبل 100 يوم على الانتخابات
  • موقفي من الانتخابات الرئاسية التونسية
  • انتخاب الرئيس مضمون بعد حرب غزّة؟
  • عضو بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني منصة فعالة ومؤثرة في الحياة السياسية المصرية
  • إيران تقيم مراسم تنصيب رئيسها المنتخب مسعود بزشكيان غدا
  • عضو بـ«خارجية النواب»: الحوار الوطني ركيزة أساسية في صناعة القرار المصري
  • أحمد تركي يكتب: الحوار الوطني ورسالة القرآن الكريم حول التماسك المجتمعي
  • 5 نقاط في 12 ساعة.. ما الذي انتهى إليه الحبس الاحتياطي في الحوار الوطني؟
  • عاجل من مجلس أمناء الحوار الوطني بشأن ملف الحبس الاحتياطي
  • العرفي: مجلس النواب سيتحاور مع كل الأطراف وسيمضي في تشكيل حكومة جديدة وإجراء الانتخابات