ماكرون يعارض فتح مكتب اتصال لحلف "الناتو" في طوكيو
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
عارض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فتح مكتب اتصال لحلف "الناتو" في اليابان، متحدثا عن الحاجة إلى الحفاظ على شراكات مع دول في مناطق أخرى، لا سيما منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونشر الحساب الرسمي لقصر الإليزيه على "تويتر" قول ماكرون أنه: "يجب أن يكون لدى الناتو شركاء يعالجون معهم القضايا الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وكذلك في إفريقيا والشرق الأوسط".
وأضاف قصر الإليزيه مشيرا لحديث ماكرون، في مؤتمر صحفي عقب قمة حلف "الناتو" في فيلنيوس بأن "منطقة المحيطين الهندي والهادئ ليست شمال الأطلسي".
كما أوضح أنه "لا ينبغي أن يكون هناك انطباع بأن الناتو يحاول إضفاء الشرعية على توسيع وجوده في مناطق جغرافية أخرى".
وقال ماكرون: "أعتقد في هذا الصدد أننا اتخذنا القرار الصحيح للحفاظ على شراكات وثيقة، وتنسيق، وعلاقات استراتيجية مهمة، ولكن ليس السعي لتوسيع منطقة الصراع بأي شكل من الأشكال، لأن الوقت المناسب لذلك ليس الآن، ولأننا لسنا هنا من أجل ذلك".
وأشار الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، إلى أن افتتاح مكتب اتصال لحلف "الناتو" في اليابان لا يزال على جدول أعمال الحلف، حيث ستستمر المفاوضات بشأن هذه القضية في وقت لاحق.
وقد حث المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون، اليابان على استخلاص الدروس من التاريخ، والبقاء ملتزمة بطريق التنمية السلمية، وذلك في تعليقه على المناقشات حول فتح مكتب اتصال لحلف "الناتو" في اليابان.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن نية "الناتو" فتح ممثلية له في طوكيو، دليل دامغ على سعيه ليكون له موطئ قدم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ما سيؤدي إلى عسكرة هذه المنطقة وتأجيج المواجهة بين الدول.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون المحيط الهندي باريس حلف الناتو طوكيو
إقرأ أيضاً:
اليوم.. 60 دولة ومنظمة تجتمع في مسقط ضمن أعمال "مؤتمر المحيط الهندي"
◄ لقاءات مرتقبة بين وزير الخارجية ونظرائه من المشاركين في المؤتمر
◄ اللقاءات تناقش سبل تعزيز التعاون البحري بين عُمان والدول المُطلة على المحيط الهندي
مسقط- العُمانية
تستضيفُ سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية، اليوم الأحد، أعمال النسخة الثامنة من مؤتمر المحيط الهندي (IOC) تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية" ويستمر يومين.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية بين الدول المطلّة على المحيط الهندي، بالإضافة للدول التي لديها مصالح في هذا المحيط.
ويسعى المؤتمر إلى إطلاع الدول والمشاركين على المقوّمات التي تتمتع بها سلطنة عُمان في مختلف الجوانب ومنها البنية الأساسية والموانئ التي تعزز من كون سلطنة عُمان وجهة استثمارية جاذبة.
وتناقش النسخة الثامنة من المؤتمر سبل تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ والحوكمة.
وتأتي استضافة سلطنة عُمان للمؤتمر بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الذي يمثلون 60 دولة ومنظمة دوليّة من الدول المطلة على المحيط الهندي، انعكاسًا بالاهتمام بتعزيز الأمن البحري في المحيط الهندي ودعمًا للتجارة المستدامة وتطوير آليات التعاون بين الدول وتعزيز المصالح الاقتصادية واستدامة موارد المحيط وتجويد إمكانات النقل والأمن البحري.
ويعد المؤتمر مؤشرًا على العلاقة الاستراتيجية والمتميزة التي تجمع سلطنة عُمان بجمهورية الهند والمبادرات التي تسهم في تعزيز هذه العلاقات.
ومن المؤمل أن تشهد أعمال المؤتمر عقد لقاءات ثنائية بين معالي السيد وزير الخارجية ونظرائه من المشاركين في المؤتمر، تناقش سبل تعزيز التعاون في المجالات البحرية بين سلطنة عُمان والدول المطلة على المحيط الهندي.
ومن المقرر أن يطرح وزراء خارجية 27 دولة خلال المؤتمر رؤى دولهم حول التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز الشراكات البحرية، وذلك من أجل تحقيق الهدف الرئيس من المؤتمر وهو إيجاد شراكات وتنمية التعاون بين مختلف الدول والمنظمات المشاركة.
ويُعد مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دوليًّا بارزًا، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.
وتضم الدول المطلة على المحيط الهندي ما يقارب 3 مليارات نسمة، كما إن 70 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تمر عبر هذا المحيط.