متابعة بتجــرد: اختتمت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في مدينة جدة السعودية، الخميس، بحضور نخبة من نجوم السينما العالمية، أبرزهم نيكولاس كيدج، وأندرو جارفيلد، والفنان البريطاني جيسون ستاثام، وأدريان برودي، إضافة إلى عدد كبير من الفنانين العرب.

وشهد حفل الختام الذي قدّمته الإعلامية ريا أبي راشد، مع الممثل السعودي إبراهيم الحجاج، إعلان أسماء الفائزين بجوائز اليُسر.

ومُنحت “جائزة اليُسر الفخرية الذهبية” للممثل الحائز على الأوسكار نيكولاس كيدج، “تقديراً لمواهبه الاستثنائية ومساهمته في صناعة السينما”. 

وقالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جومانا الراشد: “على مدى الأيام الثمانية الماضية، رحبنا بالعالم في جدة، واحتفلنا معاً بمجتمع السينما العالمي النابض بالحياة، بهدف مد الجسور بين الثقافات وإنشاء علاقات جديدة”.

وأشارت إلى أن ذلك جاء “من خلال أكثر من 125 فيلماً من السعودية، والأردن، ومصر، والمغرب، ورواندا، وأرمينيا، وماليزيا، وباكستان، ونيوزيلندا، وفرنسا، والهند، وتايلاند، وغيرها الكثير، إضافة إلى برنامج الصناعة في السوق مع 348 مشروعاً مقدماً، و44 عملاً قيد التنفيذ من أكثر من 26 دولة”.

وأضافت جومانا الراشد: “نحن فخورون لأننا أنشأنا مكاناً للقاء الأفكار والأعمال والإلهام”.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي: “نحتفي اليوم بالعديد من النجاحات في حفل اختتام دورة هذا العام من المهرجان، ومنها احتضان العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط للفيلم المدعومة من قِبل صندوق البحر الأحمر Ferrari للمخرج المبدع مايكل مان، إلى جانب تكريمنا لأحد ألمع النجوم في هوليوود”.

وتابع: “إضافة لاحتفائنا سويا بالمتنافسين في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وتتويج الفائزين منهم بجوائز اليُسر، لنختتم هذه الدورة الفريدة من نوعها بمستوى رفيع لم يسبق له مثيل”.

وبعد مداولات لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة التي يرأسها باز لورمان، بجانب لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة التي ترأسها هناء العمير، جرى تحديد 14 فئة للفائزين، حيث تضمنت المنافسة 17 فيلماً طويلاً، و23 فيلماً قصيراً، تنافست فيما بينها على جوائز اليُسر.

وفاز فيلم In Flames، للمخرج زارار خان، بجائزة اليُسر الذهبي لِأفضل فيلم طويل، وتدور الأحداث حول مغامرة مليئة بالمفاجآت لِأم وابنتها في كل دقيقة، فيما حصل فيلم “عزيزتي جاسي” للمخرج تارسم سينج داندوار، على جائزة اليُسر الفضي للفيلم الطويل.

وقدّمت الفنانة أمينة خليل، عضو لجنة تحكيم مسابقة أفلام البحر الأحمر، جائزة أفضل مساهمة سينمائية، والتي ذهبت إلى فيلم “نذير شؤم” للمخرج بالوجي، وهو إنتاج مشترك من بلجيكا وهولندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتدور الأحداث حول الشاب “كوفي” الذي يعود إلى موطنه جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد سنوات من العيش في بلجيكا، ليواجه تعقيدات عائلته وثقافتها.

وحصل الفلسطيني صالح البكري، على جائزة أفضل ممثل بالدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن دوره في فيلم “الأستاذ” للمخرجة فرح النابلسي، والتي تسلمت الجائزة بدورها نظراً لتغيبه.

كما حصل الفيلم، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ويتناول العمل قصة كفاح مُدرس في مدرسة فلسطينية للتوفيق بين التزامه المحفوف بالمخاطر للمقاومة السّياسية، ودعمه العاطفي لأحد الطلاب، وفرصة العثور على الحب مع عاملة متطوعة.

وحصلت الفنانة الأردنية منى حوا على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “إن شاء الله ولد”، وتسلم الجائزة عنها مخرج الفيلم أمجد الرشيد.

وحصد المخرج شكير خوليكوف، جائزة أفضل مخرج، عن فيلم Sunday، والذي تدور أحداثه حول زوجين مسنين يجدان نفسيهما مجبرين على قبول تغييرات من أجل أبنائهما، والفيلم شاعري يصور حكاية عائلة تأثرت بعوامل الزمن.

وفاز فيلم “ما فوق الضريح” لكلّ من كريم بن صالح وجمال بلماهي، بجائزة أفضل سيناريو، إذ قال كريم، عقب استلامه الجائزة، إنه لم يتوقع حصول الفيلم على جوائز بالدورة الثالثة، لذا حرص على توجيه الشكر إلى إدارة المهرجان: “بدونكم لم نكن ننتهِ من العمل”.

وفاز فيلم “بتتذكري” إخراج داليا نمليش، بجائزة اليسر الذهبي لأفضل فيلم قصير، ويحكي العمل قصة زوجين يواجهان الانفصال الوشيك، مما يجعل “إلياس” و”كريستيان” يتعمقان في ذكرياتهما المشتركة، ويستعدان لوداع أخير يختبر قوة رباطهما.

كما حصل فيلم “حقيبة سفر” للمخرجين سمان حسينبور وآكو زندكريمي، على جائزة اليسر الفضي لأفضل فيلم قصير، ويروي العمل قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوى حقيبته المليئة بالذكريات، وحينما تتعرّض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.

وحصلت نور الخضراء على جائزة “النجم الصاعد” من شوبارد، والتي تهدف إلى دعم المواهب الواعدة في عالم السينما.

وفاز فيلم “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنيّة، بجائزة قناة “الشرق الوثائقية”، في نسختها الأولى، على هامش حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

ويأتي إطلاق “جائزة الشرق الوثائقية” بما ينسجم مع التزام القناة بدعم صناعة الأفلام الوثائقية وتشجيع المواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر توفير منصّات مبتكرة لعرض إنتاجاتهم.

من جهتها، اعتبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا، أن “إطلاق جائزة الشرق الوثائقية يُكسب الدورة الثالثة من المهرجان أهمية إضافية، لا سيما وأن المؤسستين معنيتان بشكل رئيسي بتمكين فن رواية القصص ودعم صناعة الأفلام”.

وهنأت شيفاني بانديا، المخرجة التونسية كوثر بن هنية، لحصدها الجائزة الأولى، لاسيما وأنه جرى الاحتفاء هذا العام بالمرأة المبدعة إخراجاً وتمثيلاً وكتابة.

وفاز فيلم “نورة”، بطولة يعقوب الفرحان، وإخراج توفيق الزايدي، بجائزة “فيلم العلا لأفضل فيلم سعودي”، والتي تأتي بهدف الاحتفاء بالمواهب وصُنّاع الأفلام في المملكة، ودعم صناعة السينما المحلية وزيادة الوعي بمحافظة العلا، كوجهة سينمائية ومركز لصناعة الأفلام المحتضنة للمواهب الإبداعية.

“نورة” أحد أبرز الأفلام التي شاركت في مسابقة البحر الأحمر، وهو أول عمل يُصَوَّر بالكامل في منطقة العلا السعودية.

 كما نال فيلم Hopeless إخراج كيم شانج هوون، من كوريا الجنوبية، جائزة الجمهور من “فيلم العلا”، وهي تُمنح للفائز بناءً على أصوات الجمهور.

وتدور أحداث الفيلم، حول الأشياء المزعجة التي يتعين على أفراد العصابة الكوريّة القيام بها، لينتهي الأمر بـ”يون جيو” وهو ينفّذ كلّ هذه الأشياء.

وحضرت القضية الفلسطينية في كلمات عدد من الفائزين بحفل ختام المهرجان، إذ طالبت المخرجة الفلسطينية فرح النابلسي: بـ”إيقاف الإبادة الجماعية في غزة، وإيقاف قتل الأطفال في غزة”، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب في قطاع غزة.

الأمر نفسه تكرر مع المخرج تارسم سينج داندوار الذي وجّه التحية إلى الشعب الفلسطيني، وطالب بوقف الحرب الدائرة في غزة، في حين قالت الممثلة المصرية يسرا قبل تسليمها جائزة اليسر الفضية إن “فلسطين ستبقى في قلوبنا دائماً”.

main 2023-12-09 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی مسابقة البحر الأحمر جائزة أفضل على جائزة أفضل فیلم جائزة الی الی سر

إقرأ أيضاً:

جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي تُعلن أسماء الفائزين بنسختها الثالثة

أعلنت أمانة جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي أسماء المؤسسات الفائزة على مستوى الوطن العربي، في دورتها الثالثة، بحضور الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الأربعاء) في مقر المؤسسة بمدينة الدمام.
ولقد أشاد الدكتور الأنصاري بالدعم الكبير الذي يلقاه العمل الإنساني والخيري بالمملكه من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء يستعرض مشاركة المملكة في جهود إنهاء الأزمات بالمنطقة والعالمعاجل| ولي العهد: سخرنا كل الإمكانات لخدمة الحجاجفيديو | الصيانة تغلق طريق الملك فهد بالدمام 8 أياموتعتبر هذه المبادرة امتدادا للمبادرات العالمية التي تطلقها المملكة لدعم العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم وخدمة التنميه الإنسانية.
وقد تقدمت 300 مؤسسة خيرية للجائزة ، فيما تم ترشيح 188 مؤسسة خيرية من أنحاء الدول العربية على الجائزة، بمعدل 51 مؤسسة كبيرة، و70 مؤسسة متوسطة، و67 مؤسسة صغيرة، من 17 دولة، وتم اختيار 30 مؤسسة فائزة منها، توزعت بالتساوي على الفئات الثلاث (الكبرى والمتوسطة والصغرى).
وتعتبر الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى توفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي، للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات؛ من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة، التي تتعلق بالقيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.
وضمت قائمة المؤسسات الكبرى الفائزة كلا من: جمعية رعاية الأيتام في محافظة حفر الباطن " تراؤف" (السعودية)، جمعية الإعاقة الحركية للكبار " عازم" (السعودية)، جمعية إنسان لرعاية الأيتام في الرياض (السعودية)، جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (السعودية)، جمعية التأهيل الاجتماعي للمعاقين (مصر)، المؤسسة الطبية الميدانية (اليمن)، مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي (الإمارات)، مؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة (فلسطين)، بنك الكساء المصري (مصر)، جمعية التكافل الخيرية (الأردن).
فيما ضمت قائمة المؤسسات المتوسطة الفائزة كلا من: جمعية مشوار (مصر)، صندوق الوقف الصحي (السعودية)، جمعية الجورة (مصر)، مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الانسانية (اليمن)، جمعية الإسكان الأهلية بالقصيم (السعودية)، جمعية الكلمة الطيبة (البحرين)، جمعية أرض الانسان الفلسطينية الخيرية (فلسطين)، جمعية الأرز للمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة (الجزائر)، جمعية الشفاء للتنمية والتكوين (المغرب)، جمعية مساعدة عميقي الإعاقة بالبيت (تونس).
وأخيراً، ضمت قائمة المؤسسات الصغيرة الفائزة كلا من: الجمعية الشرعية بمحلة روح (مصر)، جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة (السعودية)، المدينة الحديثة للأعمال الخيرية (مصر)، الوطنية لتنمية المجتمع وحماية البيئة (مصر)، جمعية الوسيط الخيري (تونس)، منظمة معاً للتعليم (السودان)، جمعية البتراء للتربية الخاصة (الأردن)، جمعية القلب الرحيم لرعاية المعاق واليتيم الخيرية (الأردن)، جمعية سيدات بيتللو الخيرية (فلسطين)، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة (السعودية).
ونجحت الجائزة في تعزيز العمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي، فضلاً عن سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية، بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين، من خلال تشجيع التنافس فيما بينها، وتكريم المؤسسات المعتمدة، استنادًا إلى معايير مبنية على أسس علمية.
وبارك الدكتور عيسى الأنصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، للمؤسسات الفائزة بجوائز الدورة الثالثة من جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، متمنياً لها دوام التقدم في تحقيق أهدافها الإنسانية. وقال: "الجائزة هي أحد أنشطة المؤسسة التي تعتز بها إذ صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظة الله- على إطلاقها على مستوى الوطن العربي، بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة بتطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في العناصر المختلفة مثل خدمات المستفيدين وتخطيط الاستراتيجية والقيادة وغيرها من العناصر الأخرى".
وأضاف "الجائزة تواصل نجاحها وانتشارها في الدول العربية للموسم الثاني، ويشير إلى ذلك التنوع في جنسيات الفائزين الذين يمثلون 17 دولة عربية، وهذا يؤكد تحقيق توجهات سمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الذي كان حريصا على تنظيم هذه الجائزة، تشجيعاً منه على الأعمال الخيرية، ليس في السعودية فحسب، وإنما على مستوى الوطن العربي، وتواصل تحقيق الأهداف والتطلعات في وتعزيز العمل الخيري في البلدان العربية".
وقدم الدكتور الأنصاري الشكر والتقدير لسمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على إطلاقه هذه الفكرة، ودعمه لها إلى أن أصبحت واقعا ملموساً على أرض الواقع، كما شكر سمو رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز على متابعته لخطط المؤسسة وفعالياتها.
من جانبه بارك مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني الفائزين بالجائزة بهذة الدورة مشيراً أن مشروع الجائزة هو أحد المشاريع التي ترعاها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية. حيث ينطلق هذا المشروع - ضمن مشاريع كثيرة - من حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز - صاحب الجائزة - على دعم النشاط الخيري و الإنساني في المملكة العربية السعودية و في الوطن العربي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة الـ58 لمهرجان “كارلوفي فاري” السينمائي الدولي في جمهورية التشيك
  • كيت وينسلت تفوز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» بمهرجان ميونيخ السينمائي
  • جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي تُعلن أسماء الفائزين بنسختها الثالثة
  • بشرى تطير لمهرجان عمان السينمائي للمرة الثانية برفقة يسري نصر الله «صورة»
  • يحيى يواجه فرنانديز في «ليلة النزال»
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أفضل بنك للشركات من مجلة "يوروموني"
  • شاروخان نجم بوليوود يفوز بجائزة الإنجاز الفخرية في مهرجان لوكارنو السينمائي
  • عرض فيلم Beetlejuice 2 في افتتاح الدورة الـ81 لمهرجان فينسيا السينمائي
  • طاهر محمد أفضل لاعب في مباراة الأهلي وطلائع الجيش
  • البنك الأهلي يقتنص 25 جائزة دولية