In Flames أفضل فيلم بالدورة الثالثة لمهرجان البحر السينمائي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: اختتمت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في مدينة جدة السعودية، الخميس، بحضور نخبة من نجوم السينما العالمية، أبرزهم نيكولاس كيدج، وأندرو جارفيلد، والفنان البريطاني جيسون ستاثام، وأدريان برودي، إضافة إلى عدد كبير من الفنانين العرب.
وشهد حفل الختام الذي قدّمته الإعلامية ريا أبي راشد، مع الممثل السعودي إبراهيم الحجاج، إعلان أسماء الفائزين بجوائز اليُسر.
وقالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جومانا الراشد: “على مدى الأيام الثمانية الماضية، رحبنا بالعالم في جدة، واحتفلنا معاً بمجتمع السينما العالمي النابض بالحياة، بهدف مد الجسور بين الثقافات وإنشاء علاقات جديدة”.
وأشارت إلى أن ذلك جاء “من خلال أكثر من 125 فيلماً من السعودية، والأردن، ومصر، والمغرب، ورواندا، وأرمينيا، وماليزيا، وباكستان، ونيوزيلندا، وفرنسا، والهند، وتايلاند، وغيرها الكثير، إضافة إلى برنامج الصناعة في السوق مع 348 مشروعاً مقدماً، و44 عملاً قيد التنفيذ من أكثر من 26 دولة”.
وأضافت جومانا الراشد: “نحن فخورون لأننا أنشأنا مكاناً للقاء الأفكار والأعمال والإلهام”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي: “نحتفي اليوم بالعديد من النجاحات في حفل اختتام دورة هذا العام من المهرجان، ومنها احتضان العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط للفيلم المدعومة من قِبل صندوق البحر الأحمر Ferrari للمخرج المبدع مايكل مان، إلى جانب تكريمنا لأحد ألمع النجوم في هوليوود”.
وتابع: “إضافة لاحتفائنا سويا بالمتنافسين في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وتتويج الفائزين منهم بجوائز اليُسر، لنختتم هذه الدورة الفريدة من نوعها بمستوى رفيع لم يسبق له مثيل”.
وبعد مداولات لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة التي يرأسها باز لورمان، بجانب لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة التي ترأسها هناء العمير، جرى تحديد 14 فئة للفائزين، حيث تضمنت المنافسة 17 فيلماً طويلاً، و23 فيلماً قصيراً، تنافست فيما بينها على جوائز اليُسر.
وفاز فيلم In Flames، للمخرج زارار خان، بجائزة اليُسر الذهبي لِأفضل فيلم طويل، وتدور الأحداث حول مغامرة مليئة بالمفاجآت لِأم وابنتها في كل دقيقة، فيما حصل فيلم “عزيزتي جاسي” للمخرج تارسم سينج داندوار، على جائزة اليُسر الفضي للفيلم الطويل.
وقدّمت الفنانة أمينة خليل، عضو لجنة تحكيم مسابقة أفلام البحر الأحمر، جائزة أفضل مساهمة سينمائية، والتي ذهبت إلى فيلم “نذير شؤم” للمخرج بالوجي، وهو إنتاج مشترك من بلجيكا وهولندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتدور الأحداث حول الشاب “كوفي” الذي يعود إلى موطنه جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد سنوات من العيش في بلجيكا، ليواجه تعقيدات عائلته وثقافتها.
وحصل الفلسطيني صالح البكري، على جائزة أفضل ممثل بالدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن دوره في فيلم “الأستاذ” للمخرجة فرح النابلسي، والتي تسلمت الجائزة بدورها نظراً لتغيبه.
كما حصل الفيلم، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ويتناول العمل قصة كفاح مُدرس في مدرسة فلسطينية للتوفيق بين التزامه المحفوف بالمخاطر للمقاومة السّياسية، ودعمه العاطفي لأحد الطلاب، وفرصة العثور على الحب مع عاملة متطوعة.
وحصلت الفنانة الأردنية منى حوا على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “إن شاء الله ولد”، وتسلم الجائزة عنها مخرج الفيلم أمجد الرشيد.
وحصد المخرج شكير خوليكوف، جائزة أفضل مخرج، عن فيلم Sunday، والذي تدور أحداثه حول زوجين مسنين يجدان نفسيهما مجبرين على قبول تغييرات من أجل أبنائهما، والفيلم شاعري يصور حكاية عائلة تأثرت بعوامل الزمن.
وفاز فيلم “ما فوق الضريح” لكلّ من كريم بن صالح وجمال بلماهي، بجائزة أفضل سيناريو، إذ قال كريم، عقب استلامه الجائزة، إنه لم يتوقع حصول الفيلم على جوائز بالدورة الثالثة، لذا حرص على توجيه الشكر إلى إدارة المهرجان: “بدونكم لم نكن ننتهِ من العمل”.
وفاز فيلم “بتتذكري” إخراج داليا نمليش، بجائزة اليسر الذهبي لأفضل فيلم قصير، ويحكي العمل قصة زوجين يواجهان الانفصال الوشيك، مما يجعل “إلياس” و”كريستيان” يتعمقان في ذكرياتهما المشتركة، ويستعدان لوداع أخير يختبر قوة رباطهما.
كما حصل فيلم “حقيبة سفر” للمخرجين سمان حسينبور وآكو زندكريمي، على جائزة اليسر الفضي لأفضل فيلم قصير، ويروي العمل قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوى حقيبته المليئة بالذكريات، وحينما تتعرّض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.
وحصلت نور الخضراء على جائزة “النجم الصاعد” من شوبارد، والتي تهدف إلى دعم المواهب الواعدة في عالم السينما.
وفاز فيلم “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنيّة، بجائزة قناة “الشرق الوثائقية”، في نسختها الأولى، على هامش حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
ويأتي إطلاق “جائزة الشرق الوثائقية” بما ينسجم مع التزام القناة بدعم صناعة الأفلام الوثائقية وتشجيع المواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر توفير منصّات مبتكرة لعرض إنتاجاتهم.
من جهتها، اعتبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا، أن “إطلاق جائزة الشرق الوثائقية يُكسب الدورة الثالثة من المهرجان أهمية إضافية، لا سيما وأن المؤسستين معنيتان بشكل رئيسي بتمكين فن رواية القصص ودعم صناعة الأفلام”.
وهنأت شيفاني بانديا، المخرجة التونسية كوثر بن هنية، لحصدها الجائزة الأولى، لاسيما وأنه جرى الاحتفاء هذا العام بالمرأة المبدعة إخراجاً وتمثيلاً وكتابة.
وفاز فيلم “نورة”، بطولة يعقوب الفرحان، وإخراج توفيق الزايدي، بجائزة “فيلم العلا لأفضل فيلم سعودي”، والتي تأتي بهدف الاحتفاء بالمواهب وصُنّاع الأفلام في المملكة، ودعم صناعة السينما المحلية وزيادة الوعي بمحافظة العلا، كوجهة سينمائية ومركز لصناعة الأفلام المحتضنة للمواهب الإبداعية.
“نورة” أحد أبرز الأفلام التي شاركت في مسابقة البحر الأحمر، وهو أول عمل يُصَوَّر بالكامل في منطقة العلا السعودية.
كما نال فيلم Hopeless إخراج كيم شانج هوون، من كوريا الجنوبية، جائزة الجمهور من “فيلم العلا”، وهي تُمنح للفائز بناءً على أصوات الجمهور.
وتدور أحداث الفيلم، حول الأشياء المزعجة التي يتعين على أفراد العصابة الكوريّة القيام بها، لينتهي الأمر بـ”يون جيو” وهو ينفّذ كلّ هذه الأشياء.
وحضرت القضية الفلسطينية في كلمات عدد من الفائزين بحفل ختام المهرجان، إذ طالبت المخرجة الفلسطينية فرح النابلسي: بـ”إيقاف الإبادة الجماعية في غزة، وإيقاف قتل الأطفال في غزة”، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب في قطاع غزة.
الأمر نفسه تكرر مع المخرج تارسم سينج داندوار الذي وجّه التحية إلى الشعب الفلسطيني، وطالب بوقف الحرب الدائرة في غزة، في حين قالت الممثلة المصرية يسرا قبل تسليمها جائزة اليسر الفضية إن “فلسطين ستبقى في قلوبنا دائماً”.
main 2023-12-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی مسابقة البحر الأحمر جائزة أفضل على جائزة أفضل فیلم جائزة الی الی سر
إقرأ أيضاً:
ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي
*التمثيل والحقيقة*
*ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي*
*بكرى المدنى*
*في لقاء مناوي بفعاليات إقليم دارفور أمس شكر الحاكم جدا حكومة البحر الأحمر ممثلة في امينها العام الحاضر وشكر مجتمع البحر الأحمر وبورتسودان التى تستضيف اليوم كل السودان*
*الحقيقة أن بورتسودان خاصة وبقية مدن وبلدات البحر الأحمر عامة في هذه المرحلة من عمر بلادنا تقوم بدور كبير إذ تضم العاصمة الإدارية للبلاد في بورتسودان والكثير من أهل السودان في البحر الأحمر*
*ما تقوم به بورتسودان والبحر الأحمر تطلب مجهودا خرافيا من حكومتها ومن مجتمعها وفي زمن عزت فيه الموارد وقلت حد الكفاف!!*
*يقود حكومة البحر الأحمر اليوم الفريق مصطفى محمد نور في وقت لم يتوفر له ريع النفط الذي توفر للوالي ايلا ولا دفق الذهب الذي توفر للوالي على حامد ولا الاستقرار الذي توفر لكل السابقين مع قلة الطلبات ووفرة الخدمات*
*وجد الفريق مصطفى محمد نور نفسه في عرض البحر ومطلوب منه ألا يغرق ولا يزال الرجل يمخر وهو على وشك العبور بالسودان المتواجد في بورتسودان!!*
*خلال تجوالي المستمر في الولايات الحاكمة والمدن الآمنة بالسودان مقارنة بالبحر الأحمر و بورتسودان ومع مفارقة الضغط المهول على الأخيرة أجزم بأن الوضع على الساحل افضل والهمس الذي يدور بترفيع الفريق مصطفى نور من والى للبحر الأحمر لعضو في المجلس السيادي لن يكون إلا في صالح التمثيل للشرق بينما الحقيقة على الأرض!!*