طالبت اللجنة العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي ودول العالم كافة، بالتحرك الجدي والفوري، لوقف العدوان والمجزرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

النائب أيمن محسب: ماذا تنتظر أمريكا لكي تتحرك من أجل وقف إطلاق النار على غزة؟ صحيفة سعودية: لا رغبة حقيقية من المجتمع الدولي بوقف الحرب على غزة

جاء هذا خلال لقاء وفد اللجنة، الذي ضم ممثل وعضو اللجنة في أوروبا أميرة حنانيا، ومؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة متري الراهب، ورئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس جاك سارة، مع نائب رئيس لجنة العلاقات الأوروبية الفلسطينية من حزب الخضر مارجريت أوكين، بحضور سفير فلسطين لدى بلجيكا ولوكسمبورج عبد الرحيم الفرا.

ولفت الوفد إلى تدهور الأوضاع في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 17 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزوح الآلاف من المواطنين من منازلهم التي استهدفتها الطائرات الحربية الإسرائيلية وانهيار القطاع الصحي، وخاصةً مع النقص الحاد في الأدوية وانقطاع الكهرباء بسبب منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية، إلى جانب الاستهداف المباشر للمستشفيات والطواقم الطبية والإسعافات.

وأكد الوفد أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على ما يحدث في غزة، مُستعرضًا ما يتعرض له الموطنون الفلسطينيون في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من قبل المستوطنين، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاقتحامات المستمرة للمدن والقرى الفلسطينية واعتقال الشبان، عدا عن الإعدامات الميدانية وهدم المنازل.

وشدد على أن تحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة، يحتاج إلى العمل الجاد لتحقيق السلام العادل، ومنح الشعب الفلسطيني، كافة حقوقه المشروعة، والتي نصت عليها الشرعيات الدولية، خاصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، والتي يجب أن تكون نقطة البداية، وليست نقطة النهاية للعملية السياسية.

في سياق متصل أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، أنها تنظر بخطورة بالغة لفشل مجلس الأمن الدولي، في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة للمرة الثانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي بسبب "الفيتو" الأمريكي. 

اعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذا فشل في حماية المدنيين الفلسطينيين، وإجحاف بحق القانون الدولي وقواعده الخاصة بالحروب، كما أنه امتداد لازدواجية معايير دولية بائسة تمييزية بين المدنيين في العالم، وانتقائية في تطبيقات القانون الدولي وفقاً لهوية الجلاد والضحية، بما يعني إعطاء إسرائيل المزيد من الوقت لمواصلة عدوانها على الفلسطينيين دون أي اعتبار للقانون الدولي، والمطالبات الدولية المتواصلة لحماية المدنيين، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مُستدام. 

ثمنت الوزارة، موقف الدول كافة التي وقفت إلى جانب مشروع القرار، والتي عبرت بمواقفها عن شبه إجماع دولي على وقف العدوان، كما شكرت أكثر من 100 دولة شقيقة وصديقة تبنت هذا القرار، وأيدت وقف إطلاق النار فورًا. 

أكدت دولة فلسطين، مواصلتها بذل جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية على المسارات كافة وبالشراكة التامة مع المجموعة العربية والإسلامية الشقيقة، ودول عدم الانحياز، وجميع الدول الصديقة لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين الفلسطينيين، وتأمين احتياجاتهم الأساسية، ومنع التهجير، في إطار حشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإنهاء الاحتلال والحصار الظالم على الشعب الفلسطيني، ولتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية تامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الاتحاد الأوروبي قوات الاحتلال الاسرائيلي حق الفلسطينيين قطاع غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

المطران عطاالله حنا: ندعو الكنائس في الأراضي المقدسة برفع الصلوات لوقف الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم كافة الكنائس في الأرض المقدسة للصلاة من أجل السلام في منطقتنا وفي بلادنا المقدسة .

وقال نيافته في بيان نشر له على صفحته الرسمية، إننا نعيش حالة اضطراب غير مسبوقة فهنالك حرب يدفع فاتورتها المدنيين والأبرياء سواء كان هذا في غزة او في لبنان ، ونحن اذ نناشد سياسيي وجبابرة هذا العالم لكي يقوموا بواجبهم الانساني والاخلاقي والعمل على وقف هذه الحرب ووضع حد لهذا النزيف فإننا ايضا وفي هذه الاوقات العصيبة يجب ان نلجأ الى الله نصير المستضعفين والمعذبين في هذه الارض .

وتابع، فلنرفع الدعاء بحرارة في كنائسنا من اجل ان تتوقف حالة الحرب هذه ومن اجل ان يرأف الرب الاله بضحايا هذه الحروب وخاصة اولئك الذين فقدوا احباءهم واعزائهم وان يكون بلسما وتعزية للجرحى والمتألمين والنازحين والمشردين .

وأكمل، ما يحدث في غزة لا يمكن قبوله بأي شكل من الاشكال ، انها جريمة بحق الانسانية والمشاهد تتكرر في لبنان وامام عجز القيادات السياسية في العالم عن اتخاذ قرارات حازمة وفاعلة من اجل وقف الحرب ، فإن ملجأنا هو الله الذي يجب ان نصلي اليه بحرارة لكي يوقف هذه المأساة والكارثة التي نعيشها جميعا .

وأضاف، لم نكن في يوم من الايام دعاة حروب فثقافتنا هي ثقافة الحياة وليست ثقافة الموت وان امتهان الكرامة الانسانية وحق الانسان في ان يعيش بسلام انما هو تعد على الارادة الالهية فالله خلق الانسان لكي يكون حرا مصانة حقوقه وكرامته وما نراه اليوم هو عكس ذلك وهو امتهان لكرامة الانسان الفلسطيني وحريته وحقه المشروع في ان يعيش بحرية وسلام في ارضه وفي وطنه .

الغطرسة الاسرائيلية بلغت مرحلة غير مسبوقة وبمباركة وبدعم من الدول الغربية وخاصة امريكا والتي هي شريك في الجرائم المرتكبة .

واختتم قائلاً: صلوا يا اخوتي من اجل السلام ومن اجل العدالة المغيبة ومن اجل نصرة المستضعفين والمظلومين في الارض ، صلوا من اجل ان تتوقف الحرب وان يتوقف هذا النزيف الذي ادمى قلوبنا.

يارب السلام اعطنا السلام.. يارب السلام امنح بلادنا السلام.. يارب السلام اعتقنا من الحروب، واوقف نزيف غزة ولبنان، وارحم جميع الذين فقدوا حياتهم في هذه الحرب وكن مع الايتام ومع العائلات المكلومة والمحزونة وكن بلسما لكل انسان جريح ومعذب .

 


 

مقالات مشابهة

  • المطران عطاالله حنا: ندعو الكنائس في الأراضي المقدسة برفع الصلوات لوقف الحرب
  • حماس تدعو إلى الحشد يوم غدٍ الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • الرئيس الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • “حماس” تدعو أبناء الأمة للحشد يوم بعد غد الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • المملكة تدعو لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني
  • السوداني: هناك ضرورة لاتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات أكثر لوقف العدوان الصهيوني
  • “حماس” تدعو لمسيرات تضامنية بذكرى “طوفان الأقصى” في كل مدن وعواصم العالم
  • "حماس" تدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات ذكرى طوفان الأقصى
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني