ضابط سابق في جهاز الشاباك الإسرائيلي استجوب السنوار 180 ساعة يكشف أسرار جريئة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سرايا - رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، بات مصدر رعب وقلق لسلطات الاحتلال، وسببًا في الامراض النفسية لجنودهم في قطاع غزة.
من جهته، قال الضابط السابق بجهاز الشاباك "الإسرائيلي"، مايكل كوبي، إنه يعرف زعيم حركة حماس يحيى السنوار في غزة، “أفضل من أمه”.
ولفت كوبي في تصريحاته إلى قضائه نحو 180 ساعة مع السنوار خلال التحقيقات عندما كان في السجون "الإسرائيلية".
وقال كوبي: "سألته أنت الآن بعمر 28-29 عاما (حينها) لماذا لست متزوجا؟ كيف لا تريد عائلة؟ فأجابني أن حماس هي زوجتي وحماس ابني وحماس بالنسبة لي كل شيء".
ويقول محللون إن السنوار الذي نجا من محاولة اغتيال عام 2021 لن يكون من السهل قتله في هذه المرة الذي يعتبر أحد أهم الأهداف في الحرب على غزة.
ويذكر أن يحيى السنوار أدين بقتل جنديين "إسرائيليين" وأربعة فلسطينيين عام 1988 بتهمة التعاون مع "إسرائيل" وأمضى عقدين من الزمن في السجون، وهو يعتبر مؤسس قوة الأمن الداخلي لحماس وكان يطارد بحماسة كل المتعاونين المزعومين.
وقد تم إطلاق سراحه مع أكثر من 1000 أسير فلسطيني في عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي تم أسره في غزة لمدة خمس أعوام.
إقرأ أيضاً : الإعلام سلاح الحرب والسلام .. بين المبادئ المهنية والمسؤولية الاجتماعيةإقرأ أيضاً : أثر الحرب على الطفل ودور الاهلإقرأ أيضاً : الجامعة العربية: مجلس الأمن مُنع من اتخاذ الموقف الأخلاقي لوقف العدوان على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة جرائم فلسطين بريطانيا مجلس المساجد الدولة بايدن غزة الاحتلال محمد القطاع
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار الحضارات القديمة
الخميس, 10 أبريل 2025 4:21 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
يساهم الذكاء الاصطناعي بطرق غير مسبوقة في تطوير مجال دراسة الحضارات القديمة وعلم الآثار. فلطالما كانت الدراسات الأثرية وتحليل النصوص القديمة يستغرقان وقتًا طويلًا ويتطلبان جهدًا كبيرًا، لكن الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع هذه العمليات بنحو كبير، مما يساهم في الكشف عن المزيد من الأسرار التاريخية وفهم الحضارات القديمة.
في دراسة الحضارات القديمة تعدّ الكتابة المسمارية أقدم نظام كتابي معروف، وهو نظام ابتكره السومريون عام 3100 قبل الميلاد، كما تعود أقدم النقوش المصورة إلى عام 4400 قبل الميلاد. وهذا يعني أن هناك سجلات تاريخية ضخمة يتطلب تحليلها وفك رموزها.
وبالإضافة إلى النصوص، هناك المقابر، والتماثيل، والهياكل المعمارية التي تتضمن رموزًا مختلفة، وكل منها يحمل أسرارًا فريدة. لكن العقبات المتمثلة في قلة المواد المكتشفة وصعوبة تحليلها قد تبطئ الدراسات الأثرية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه تسريع هذه الدراسات بمعدل يفوق التوقعات.