وزير الري يشارك في جلسة "الأمن المائي والغذائي" ضمن فعاليات "COP28"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم السبت، فى جلسة "الأمن المائى والغذائى" والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP28 .
وفى كلمته بالجلسة، أكد الدكتور سويلم أن تحقيق التقدم في التعامل مع تحديات المياه على المستوى العالمى يستلزم الإستمرار في وضع المياه في قلب العمل المناخى العالمى بناء على النجاح الكبير الذى تحقق في مؤتمر المناخ الماضى COP27، وأن يتم إدراج المياه والغذاء في مفاوضات مؤتمر المناخ الحالي COP28 لإدراجها في القرار الجامع المقرر صدوره عن المؤتمر .
وأضاف أن الابتكارات تُعد من أهم أدوات التعامل مع تحديات المياه والمناخ على المستوى العالمى، سواء كانت هذه الابتكارات عبارة عن تكنولوجيا حديثة يتم الاعتماد عليها أو سياسات جديدة يتم انتهاجها أو تعديلات تشريعية يتم تطبيقها لتوفير بيئة أفضل لعملية إدارة المياه.
وأشار الدكتور سويلم لما تواجهه مصر من تحدى كبير في مجال المياه نتيجة محدودية الموارد المائية، حيث يقترب نصيب الفرد من المياه في مصر من 500 متر مكعب سنوياً وهو ما يمثل نصف قيمة خط الفقر المائى ، بالإضافة لتغير المناخ وما يمثله من تحدى إضافى يؤثر على قطاع المياه .
كما أشار لوجود شبكة ضخمة من الترع في مصر لتوزيع المياه على المنتفعين بأطوال تصل إلى 33 ألف كيلومتر من الترع ، وأن أحد أكبر التحديات التي تواجه قطاع المياه والزراعة في مصر هو تفتت الملكية الزراعية ، وما ينتج عنها من تعدد ماكينات الرفع التي تعمل بالسولار على نفس المسقى وما ينتج عن ذلك من تزايد الإنبعاثات الناتجة عن إستخدام الوقود الإحفورى ، وهو ما دفعنا للعمل على دعم تشكيل روابط مستخدمى المياه من خلال مواد قانون الموارد المائية والرى الجديد وتدريب المزارعين على كيفية التنسيق سوياً تحت مظلة هذه الروابط ، حيث ستُسهم هذه الروابط في توحيد المزارعين الواقعين على نفس المجرى المائى ، وقيام المزارعين بإستخدام نقطة رفع واحدة على المسقى بما يقلل من الإنبعاثات ، بالإضافة لتحقيق التنسيق المطلوب بين المزارعين في مجال تحديد المحاصيل المنزرعة وتسهيل عملية استلام البذور والتقاوى والأسمدة وتسهيل الوصول للأسواق الكبرى لبيع المحاصيل الزراعية .
وإستعرض الدكتور سويلم مجهودات الدولة المصرية في مجال إعادة إستخدام المياه والتي تصل الى 21 مليار متر مكعب سنوياً ، مع التأكيد على أهمية التحول للتحلية كأداة للإنتاج الكثيف للغذاء ، مع أهمية التوسع في الدراسات البحثية المعنية بالتعامل مع المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية والإستفادة منها بشكل إقتصادى بدلاً من إلقاؤها في البحار والمحيطات وما ينتج عن ذلك من أضرار بيئية ، وكيفية تقليل تكلفة الطاقة المستخدمة في عملية التحلية لتقليل تكلفة التحلية ، مع زيادة الإنفاق في مجال المياه على غرار ما تحقق من طفرة في مجال الطاقة خلال السنوات العشرة الأخيرة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري مؤتمر المناخ الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يستعرض فرص الاستثمار مع نظيرة بـ سيشل
استقبل، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر هيئة المتحف المصري الكبير، سيلفستر راديجوندي (Sylvestre Radegonde) وزير الخارجية والسياحة بجمهورية سيشل و كونراد ميديريك سفير جمهورية سيشل بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك لبحث آليات العمل على تعزيز سبل التعاون بين مصر وسيشل في مجال السياحة خلال الفترة المقبلة.
وقد شارك في اللقاء السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بوزير الخارجية والسياحة بسيشيل، مثمنّاً على عمق العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، والتطلع إلى تعزيزها وتطويرها ولاسيما في مجال السياحة.
وخلال اللقاء، تم بحث آليات جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من سيشيل إلى المقصد السياحي المصري وإمكانية زيادة أعداد رحلات الطيران بين البلدين بما يساهم في تحقيق ذلك.
كما تم مناقشة سبل التعاون في مجال التدريب والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات السياحة والضيافة والفندقة بما يساهم في تنمية قدرات ومهارات العاملين بدولة سيشل في هذه المجالات وخلق كوادر أكفاء في هذه المجالات.
وفي هذا الصدد، أعرب شريف فتحي عن استعداد الوزارة للتعاون في هذا الشأن، مشيراً إلى حرص الوزارة على الاستثمار في العنصر البشري الموجود بها وبقطاع السياحة في مصر، من خلال ما تقوم به حالياً لإنشاء منصة للتدريب إلكترونية "Learning Management System" لتدريب وتأهيل العاملين بها وبالقطاع السياحي الخاص وكذلك الباحثين عن العمل في مجال السياحة ورفع كفائتهم بما يساهم في الارتقاء بصناعة السياحة في مصر وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين.
وأشار إلى أن مصر يوجد بها العديد من المدارس والكليات المتخصصة في مجال السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية واهتمامها بالربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تعزيز مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل.
وتحدث كذلك عن المدرسة الإيطالية للضيافة بمدينة الغردقة والتي تهدف إلى تقديم تدريب مهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية.
كما تطرق اللقاء للحديث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر ولاسيما في مجال الفنادق بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية الموجودة بها.