وفدٌ إغترابيّ لبنانيّ في الخارجية الفرنسية: لتحييد لبنان عن حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
في مواكبة للحرب القائمة بين حماس وإسرائيل، وانطلاقًا من حرصها السيادي على موجب تحييد لبنان عما يجري، زار وفد إغترابي لبناني وزارة الخارجية الفرنسية، وكان لقاء مع مكتب لبنان في الوزارة. وسلم الوفد من التقاهم رسالة رسمية إلى وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا وقعتها المنظمات السبعة الأعضاء في لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية، بالشراكة مع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم- فرنسا(WLCU)، و4 أحزاب سيادية لبنانية، وقد ورد في نص الرسالة: "إن الوضع المأساوي في غزة، واحتمال امتداد الصراع إلى لبنان يدفعنا إلى طلب التدخل القوي للدبلوماسية الفرنسية لحماية لبنان، وخلافاً لإرادة الأغلبية الساحقة من اللبنانيين والالتزام المفترض للحكومة اللبنانية والقرار 1701 ثمّة تصعيد متبادل على حدود لبنان الجنوبية بين إسرائيل وحزب الله".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عمدو مونبولييه الفرنسية يتعهد بمواكبة فاس لتنظيم مونديال 2030
زنقة 20 . الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، عمدة مدينة مونبليي، مايكل ديلافوس، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة.
وبهذه المناسبة، أشاد ديلافوس بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وقال ديلافوس، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، “ينبغي أن تبنى هذه العلاقة على أسس متكافئة، لأن لدينا ما نتعلمه من بعضنا البعض”، معربا عن رغبة الجانبين في كتابة صفحات جديدة ضمن هذا الإطار.
ودعا إلى تعبئة كافة الأطراف المعنية، ولا سيما عمداء المدن، والفاعلين الثقافيين والرياضيين والجامعيين، من أجل تشجيع حركية الطلبة والباحثين، وبناء جسور للتبادل والتعاون بين البلدين. كما اغتنم السيد ديلافوس المناسبة ليؤكد دعم مدينة مونبليي لموقف فرنسا بشأن سيادة المغرب على صحرائه.
وأضاف أن هذه المحادثات تطرقت، أيضا، إلى التزام مدينة مونبليي بمواكبة المغرب وتقاسم خبرتها معه، وخاصة مع مدينة فاس، التي تربطها مع هذه المدينة اتفاقية توأمة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيحتضنها كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
كما أعرب العمدة الفرنسي عن اعتزازه بانخراط وحيوية الجالية المغربية بفرنسا بوجه عام، وفي مدينة مونبليي بشكل خاص، لافتا إلى أنها تشكل آلية مهمة في تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب، من خلال انخراط أفرادها، رجالا ونساء، في مختلف المجالات، وما ينسجونه من روابط متعددة تضفي على هذه العلاقات طابعا قويا.